رام
الله - 17/3/2016 - توفي 16 مواطنا وأصيب 33 آخرون بعضهم في حال الخطر في
حادث انقلاب الحافلة التي تقل معتمرين من الضفة الغربية، على الحدود
الأردنية السعودية وسط وجود احتمالات بارتفاع عدد المتوفين بسبب وجود حالات
حرجة بين المصابين وفقا لما أوردته وزارة الأوقاف في بيان صدر عنها.
وأفادت مراسلتنا في عمان سندس أحمد بأن بين المتوفين 10 رجال وطفلان والبقية نساء، وقال الدكتور باسم الريماوي رئيس وفد وزارة الصحة المتوجه إلى الأردن إن جميع جثامين الشهداء الذين توفوا في الحادث موجودة في مستشفى البشير في عمان.
وتوزع المصابون من ذوي الحالات الخطرة بواقع 5 مصابين على المدينة الطبية الأردنية، و3 على مستشفى الأمير هاشم في العقبة، أما بقية الجرحى فهم موجودون في مستشفى معان الحكومي، ومستشفى الملكة رانيا وحالتهم متوسطة، على أن يتم تحويل هؤلاء إلى العاصمة عمان في موعد أقصاه عصر اليوم تسهيلا على أهاليهم الراغبين بالاطمئنان عليهم أو مرافقتهم.
وردا على سؤال حول أسباب عدم الإعلان حتى اللحظة عن أسماء الضحايا، أرجع الريماوي ذلك إلى الرغبة بالتأكد بشكل قاطع من هوياتهم، معلنا عن بيان رسمي سيصدر قريبا بالتنسيق مع وزارة الأوقاف بهذا الشأن.
وأهاب الريماوي عبر أثير إذاعتنا بوسائل الاعلام عدم ايراد أسماء للمتوفين قبل الاعلان رسميا عنها من الجهات المختصة في وزارتي الصحة والأوقاف وإبلاغ أهالي الضحايا منعا للبلبلة وهو ما أكد عليه الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود وقال إن هناك تعليمات مشددة من رئيس الوزراء لتقديم العلاج اللازم لمصابي الحادث ونقل المتوفين.
وأعرب الريماوي عن أمله في الانتهاء اليوم من التعرف على أسماء المتوفين ليصار بعد ذلك إلى نقل جثامين المتوفين إلى أرض الوطن مع من يرغب من المصابين بمواصلة علاجه في المشافي الفلسطينية.
بدوره قال وزير الأوقاف يوسف دعيس لإذاعتنا إنه سيتم تأمين نقل جثامين المتوفين إلى أرض الوطن اليوم وحتى صباح الغد على أبعد تقدير وأن إعلانا رسميا بأسمائهم سيصدر خلال الساعات القليلة القادمة.
وأفاد السكرتير الأول في سفارة دولة فلسطين لدى الأردن بسام حجاوي لاذاعتنا أنه علم من بعض الجرحى ذوي الحالات المتوسطة أن هناك مصابين من الخليل وتحديدا من سعير ومن رام الله، سيما من قراوة بني زيد وقراوة بني حسان، ومن جنين.
ونوه وزير الخارجية رياض المالكي إلى حادثة مماثلة قبل ثلاث سنوات داعيا إلى استخلاص العبر لعدم تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة مشددا على أن ما جرى قضية يجب دراستها بعناية.
أما مدير الاعلام في الدفاع المدني الأردني العميد فريد الشرع فأوضح لإذاعتنا أن العدد الكبير من الوفيات والجرحى جاء بسبب انزلاق الحافلة التي تقل المعتمرين لعشرات الأمتار وبسرعة كبيرة بعد أن انقلبت رأسا على عقب مشيرا إلى أن الحادث وقع الساعة التاسعة وتسع دقائق من مساء يوم أمس الأربعاء على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الأردنية السعودية.
وأفادت مراسلتنا في عمان سندس أحمد بأن بين المتوفين 10 رجال وطفلان والبقية نساء، وقال الدكتور باسم الريماوي رئيس وفد وزارة الصحة المتوجه إلى الأردن إن جميع جثامين الشهداء الذين توفوا في الحادث موجودة في مستشفى البشير في عمان.
وتوزع المصابون من ذوي الحالات الخطرة بواقع 5 مصابين على المدينة الطبية الأردنية، و3 على مستشفى الأمير هاشم في العقبة، أما بقية الجرحى فهم موجودون في مستشفى معان الحكومي، ومستشفى الملكة رانيا وحالتهم متوسطة، على أن يتم تحويل هؤلاء إلى العاصمة عمان في موعد أقصاه عصر اليوم تسهيلا على أهاليهم الراغبين بالاطمئنان عليهم أو مرافقتهم.
وردا على سؤال حول أسباب عدم الإعلان حتى اللحظة عن أسماء الضحايا، أرجع الريماوي ذلك إلى الرغبة بالتأكد بشكل قاطع من هوياتهم، معلنا عن بيان رسمي سيصدر قريبا بالتنسيق مع وزارة الأوقاف بهذا الشأن.
وأهاب الريماوي عبر أثير إذاعتنا بوسائل الاعلام عدم ايراد أسماء للمتوفين قبل الاعلان رسميا عنها من الجهات المختصة في وزارتي الصحة والأوقاف وإبلاغ أهالي الضحايا منعا للبلبلة وهو ما أكد عليه الناطق باسم الحكومة يوسف المحمود وقال إن هناك تعليمات مشددة من رئيس الوزراء لتقديم العلاج اللازم لمصابي الحادث ونقل المتوفين.
وأعرب الريماوي عن أمله في الانتهاء اليوم من التعرف على أسماء المتوفين ليصار بعد ذلك إلى نقل جثامين المتوفين إلى أرض الوطن مع من يرغب من المصابين بمواصلة علاجه في المشافي الفلسطينية.
بدوره قال وزير الأوقاف يوسف دعيس لإذاعتنا إنه سيتم تأمين نقل جثامين المتوفين إلى أرض الوطن اليوم وحتى صباح الغد على أبعد تقدير وأن إعلانا رسميا بأسمائهم سيصدر خلال الساعات القليلة القادمة.
وأفاد السكرتير الأول في سفارة دولة فلسطين لدى الأردن بسام حجاوي لاذاعتنا أنه علم من بعض الجرحى ذوي الحالات المتوسطة أن هناك مصابين من الخليل وتحديدا من سعير ومن رام الله، سيما من قراوة بني زيد وقراوة بني حسان، ومن جنين.
ونوه وزير الخارجية رياض المالكي إلى حادثة مماثلة قبل ثلاث سنوات داعيا إلى استخلاص العبر لعدم تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة مشددا على أن ما جرى قضية يجب دراستها بعناية.
أما مدير الاعلام في الدفاع المدني الأردني العميد فريد الشرع فأوضح لإذاعتنا أن العدد الكبير من الوفيات والجرحى جاء بسبب انزلاق الحافلة التي تقل المعتمرين لعشرات الأمتار وبسرعة كبيرة بعد أن انقلبت رأسا على عقب مشيرا إلى أن الحادث وقع الساعة التاسعة وتسع دقائق من مساء يوم أمس الأربعاء على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الأردنية السعودية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق