صامد

صامد

الخميس، 26 مايو 2016

اتحاد علماء الأنثروبولوجيا بصدد التصويت على مقاطعة اسرائيل

صامد للأنباء -

قالت صحيفة اسرائيل هيوم” انه من المتوقع ان يقرر اتحاد علماء الأنثروبولوجيا الامريكي، في نهاية الشهر الجاري، ما اذا سيقاطع كل اتصال مع اسرائيل. والمقصود خطوة درامية، لأن الاتحاد الكبير والهام في العالم والذي يضم اكثر من 10 آلاف عضو، يتوقع ان يكون اكبر جسم اكاديمي يتخذ قرارا بهذه الروح. ويكشف تقرير اعده د. شاحر جولان لحركة “ام ترتسو” الاسرائيلية، ان 20 اكاديميا اسرائيليا شجعوا الاتحاد على مقاطعة اسرائيل.
وجاء في التقرير ان الاكاديميين الإسرائيليين هم محاضرون في الجامعات واعضاء ادارة، وبعضهم يحصل على راتبه من دافع الضرائب الاسرائيلي، وهم عمليا يعملون ضد انفسهم. وتعني المقاطعة وقف التعاون مع الباحثين الاسرائيليين الامر الذي من شأنه التسبب بضرر خطير للأبحاث الاسرائيلية التي تعتمد الى حد كبير على التعاون الدولي. ويمكن لهذه الظاهرة ان تقود الى تأثير خطير على الاقتصاد والصناعة الاسرائيلية والمس بمكانة اسرائيل في العالم.
وفي محاولة لإلغاء الخطوة، بعث اتحاد علماء الأنثروبولوجيا الاسرائيلي برسالة الى الاتحاد الامريكي، لكنه بعد اسبوعين من ذلك خرج الـ20 محاضرا اسرائيليا، وهم اعضاء في حركات يسارية هامشية، بدعوة لدعم المقاطعة. ومن بين الموقعين على الرسالة د. خالد فوراني (جامعة تل ابيب)، د. ياعيلا رعنان (كلية سفير)، د. دافنة هيرش (الجامعة المفتوحة)، د. داليت سمحاي (الكلية الاكاديمية تل حاي)، حين حكلاي (جامعة تل ابيب)، د. حانة ابيرام، نوعا شايندلينجر (جامعة تورنتو)، البروفيسور دانئيل مونتريسكو (جامعة اوروبا الوسطى)، متان كمينر (جامعة ميشيغان)، عدي مورانو (جامعة مانشستر)، ميخال ران روبين (جامعة شيكاغو)، اييلت معوز (جامعة شيكاغو). كما وقع الرسالة باحثون اسرائيليون يقيمون في البلاد، من بينهم د. اوري ديفس الذي اسلم وتزوج من فلسطينية من رام الله.
كما نشرت رسالة اخرى مؤيدة للمقاطعة قبل عدة ايام من التصويت في اتحاد علماء الأنثروبولوجيا الامريكي، ووقعها 22 عالم أنثروبولوجيا اسرائيلي.
وكان المؤتمر العام لعلماء الأنثروبولوجيا الامريكي قد قرر في تشرين الثاني 2015، اجراء تصويت لكل اعضائه حول قرار فرض المقاطعة على اسرائيل، “لأنها تمنع منذ عشرات السنوات الفلسطينيين من حقهم الأساسي بالحرية والمساواة وتقرير المصير، بواسطة التطهير العرقي والاستعمار والتمييز والاحتلال العسكري. اسرائيل تمنع حق الفلسطينيين بالتعليم من خلال قيامها بهدم الجامعات والمدارس الفلسطينية بالقصف العسكري”.
وقال المدير العام لحركة “ام ترتسو” متان بيلج، ان “صناع القرار ورؤساء الجامعات في اسرائيل يسعون لمحاربة ظاهرة BDS في العالم، لكنهم يتجاهلون تماما ظاهرة المقاطعة في الداخل التي يقودها اكاديميون اسرائيليون. من المؤسف ان نرى قادة المقاطعة يقطعون الغصن الذي يجلسون عليه ويعملون من وراء الكواليس للمس بالمستقبل الاكاديمي الاسرائيلي”

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر