صامد

صامد

السبت، 14 مايو 2016

اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة تدعو إلى أوسع مشاركة في فعاليات النكبة

صامد للأنباء -
رام الله 14-5-2016 وفا- دعت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة جماهير شعبنا الفلسطيني للمشاركة الفعالة في كافة فعاليات النكبة المقرة من اللجنة، لنؤكد للاحتلال وكل من يقف خلفه بأننا هنا باقون لن ننسى أرض الآباء والأجداد وعازمون للعودة إلى ديارنا ومدننا وقرانا.
وقالت اللجنة في بيان صدر عنها، اليوم السبت، عشية الذكرى الـ68 للنكبة الفلسطينية، إن شعبنا يحيي في الـ15 من أيار كل عام ذكرى معاناة مستمرة من النكبة التي يعيشها كل يوم على مدى ثمانية وستين عاما، حيث هجر من أرضه بالقوة وشرد داخل وخارج فلسطين كي يقام على أرضه كيان غاصب عام 1948.
وأضاف أن إحياء الذكرى الـ68 للنكبة رغم كل المعاناة والقتل ومصادرة الأراضي والتهجير لتؤكد أن شعبنا متمسك بحقه في العودة إلى دياره وبكل الوسائل المشروعة التي تمكنه من تحقيق هذه العودة مهما بلغت التضحيات ومهما كان الطريق شاقا وصعبا.
وأشارت إلى أنها تواصل مع شعبنا التمسك بحق العودة كحق غير قابل للمساومة أو التنازل أو التجزئة لتدرك حجم التحديات التي تواجه شعبنا، حيث يصعد الاحتلال من سياساته العدوانية وتستمر حالة الانقسام البغيض في الساحة الفلسطينية وانشغال الإقليم بقضاياه، لكنها تدرك أن قدرة شعبنا وتصميمه على التضحية والنضال حتى انجاز حقوقه الوطنية المشروعة عالية جدا.
وشددت على أن بالرغم من مرور 68 عاما على النكبة وما تخللها من مجازر جماعية وحملات تطهير عرقي وإبادة جماعية أراد بها الأعداء وحلفاؤهم القضاء على شعبنا وإزالته من خارطة شعوب المنطقة، إلا أن شعبنا نهض بكل فئاته من بين الرماد وواجه بإرادة فلسطينية صلبة المؤامرة وأهدافها وأسقط المقولة بأن "الكبار يموتون والصغار ينسون" وجسد حقيقة ساطعة "أن ما ضاع حق وراءه مطالب"، إنها الحقيقة الراسخة التي تتأكد كل يوم من خلال تمسك شعبنا بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
ولفتت إلى أنه مع استمرار السياسة العدوانية الإسرائيلية يواصل شعبنا منذ سبعة شهور التصدي لتهويد القدس والاستيطان، ما يؤكد مرة أخرى بأن شعبنا متمسك بالتضحية لاستعادة حقوقه المشروع وهو يؤكد بكفاحه المتواصل بأن بقاءنا على هذه الأرض والصمود فيها وتصعيد الكفاح الوطني في مواجهة العدوان والاستيطان.
وطالبت اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة بالإسراع في تطبيق اتفاقات المصالحة التي جرى التوقيع عليها لمعالجة مختلف الأزمات، باعتبار ذلك الطريق الوحيد لمواجهة المخاطر والتحديات وتوحيد الجهود والطاقات والإمكانيات الوطنية لانتزاع الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في العودة للديار وإنهاء الاحتلال عن أراضي الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر