صامد

صامد

الخميس، 7 أبريل 2016

الحركة العالمية: جنود الاحتلال يتعمدون التنكيل بالأطفال

صامد للأنباء -
رام الله 7-4-2016 وفا- قالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين، إن جنود الاحتلال الإسرائيلي يتعمدون التنكيل بالأطفال، خلال اقتحامهم منازل المواطنين.

ووفقا لبيان صادر عنها اليوم الخميس، فإنها وثقت حالات تعرض فيها أطفال لعنف وتنكيل من قبل جنود الاحتلال خلال اقتحام منازل عائلاتهم.

وبينت أن من هذه الحالات، حالة الطفل أحمد الميمي (16 عاما) من بلدة بيتونيا غرب رام الله، الذي تعرض للضرب المبرح والتنكيل من قبل جنود الاحتلال الذين اقتحموا منزل عائلته لاعتقال عمه.

ونقلت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال عن الطفل الميمي أنه "استيقظ الساعة الثانية والنصف تقريبا من فجر يوم الخميس، السابع عشر من الشهر الماضي، ليجد ثمانية جنود مقنعين يحيطون به وهو ممدد على سريره في غرفة نومه".

وأضاف الميمي: "للوهلة الأولى كنت أعتقد أنني في حلم، وما أن بدأت باستيعاب الموضوع حتى سحبني جندي عن السرير بقوة وأسقطني أرضا، ثم انهالوا علي بالضرب، بأيديهم وأرجلهم وبأعقاب البنادق، وكانوا يصرخون باللغة العبرية، بينما كنت أصرخ وأستنجد بوالدي وأحاول اتقاء ضرباتهم بيديّ".

وتابع الطفل الميمي أن الجنود قيدوا يديه وقدميه بمربط بلاستيكي وشدوه كثيرا، وطلبوا منه الوقوف والسير، وعندما أبلغهم عدم قدرته على السير شدوه من شعره لإرغامه على الوقوف والسير، وضربوه على وجهه بعقب البندقية.

وأوضح التقرير الطبي الخاص بالطفل الميمي، بعد نقله لمجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، معاناته من رضوض وكدمات في مقدمة الرأس واليد اليمنى.

وتسببت تلك الحادثة، حسب "الحركة" بآثار نفسية للطفل الميمي تشمل صعوبات في النوم، وديمومة التفكير بجنود الاحتلال.

وفي حادثة أخرى وثقت "الحركة" في بيانها تعرض الطفل أحمد عرقاوي (17 عاما) من مدينة جنين، للتنكيل من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت منزل عائلته في حوالي الساعة الثانية من فجر الثالث من شهر آذار الماضي.

ونقلت عن عرقاوي أن "جنود الاحتلال فجروا باب منزل عائلته، واقتحموه بطريقة همجية، وأمسكوا به وبشقيقه البالغ من العمر 21 عاما، وأخذوا يدقون رأسيهما بجدران المنزل".

وأضاف أن الجنود سحبوه نحو غرفة النوم، وأحاطوا به بعد أن كبلوا يديه خلف ظهره بمربط بلاستيكي، ثم انهالوا عليه بالضرب بأرجلهم وأيديهم وأعقاب بنادقهم، وكان الضرب يتركز على الرأس والصدر والأجزاء العلوية من الجسم.

وبين أنه تعرض لجرح في الجهة اليمنى من الرأس بعد أن ضربه جندي بمرآة معلقة في غرفة، ما أدى لجرح وآلام شديدة. كما حاول الجنود خنقه بإجباره على شرب الماء مع الضغط المتواصل على رقبته والضرب على رأسه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر