أشادت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بدعم الرئاسة الفلسطينية في استعادة عقارات ارثوذكسية تم الاستيلاء عليها في بلدة العيزرية بمحافظة القدس.
وقال الناطق باسم البطريركية الأب عيسى مصلح، في بيان صحفي اليوم الأحد، 'إن الرئاسة الفلسطينية، بتعليمات وتوجيهات الرئيس محمود عباس، عملت بشكل جاد في سبيل استعادة قطعة أرض تم الاستيلاء عليها سابقا في العيزرية شرق القدس'.
وأوضح أن بطريركية القدس نجحت في إنقاذ أكثر من ألف دونم من أراضي القدس، وتمكنت من تحرير أرض أبو طور المشرفة على المسجد الأقصى من أيدي شركات إسرائيلية عقدت صفقات بخصوصها في عهود سابقة، بالإضافة إلى قضية تسريب عقارات باب الخليل التي أثيرت سابقا، بحيث تمكنت البطريركية من المحافظة على هذه العقارات بأيدي المستأجرين الفلسطينيين، وما زالت تقاوم محاولة الاستيلاء عليها في المحاكم.
وأشار إلى أنها نجحت أيضا في إنقاذ أراضي البطريركية في 'تلبيوت' من عمليات الاستيلاء عليها، عن طريق تطوير هذه الأراضي بمساعدة شركات مختصة، وتحويلها من أراضٍ صدر قرار الاستيلاء عليها إسرائيليا، إلى مشروع يستفيد منه أبناء الرعية الأرثوذكسية.
وأضاف، 'استعادة هذا العقار يأتي في إطار جهود البطريرك ثيوفيلوس الثالث والمجمع المُقدّس في حماية عقارات الكنيسة التي تم الاعتداء عليها، مشيرا إلى أن الخطة التي تم وضعها فور استلام البطريرك ثيوفيلوس الثالث منصبه رأسا للكنيسة الأرثوذكسية المقدسية لاستعادة وحماية العقارات تسير بوتيرة عالية، وتحقق إنجازات كبيرة.
وأشاد بيان البطريركية بجهود الرئاسة في استعادة العقار، مشيرا إلى أن عضو اللجنة التنفيذية حنا عميرة، ورئيس ديوان الرئاسة حسين الأعرج، ومستشاري الرئيس مجدي الخالدي وحسن العوري، وقائد الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان، والعميد عماد عوض لم يدخروا جهدا في استعادته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق