صامد للأنباء -
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، 'إن الوفاء لشهداء فلسطين، حماة الأرض والهوية وصناع الحرية، يتطلب منا جميعا إحياء كل قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والاختلاف، وفي هذا الشهر الفضيل، فإن واجبنا الوطني يتجدد ويحتم علينا احتضان أبناء شعبنا وتعميم وتعزيز ثقافة التعاون والمحبة'.
قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله، 'إن الوفاء لشهداء فلسطين، حماة الأرض والهوية وصناع الحرية، يتطلب منا جميعا إحياء كل قيم التكافل والتضامن الاجتماعي، وتعزيز الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات والاختلاف، وفي هذا الشهر الفضيل، فإن واجبنا الوطني يتجدد ويحتم علينا احتضان أبناء شعبنا وتعميم وتعزيز ثقافة التعاون والمحبة'.
جاء
ذلك خلال كلمته في الإفطار الجماعي لأسر الشهداء، اليوم السبت في رام
الله، بحضور محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، والأمين العام للتجمع
الوطني لأسر الشهداء محمد صبيحات، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية والوزراء
والمسؤولين.
وهنأ
الحمد الله باسمه ونيابة عن الرئيس محمود عباس، أسر شهداء الشعب الفلسطيني
لمناسبة شهر رمضان الكريم، متمنيا ان يكون شهر محبة ومودة وتكافل، وان
يعيده الله على أبناء شعبنا بالخير والبركة، وقد تحققت التطلعات في انهاء
الاحتلال عن ارض فلسطين، وبحرية الاسرى البواسل وبتجسيد دولة فلسطين
المستقلة كاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمتها
الأبدية.
وأضاف:
'نجتمع اليوم مع كوكبة من اسر الشهداء، وابنائهم وبناتهم، وفي هذا الإفطار
الرمضاني، فإكرامكم وتكريمكم دون تمييز مهما كان، هو واجب ومسؤولية
مجتمعية ووطنية نتحملها ونتشاركها جميعا'.
وقال:
'ونحن نستذكر بطولات وتضحيات شعبنا، فلا بد لي أن أقف عند الصمود البطولي
الذي يسجله الأسير البطل خضر عدنان، المضرب عن الطعام منذ حوالي شهرين،
دفاعاً عن كرامته وكرامة شعب فلسطين'.
وأكد
أن الحكومة دأبت الى جانب مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية المختصة، على
اعمال حقوق اسر الشهداء وحمايتها، وضمان عدم المس بها حتى في احلك الظروف
المالية الصعبة، والأزمات التي تواجهها، فحقوق اسر الشهداء ليست منة من
احد، وسيتم مواصلة الاضطلاع بالواجب الوطني في الاهتمام بقضاياهم، وتوفير
الخدمات التعليمية والصحية المجانية لهم.
وشدد
الحمد الله على ان تحسين ظروف حياة اسر الشهداء في الضفة الغربية كما قطاع
غزة، وفي مخيمات اللجوء وفي منافي الشتات أيضا، هو عنوان عمل الحكومة
واولوية قصوى.
وشكر
التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين، على جهودهم الوطنية المخلصة التي يبذلها
لرعاية عائلات الشهداء ومتابعة كافة قضاياهم واحتياجاتهم، مؤكدا مواصلة
العمل مع التجمع الوطني ومع مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى لضمان تحسين
ظروف حياة اسر الشهداء الابرار، وتوفير الخدمات لهم خاصة التعليمية
والصحية.
وكرم
الحمد الله المتفوقات والمتفوقين من أبناء الشهداء، على نجاحهم وتميزهم،
معتبرا ان ذلك دليل على القدرات والطاقات المبدعة التي يحملونها، ويعول
عليها في بناء الوطن وصنع مستقبله وحريته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق