السفير عبد الهادي يطلع المسؤولين الاستراليين على نتائج العدوان

صامد للأنباء -

 اطلع السفير الفلسطيني في استراليا د عزت عبد الهادي السفراء العرب وأعضاء من البرلمان ومجلس الشيوخ الاسترالي وحشد من السياسيين والإعلاميين على أخر التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية في أعقاب العدوان الإسرائيلي وعلى الجهود المتواصلة التي قامت بها القيادة الفلسطينية والنتائج الكارثية التي خلفها العدوان على غزة جاء ذلك خلال احتفالا حاشدا نظمته مؤسسة APAN في مدينة سيدني.

واضح السفير خلال كلمته بأن العدوان الإسرائيلي الذي استمر لمدة 51 يوما في قطاع غزة ،أودى بحياة 2140 شهيدا ومن بين الشهداء (983) قتلوا داخل منازلهم، من بينهم (320) طفل و(209) سيدة. كما قتل (231) شخصاً عند مداخل منازلهم وتسبب العدوان في إصابة أكثر من 11 ألف فلسطيني بجراح متفاوتة كما دمرت إسرائيل خلال هذه الحرب أكثر من 10آلاف منزل بشكل كامل ،ونحو40 ألف منزل بشكل جزئي.

وأشار إلى أن قطاع غزة أصبح منطقة منكوبة، تتطلب معالجة فورية وعاجلة للأوضاع الإنسانية الكارثية الناجمة عن استهداف قوات الاحتلال المتعمد والمباشر للبنى التحتية الأساسية، خاصة الكهرباء والماء والمستشفيات ومراكز الإيواء والمنازل، يضاف إلى ذلك عمليات الإخلاء القسري والنزوح الجماعي لما يزيد عن 500 ألف نسمة والتدمير الممنهج والشامل لأحياء سكنية تم تحويلها إلى ركام.

كما أكد السفير الفلسطيني أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعد انتهاكا واضحا للقانون الدولي ولكافة المواثيق الدولية التي نصت على حماية المدنيين وقت الحرب.

ودعا الجاليات الإسلامية والعربية والفلسطينية وحركات التضامن و مؤسسات المجتمع المدني إلى المزيد من التحرك مثمنا التضامن والدعم الدولي لقضيتنا الفلسطينية ، والذي عبرت عنه العديد من الشعوب والقوى والأنظمة الديمقراطية والتقدمية في العالم.

وأكد على ان العدوان الإسرائيلي استهدف المدنيين بشكل مباشر ومتعمد وقتل المئات منهم داخل منازلهم، كما دمرت المنازل السكنية على رؤوس ساكنيها، وشرعت في عمليات تدمير منظم للمنازل السكنية بل وشرعت في تدمير الأبراج السكنية بشكل ينتهك أبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وعلى نحو لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال.

وعبر عن استنكاره الشديد للجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وجملة ممارساتها في تعاملها مع الشعب الفلسطيني، بما في ذلك استمرار تنكرها لحقه الأساسي وغير القابل للتصرف في الحرية من الاحتلال، وتقرير المصير، والعودة وبناء دولته المستقلة التي يمكن للفلسطينيين فيها التمتع بحقوقهم بعيداً عن القهر والاحتلال والعنف.

هذا وقد ألقيت العديد من الكلمات من البرلمانيين وأعضاء مجلس الشيوخ خلال الحفل.