صامد للأنباء\اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صائب عريقات أن السلام الذي نسعى اليه لن يكون
بأي ثمن السلام ، وانه لن يتحقق إلا بدولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية
السلام وبحل قضية اللاجئين من كل جوانبها واطلاق حرية الاسرى.
السلام وبحل قضية اللاجئين من كل جوانبها واطلاق حرية الاسرى.
وقال في لقاء مع اذاعة موطني صباح اليوم الأحد :" نتوجه الى شعبنا بالشتات
ونقول لهم نحن 11 مليون فلسطيني لا يفرقنا هوية ولا بقعة جغرافية ولم يولد اي منا
الا لتحرير فلسطين " مؤكدأ: "اننا نسعى الى السلام ولكن لن يكون بأي ثمن..فالسلام
لن يتحقق الا بقيام دولة فلسطينية ، عاصمتها القدس الشرقية وحل قضية اللاجئين من كل
جوانبها ، وإطلاق حرية الاسرى ..فهذا ما استشهد عليه ابو عمار وهذا ما يتمسك به
ابو مازن وحركة فتح "..
وجدد عضو اللجنتين المركزية والتنفيذية العهد بإغلاق بتحرير كل الأسرى من
معتقلات الاحتلال ، وقال :" نهنيء الذين اعلنت اسمائهم فجر اليوم ضمن الدفعة
الثالثة من صفقة شمس الحرية , ونعاهد الاسرى القابعين في معتقلات الاحتلال ن تقفل
ابوابها .فهذا عهد حركة فتح ،وعهد منظمة التحرير، والرئيس محمود عباس وهذا هو عهد
الأوفياء".
ووجه عريقات كلمته الى الشعوب العربية قائلا :" نحن قضيتكم الأولى وانتم
عمودنا الفقري " وتوجه الى كل دول العالم فقال :" قضيتنا عالمية وحقوقنا عالمية
ونحن متمسكون بالشرعية الدولية" لافتا الى تصويت 165 دولة لصالح 11 قرارا تتعلق
بفلسطين قبل ثلاثة اسابيع في الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مؤكدا لم يحدث في اي
قرار ان صوتت هكذا دول لصالح اي قرار " معبرا عن ثقته بأن الشعب الفلسطيني أقرب ما
يكون لإعادة فلسطين الى خارطة الجغرافيا
تميز هذه الانطلاقة بصمود هذا الشعب الاسطوري وتتميز هذه الانطلاقة بالالتفاف
الدولي حولنا
حركة فتح العملاقة العظيمة التي حولت الشعب الفلسطيني من شعب لاجئ الى شعب
مقاوم ويبحث عن الحرية والاستقلال ، هي ضامن الهوية الوطنية وهي الابرز من بين
حركات التحرر خلال القرنين في النضال والبحث عن الحرية فهذا ما استشهد عليه ابو
عمار وهذا ما يتمسك به ابو مازن وحركة فتح" مضيفا:" عنوان حركة فتح للعام المقبل هو
عام الاستقلال الناجز واعادة فلسطين الى الخارطة الجغرافية ووحدتنا الوطنية وعام
الذهاب الى صناديق الاقتراع ..مستدركا :" عندما نختلف يجب الا نلجأ الى صناديق
الرصاص بل الى صناديق الانتخاب "..
مضيفا:" لقد ابعدنا اليأس عن قلوبنا وعقولنا ، صمد ومازلنا صامدين بصبر
ومثابرة لأننا لم نولد إلا لإعادة تثبيت فلسطين على خارطة الجغرافيا.. فالعام
القادم سيكون بامتياز عام فلسطين وعام عودة فلسطين الى الخارطة السياسية والجغرافية
" مشيرا الى تميز هذا العام بقرار الاتحاد الاوروبي مقاطعة منتجات المستوطنات
الاسرائيلية ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق