أكد المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في القدس اليوم، أن الرئيس محمود عباس يتابع شخصيا نشاطات اقليم القدس خلال شهر رمضان الفضيل.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي استقبله أمين سر اقليم القدس عدنان غيث يوم أمس، حيث اشار عليان أن الرئيس بارك جهود اقليم القدس وأكد على دعمه ودعم القيادة الفلسطينية الرامية الى تعزيز الصمود المقدسي.
وأكد الرئيس خلال اتصاله أن القدس على سلم أولوياته وعلى رأس أجندة القيادة الفلسطينية، مؤكدا أن لا دولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها، مضيفا اعتزازه بحركة فتح اقليم القدس، موصيا بنقل تحياته لكافة أبناء المدينة وفي مقدمتهم أسود فتح.
ومن جهته رحب غيث بهذا الاتصال مؤكدا التفاف أبناء المدينة حول برنامج الرئيس، والذي يقوم بتوفير وتسخير كل الامكانيات المتاحة لتعزيز المقدسيين وحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية، مرسلا تحيات ابناء القدس للسيد الرئيس.
وعلى الصعيد ذاته أكد عليان أن إقليم القدس كثف نشاطه في شهر رمضان الفضيل، معززا صمود المقدسيين وخادما الوافدين والمرابطين في المسجد الاقصى.
وعلى صعيد متصل رحب عليان بزيارة بعض المسؤولين لمقر الإقليم دعما لنشاطهم مؤكدا أن على رأس المسؤولين الذين يتابعون عن كثب نشاطنا في القدس اللواء ماجد فرج رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية والذي قام بزيارة مفاجأة دون تنسيق الى مقر الإقليم.
وأثنى اللواء فرج على جهود حركة فتح في القدس مؤكدا فخره واعتزازه بإقليم القدس والجهود التي يقوم بها بفرض السيادة الوطنية الفلسطينية على الأرض في القدس.
وتفقد فرج أبناء الحركة المتطوعين الذين يوصلون الليل بالنهار بتأمين الطرود الغذائية ووجبات الافطار اليومية للأسر المحتاجة في كافة محافظة القدس.
ووضع أمين سر اقليم القدس عدنان غيث اللواء فرج بصورة الخطوات التي يعمل عليها الإقليم والمحطات التي مر بها، والخطه المستقبلية لحركة فتح في القدس لمواجهة سياسة الاحتلال .
وكانت حركة فتح إقليم القدس قد نفذت جملة من النشاطات التي تدعم وتعزز الصمود المقدسي في ظل سياسة التهويد التي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ووضعت الحركة برنامج وخطة عمل لشهر رمضان تضمن توزيع طرود غذائية على الأسر المحتاجة في كافة محافظة القدس منذ اليوم الأول لشهر رمضان وصلت حتى الآن إلى أكثر من 5000 طرد غذائي وستستمر الحملة حتى نهاية الشهر، كما تم الاعلان عن فتح تكية الرئيس محمود عباس والتي تهدف الى توزيع وجبات طعام جاهزة الى اكثر من ألف عائلة يوميا، اضافة الى توزيع التمور والمياه على المعابر المؤدية للمدينة وفي الشوارع التي تشهد ازدحامات مرورية.
كما وستعمل خلال اليومين القادمين على إطلاق حملة جديدة تحت عنوان سراج القدس تتضمن توزيع زيت الزيتون على الأسر المحتاجة في القدس، اضافة الى سعي الحركة بتنفيذ برنامج السحور والذي يهدف الى تقديم وجبات السحور في العشر الأواخر من رمضان على المرابطين في المسجد الأقصى.
ونوه عليان أن هنالك نشاطات أخرى لها علاقة مباشرة بتكريس السيادة الفلسطينية في العاصمه المحتلة عامة والمسجد الأقصى خاصة في ظل غياب السيطرة الفلسطينية نتيجة الاحتلال، حيث استطاعت الحركة تكريس السيادة الفلسطينية على الارض من خلال متطوعيها وبالتعاون مع محافظة القدس ووزارة شؤون القدس، دائرة الأوقاف الاسلامية، الهلال الأحمر الفلسطيني، الكشافة و متطوعي الدفاع المدني الفلسطيني.
وأشار عليان أن الحركة استطاعت من خلال غرفة عملياتها في مقر الإقليم العمل على التواصل بكافة الجهات المختصة وتزويدها بالمتطوعين ما اثبت أننا نستطع أن نتعامل مع حجم الوافدين إلى المسجد الأقصى، ونستطيع فرض السيادة الفلسطينية ضمن الامكانيات المتاحة.
في الختام جدد المتحدث باسم حركة فتح في القدس رأفت عليان دعوة كافة أبناء الشعب الفلسطيني المناضل إلى ضرورة تكريس شد الرحال إلى الأقصى المبارك مؤكدا أن الوجود في القدس المحتلة يشكل أسمى آيات النضال.
0 التعليقات:
إرسال تعليق