صامد

صامد

الأربعاء، 3 أغسطس 2016

أسرى "فتح" في "ريمون" يطالبون بوضع حد لإجراءات إدارة السجن العدوانية

صامد للأنباء -
جنين 3-8-2016 وفا- شدد أسرى حركة "فتح" في سجن "ريمون" على ضرورة تضافر الجهود المحلية والدولية لضمان التزام إسرائيل بالمعايير الدولية الخاصة بالمعتقلين باعتبارهم مدنيين عزل ولهم حقوق واضحة ومنصوص عليها باتفاقيات جنيف، وبالقانون الدولي الإنساني.
جاء ذلك في رسالة نقلها مساء اليوم الأربعاء، الأسير المحرر شادي أحمد علي الدربي عقب خروجه من السجن بعد اعتقال دام ( 4 سنوات)، علما بأنه شقيق فادي الدربي، الشهيد الذي ارتقى داخل السجن الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي قبل أكثر من عام.
وذكر الأسرى في رسالتهم أنهم يعانون من سوء الطعام، ومن المياه الملوثة ما يجبرهم ذلك على شراء المياه المعدنية وبعض المأكولات من بقالة السجن، منددين باستمرار سياسة الإهمال الطبي.
وأكدوا وجود ما لا يقل عن 50 أسيرا يعانون من أوضاع صحية مأساوية، وبعضهم من مرضى السرطان، مناشدين وزارة شؤون الأسرى لتخصيص طبيب فلسطيني للقيام بتشخيص الحالات المرضية وتقديم العلاج اللازم للمرضى.
وبدوره، قال الدربي: إنه يقبع في سجون "ريمون" 1200 معتقل تقريبا، منهم 800 أسير من حركة فتح، وأن أسرى هذه الحركة يؤكدون التفافهم حول القيادة الفلسطينية وتحركاتها لنيل حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال، وتحرير كامل الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر