صامد للأنباء -
صرحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، اليوم السبت، أن على المجتمع الدولي تنفيذ ومتابعة جميع القرارات الأممية الخاصة بفلسطين، والعمل بشكل فوري وعاجل على إنهاء الإحتلال ، وملاحقة إسرائيل ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها وإرهابها المتواصل وانتهاكاتها المتعمدة لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ووقف التعامل معها وفق معايير مزدوجة وإنهاء حالة الإستثنائية والمحاباه التي تتمتع بها الأمر الذي جعلها تتصرف وكأنها دولة فوق القانون. وأضافت:" حان الوقت لرفع الظلم عن أبناء شعبنا الذي يرنو للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة إنسانية وسياسية وقانونية طال انتظارها عبر إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، بالعمل وفق مباديء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وجددت عشراوي، في بيان صحفي لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف غدا الأحد، التأكيد 'على أن شعبنا بمختلف مكوناته وفئاته في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي قد حافظ على وجوده وصموده وهويته الوطنية في وجه الظلم التاريخي الذي لحق به، والمحاولات الحثيثة لإزالة الوجود الفلسطيني من سياق التاريخ، وهو ماضٍ في نضاله لتجسيد حقوقه الوطنية حتى إنجاز الإستقلال'. وتابعت عشراوي:" نحن سنستمر في التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها لحفظ الأمن والسلام والإستقرار في المنطقة، ولن نقبل بإدارة الأزمة والإبقاء على الإحتلال بل يجب أن يكون هناك حل حقيقي يعالج جذور الوضع الخطير والمتمثل باستمرار إسرائيل في إحتلالها وممارساتها الإرهابية التي تقود المنطقة والعالم الى مزيد من التطرف والعنف، حل يضمن عودة اللآجئين ويوقف الإستيطان ويحمل اسرائيل المسؤولية المطلقة عن الإرهاب في الأراضي الفلسطينية نتيجة تغييرها للوضع القائم في الحرم الشريف وارتكابها ومستوطنيها المتطرفين جرائم حرب الأمر الذي دفع نحو اندلاع الهبة الشعبية التي يقودها جيل من الشباب يعاني من الإحتلال وممارساته". وأشارات إلى أن تضامن ودعم الغالبية الساحقة من دول العالم لحقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف واعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين وتصويت أغلبيتها في الأمم المتحدة لصالح حصول دولة فلسطين على عضو مراقب وما تبع ذلك من قرارات تدعم عدالة قضيتنا، إضافة إلى وقوف شعوب العالم الى جانب حقنا بالحرية والكرامة هو تجسيد فعلي ليوم التضامن العالمي مع شعبنا أعاد هذه القضية إلى سياقها الطبيعي والقانوني الأممي والإنساني . وقالت عشراوي: 'إننا ننظر بايجابية لتعاظم الإعتراف الدولي بدولة فلسطين المستقلة التي تقوم على كامل أراضي 67 وعاصمتها القدس الشرقية، دولة خالية من كل مظاهر الإحتلال العسكري والمستوطنات باعتبارها غير شرعية وعقبة في طريق أي حل سياسي، دولة لا يفتتها جدار الفصل العنصري، دولة ينعم شعبها بالسلام والأمن والإستقرار'.
صرحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.حنان عشراوي، اليوم السبت، أن على المجتمع الدولي تنفيذ ومتابعة جميع القرارات الأممية الخاصة بفلسطين، والعمل بشكل فوري وعاجل على إنهاء الإحتلال ، وملاحقة إسرائيل ومساءلتها ومحاسبتها على جرائمها وإرهابها المتواصل وانتهاكاتها المتعمدة لقرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية، ووقف التعامل معها وفق معايير مزدوجة وإنهاء حالة الإستثنائية والمحاباه التي تتمتع بها الأمر الذي جعلها تتصرف وكأنها دولة فوق القانون. وأضافت:" حان الوقت لرفع الظلم عن أبناء شعبنا الذي يرنو للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة إنسانية وسياسية وقانونية طال انتظارها عبر إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال، بالعمل وفق مباديء القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وجددت عشراوي، في بيان صحفي لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف غدا الأحد، التأكيد 'على أن شعبنا بمختلف مكوناته وفئاته في الوطن وأماكن اللجوء والمنافي قد حافظ على وجوده وصموده وهويته الوطنية في وجه الظلم التاريخي الذي لحق به، والمحاولات الحثيثة لإزالة الوجود الفلسطيني من سياق التاريخ، وهو ماضٍ في نضاله لتجسيد حقوقه الوطنية حتى إنجاز الإستقلال'. وتابعت عشراوي:" نحن سنستمر في التوجه للأمم المتحدة ومنظماتها وهيئاتها الدولية لوضعها أمام مسؤولياتها لحفظ الأمن والسلام والإستقرار في المنطقة، ولن نقبل بإدارة الأزمة والإبقاء على الإحتلال بل يجب أن يكون هناك حل حقيقي يعالج جذور الوضع الخطير والمتمثل باستمرار إسرائيل في إحتلالها وممارساتها الإرهابية التي تقود المنطقة والعالم الى مزيد من التطرف والعنف، حل يضمن عودة اللآجئين ويوقف الإستيطان ويحمل اسرائيل المسؤولية المطلقة عن الإرهاب في الأراضي الفلسطينية نتيجة تغييرها للوضع القائم في الحرم الشريف وارتكابها ومستوطنيها المتطرفين جرائم حرب الأمر الذي دفع نحو اندلاع الهبة الشعبية التي يقودها جيل من الشباب يعاني من الإحتلال وممارساته". وأشارات إلى أن تضامن ودعم الغالبية الساحقة من دول العالم لحقوقنا المشروعة غير القابلة للتصرف واعتراف العديد من الدول بدولة فلسطين وتصويت أغلبيتها في الأمم المتحدة لصالح حصول دولة فلسطين على عضو مراقب وما تبع ذلك من قرارات تدعم عدالة قضيتنا، إضافة إلى وقوف شعوب العالم الى جانب حقنا بالحرية والكرامة هو تجسيد فعلي ليوم التضامن العالمي مع شعبنا أعاد هذه القضية إلى سياقها الطبيعي والقانوني الأممي والإنساني . وقالت عشراوي: 'إننا ننظر بايجابية لتعاظم الإعتراف الدولي بدولة فلسطين المستقلة التي تقوم على كامل أراضي 67 وعاصمتها القدس الشرقية، دولة خالية من كل مظاهر الإحتلال العسكري والمستوطنات باعتبارها غير شرعية وعقبة في طريق أي حل سياسي، دولة لا يفتتها جدار الفصل العنصري، دولة ينعم شعبها بالسلام والأمن والإستقرار'.
0 التعليقات:
إرسال تعليق