صامد للأنباء\خلال جولة نظمتها حركة فتح على قرى غرب بيت لحم المهددة بالجدار والاستيطان في بلدة بتير وخربة بيت زكريا وقرية الولجة لدعم صمود المواطنين في تلك المناطق تعرض وفد الحركة لمضايقات المستوطنين فيها ومحاولة منعهم للدخول خربة بيت زكريا الوقاعة وسط التجمع الاستيطاني غوش عتصيون .محمود العالول عضو الجنة المركزية لحركة فتح الذي كان ضمن الوفد قال أنه جاء لبتير من اجل تسليط الضوء على المناطق المستهدفة من قبل الاسرائيليين، والتي يستهدفها الاستيطان والجدار بشكل اساسي.
وعبر العالول عن اعجابه ومفاجئته بعراقة بلدة بتير و قدمها ودورها التاريخي مشيرا أنه لهذه الاسباب لا بد ان يسلط الضوء عليها خاصة انها مستهدفة من قبل الاستيطان والجدار مضيفا بان الاحتلال لديه النية بان يمتد الجدار عليها مشيرا إلى الجهود المبذولة لحماية هذه المنطقة من الاستيطان والجدار لانها منطقة تاريخية محمية ومسجلة في منظمة اليونيسكو التابعة للامم المتحدة .
واشتملت الجولة زيارات لمنازل المواطنين القريبة من الجدار والتأكيد على أهمية صمودهم وبقائهم على أرضهم التي يتمعتون بشرعية ملكيتها .
من جانبه أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح ذكر أن جولة اليوم في بتير اليوم من اجل الاطلاع على المعاناة التي يعيشها ابناء شعبنا في الاراضي المهددة بالمصادرة من اجل تثبيتهم وتعزيز صمودهم على ارضهم و تقديم كل ما يمكن تقديمه من اجل ان يقوم هؤلاء المواطنين بالتصدي لمحاولات تهجيرهم واستجلاب الغرباء من المستوطنين .
واكد عساف " هذه ارض فلسطينية ، هذه ارض الدولة الفلسطينية مهما فعلت اسرائيل مهما بنت من المستوطنات فانها الى زوال وان هذه الارض لن تكون الا لاصحابها الشرعيين ضمن اراضي الدولة الفلسطينية المستقلة".
ونوه عساف أن هذه الزيارة لن تكون الاخيرة كما انها ليست الاولى هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات تقوم فيها حركة فتح لتعزيز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني على ارضهم، مشيرا "أنه مهما قدمنا لهؤلاء المواطنين فاننا لن نوفيهم حقهم لانهم خط الدفاع الاول للمشروع الوطني الفلسطيني ومشكلتنا مع اسرائيل هي مشكلة ارض ".
وقدم شكره وتقديره لكل المواطنين الذيت يعيشون في المناطق المهددة ولصمودهم وصبرهم وتصديهم لكل مخططات الاحتلال الاسرائيلي.
فيما تكمن أهمية هذه الزيارة بالنسبة للمواطنين في تلك المناطق من ناحية تسليط الضوء عليها من جهة وضرورة السعي من خلال القانون الدولي لوقف سرطان الاستيطان الذي يحيط بها .
حيث اعتبر أكرم بدر رئيس مجلس بلدي بتير أن هذه الزيارة مهمة كونها تأتي في فترة قبل انعقاد المحكمة الاسرائيلية العليا للبت في امور الجدار الذي يحيط بالقرية .
وتأمل بدر ان تكون زيارة مثمرة بتقديم ملف قرية بتير او قرى غرب او جنوب بيت لحم لليونسكو ليتم حماية هذه المناطق من اثار الدمار الذي سيحصل لها اذا اقيم جدار الفصل العنصري .
من جانبه أشار أحد سكان بلدة بتير محمد عابدة أن منطقة بيت زكريا تقع من ضمن خمسة تجمعات في منطقة غوش عتصيون وهذه الارض تابعة لعائلة عابدة في القرية ويسكن هذه المنطقة 8 عائلات وقال المنطقة مهمشة متأملا اهتماما اكثر بالقرية مستقبلا
وعبر العالول عن اعجابه ومفاجئته بعراقة بلدة بتير و قدمها ودورها التاريخي مشيرا أنه لهذه الاسباب لا بد ان يسلط الضوء عليها خاصة انها مستهدفة من قبل الاستيطان والجدار مضيفا بان الاحتلال لديه النية بان يمتد الجدار عليها مشيرا إلى الجهود المبذولة لحماية هذه المنطقة من الاستيطان والجدار لانها منطقة تاريخية محمية ومسجلة في منظمة اليونيسكو التابعة للامم المتحدة .
واشتملت الجولة زيارات لمنازل المواطنين القريبة من الجدار والتأكيد على أهمية صمودهم وبقائهم على أرضهم التي يتمعتون بشرعية ملكيتها .
من جانبه أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح ذكر أن جولة اليوم في بتير اليوم من اجل الاطلاع على المعاناة التي يعيشها ابناء شعبنا في الاراضي المهددة بالمصادرة من اجل تثبيتهم وتعزيز صمودهم على ارضهم و تقديم كل ما يمكن تقديمه من اجل ان يقوم هؤلاء المواطنين بالتصدي لمحاولات تهجيرهم واستجلاب الغرباء من المستوطنين .
واكد عساف " هذه ارض فلسطينية ، هذه ارض الدولة الفلسطينية مهما فعلت اسرائيل مهما بنت من المستوطنات فانها الى زوال وان هذه الارض لن تكون الا لاصحابها الشرعيين ضمن اراضي الدولة الفلسطينية المستقلة".
ونوه عساف أن هذه الزيارة لن تكون الاخيرة كما انها ليست الاولى هذه الزيارة ضمن سلسلة زيارات تقوم فيها حركة فتح لتعزيز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني على ارضهم، مشيرا "أنه مهما قدمنا لهؤلاء المواطنين فاننا لن نوفيهم حقهم لانهم خط الدفاع الاول للمشروع الوطني الفلسطيني ومشكلتنا مع اسرائيل هي مشكلة ارض ".
وقدم شكره وتقديره لكل المواطنين الذيت يعيشون في المناطق المهددة ولصمودهم وصبرهم وتصديهم لكل مخططات الاحتلال الاسرائيلي.
فيما تكمن أهمية هذه الزيارة بالنسبة للمواطنين في تلك المناطق من ناحية تسليط الضوء عليها من جهة وضرورة السعي من خلال القانون الدولي لوقف سرطان الاستيطان الذي يحيط بها .
حيث اعتبر أكرم بدر رئيس مجلس بلدي بتير أن هذه الزيارة مهمة كونها تأتي في فترة قبل انعقاد المحكمة الاسرائيلية العليا للبت في امور الجدار الذي يحيط بالقرية .
وتأمل بدر ان تكون زيارة مثمرة بتقديم ملف قرية بتير او قرى غرب او جنوب بيت لحم لليونسكو ليتم حماية هذه المناطق من اثار الدمار الذي سيحصل لها اذا اقيم جدار الفصل العنصري .
من جانبه أشار أحد سكان بلدة بتير محمد عابدة أن منطقة بيت زكريا تقع من ضمن خمسة تجمعات في منطقة غوش عتصيون وهذه الارض تابعة لعائلة عابدة في القرية ويسكن هذه المنطقة 8 عائلات وقال المنطقة مهمشة متأملا اهتماما اكثر بالقرية مستقبلا
0 التعليقات:
إرسال تعليق