صامد

صامد

الأحد، 26 يونيو 2016

"الخارجية" تقيم إفطارا جماعيا لرئيس وموظفي وعاملي بلدية رام الله

صامد للأنباء -

 أقام وزير الخارجية رياض المالكي، مساء اليوم الأحد، مأدبة إفطار رمضانية في مقر الوزارة، على شرف رئيس وأعضاء والعاملين في بلدية رام الله كافة.
وقالت وزارة الخارجية إن هذه الخطوة تأتي تقديرا لدور رئيس وأعضاء والعاملين في بلدية رام الله وجهودهم الذي يبذلونها في خدمة مدينة رام الله والوطن، إضافة لعطائهم في الحفاظ على المظهر الجمالي للمدينة، وتعاونهم الحثيث مع الوزارة في تقديم كافة التسهيلات والخدمات للمبنى السيادي لوزارة خارجية دولة فلسطين المؤقت بمدينة رام الله.
وأكد المالكي أن هذا الإفطار الجماعي جزء بسيط من تعبيرنا عن التقدير والفخر بجهود كافة العاملين في بلدية رام الله الذين يتحملون مشقة العمل في جميع فصول السنة، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها البلدية لرفع مستوى نظافة المدينة.
وأشاد السفير المتوكل طه، في كلمة وزارة الخارجية، بدور بلدية رام الله الوطني في النهوض وتطوير الخدمات المقدمة من البلدية وكافة عامليها، كذلك تطرق إلى تاريخ مدينة رام الله العريق، وأن هذه اللفتة الكريمة للعاملين في بلدية رام الله، تقديرا لهم ولجهودهم المخلصة والكبيرة في الحفاظ على بيئة ونظافة مدينة رام الله هي أقل ما يمكن تقديمه لهؤلاء الموظفين وخاصة العمال.
وأشار إلى أن العمال يقدمون خدمة إنسانية لكافة أبناء المدينة من خلال عملهم الدؤوب في الحفاظ على نظافة المدينة.
كما أشار المتوكل طه إلى دور وزير الخارجية رياض المالكي في رفع مكانة دولة فلسطين على المستويين الإقليمي والدولي، وأيضا في تعميق الروابط بين المؤسسات العامة وأبناء المؤسسات الأخرى.
 وقال إن شهر رمضان هو شهر الرحمة والتآخي والمودة وبناء جسور التواصل بين جميع شرائح المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه، مبينا أن هذا الشهر الفضيل هو الشاحن لنا جميعا بالتفاني من أجل العطاء وتوطيد العلاقات الأخوية التي تربط بوشائج من المحبة الصادقة والتعاون المثمر، والتداخل الاجتماعي بين جميع شرائح المجتمع.
من جانبه، ثمن رئيس بلدية رام الله موسى حديد، هذه اللفتة الكريمة التي تؤكد أواصر المحبة والألفة بين أبناء المجتمع الفلسطيني، مشيدا بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به وزارة الخارجية وعلى رأسها الوزير المالكي، في توطيد وتعزيز العلاقات بين دولة فلسطين وسائر دول العالم، كذلك جهود وزارة الخارجية في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأوضح حديد أن هذا الزخم بالحضور يعبر عن المحبة وعلاقات الأخوة التي تحمل في طياتها مشاعر الأسرة الواحدة التي تربط بين كافة شرائح المجتمع الفلسطيني ومكوناته، وأن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الفلسطينيين كالبنيان المرصوص وكالجسد الواحد إذا اشتكى عضو منه تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر