صامد للأنباء\
أبو حسن وحمدي ومروان .. أقمار تضئء تاريخ القضية
في هذا الوقت من شباط، أنَّا كنتَ، وكيفما كان الطقس،إذا رفعت عينيك للسماء ترى ثلاثة أقمار تضيء سماء البلاد من أول الشَّرْدِ إلى آخر البَرْد.
قمر لِ محمد محمد بحيص (أبو حسن قاسم)، وقمر لِ محمد سلطان باسم التميمي (حمدي)، وقمر لِ مروان الكيالي، هم شعلة أضاءت الدرب بفكرة النضال وفكره، هم ثلاثة الأثافي الذين تشهد لهم خنادق الثوار في بيروت الغربية والعرقوب، أعمدة السرية الطلابية وكتيبة الجرمق، وأعمدة القطاع الغربي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الذي أرق الاحتلال وقض مضاجعه، هم الذين وهبوا أرواحهم لكرامة الوطن والشعب ولم يلتفتوا يوما لمغنم، كانت بوصلتهم القدس ووجهتهم فلسطين خالصة من غير سوء فنالوا الشهادة مبكراً ورسموا الطريق السليم نحو حرية البلاد وتحررها من مغتصبيها الصهاينة، فتخلدوا أبناء الغلابة فتح في الذاكرة وصاروا منارة يهتدي بها السائرون على الدرب.
سلام على نومهم المقدس .. وعاشت فلسطين
فلســطين
27 شباط 2014
صادر عن..مــفــوضـيـــة الــتـعبئـة الــفــكــريــة والــدراســات
أبو حسن وحمدي ومروان .. أقمار تضئء تاريخ القضية
في هذا الوقت من شباط، أنَّا كنتَ، وكيفما كان الطقس،إذا رفعت عينيك للسماء ترى ثلاثة أقمار تضيء سماء البلاد من أول الشَّرْدِ إلى آخر البَرْد.
قمر لِ محمد محمد بحيص (أبو حسن قاسم)، وقمر لِ محمد سلطان باسم التميمي (حمدي)، وقمر لِ مروان الكيالي، هم شعلة أضاءت الدرب بفكرة النضال وفكره، هم ثلاثة الأثافي الذين تشهد لهم خنادق الثوار في بيروت الغربية والعرقوب، أعمدة السرية الطلابية وكتيبة الجرمق، وأعمدة القطاع الغربي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الذي أرق الاحتلال وقض مضاجعه، هم الذين وهبوا أرواحهم لكرامة الوطن والشعب ولم يلتفتوا يوما لمغنم، كانت بوصلتهم القدس ووجهتهم فلسطين خالصة من غير سوء فنالوا الشهادة مبكراً ورسموا الطريق السليم نحو حرية البلاد وتحررها من مغتصبيها الصهاينة، فتخلدوا أبناء الغلابة فتح في الذاكرة وصاروا منارة يهتدي بها السائرون على الدرب.
سلام على نومهم المقدس .. وعاشت فلسطين
فلســطين
27 شباط 2014
صادر عن..مــفــوضـيـــة الــتـعبئـة الــفــكــريــة والــدراســات
0 التعليقات:
إرسال تعليق