صامد للأنباء -
اصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم القدس اليوم التقرير السنوي للانتهاكات التي ارتكبتها حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية ومجموعاتها الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة خلال العام 2015، وجاء بالتقرير المفصل كما يلي:
الشهداء: ارتقى 40 شهيدا خلال العام 2015 في مدينة القدس المحتلة، 35 شهيدا ارتقوا خلال الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الاول 2015، ومن بين الشهداء 9 اطفال منهم طفلة، 17 شهيدا ارتقوا بعدما نفذوا عمليات استشهادية، ولازال 15 جثمان محتجز لدى حكومة الاحتلال.
ويذكر أن 10 شهداء ارتقوا من مخيم قلنديا، 6 شهداء من جبل المكبر، 5 شهداء من بلدة قطنة، 3 شهداء من كفر عقب، 3 شهداء من العيسوية، 3 شهداء من مخيم شعفاط، شهيدين من بيت حنينا، شهيدين من راس العمود، وشهيد في كل من الرام، ابوديس، العيزرية، عناتا، سلوان والطور.
المسجد الأقصى الشريف: اقتحم المسجد الاقصى المبارك 12371 متطرف اسرائيلي توزعت ما بين مستوطنين و ادلاء سياحيين وخبراء آثار و افراد من اجهزة المخابرات و اعضاء من الكنيست ووزير الزراعة في حكومة الاحتلال اضافة الى طلاب عسكريين.
كما دخل المسجد الاقصى 142020 سائح اجنبي الى المسجد الأقصى المبارك ومعظمهم من دول اجنبية ولكن تحمل الجنسية الاسرائيلية.
الابعاد: اصدرت حكومة الاحتلال 240 قرار بالابعاد عن المسجد الاقصى المبارك ومعظم هذه القرارات بحق المرابطات، ولازالت حكومة الاحتلال تمنع دخول 60 مقدسي “مرابطين” المسجد الأقصى وتدرج اسمائهم ضمن ما يعرف “بالقائمة السوداء”.
كما اصدرت حكومة الاحتلال ايضا 72 قرارا بالابعاد عن البلدة القديمة و مدينة القدس بما يتضمن المسجد الاقصى الى الضفة الغربية و الداخل المحتل، وتراوحت فترة الابعاد ما بين اسبوعين الى 6 شهور، اضافة الى اصدار العشرات من قرارات الحكم بالحبس المنزلي.
الهدم: اصدرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس 54 قرار بالهدم الاداري للعديد من المنشآت السكنية والمحال التجارية بحجة البناء بدون ترخيص، كما رصد هدم 5 منازل ” هدم ذاتي”، اضافة الى اقدام جرافات الاحتلال على 97 عملية هدم ما بين هدم جزئي او كلي لمنشآت سكنية ومحال تجارية و بركسات مواشي اضافة الى تجريف العديد من الاراضي.
ومن بين المنازل التي تم هدمها منزل الشهيدين عدي وغسان ابو جمل في جبل المكبر و منزل الشهيد ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط اضافة الى دخول قرار هدم منزل الشهيد بهاء عليان و الشهيد علاء ابو جمل في جبل المكبر حيز التنفيذ و ايضا تم اخذ مقاسات منازل الشهداء الذين ارتقوا بعدما نفذوا عمليات استشهادية تمهيدا لهدمهم.
الاستيطان: صادقت لجنة البناء و التخطيط في حكومة الاحتلال خلال العام 2015 على بناء 12 الف و 892 وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة على اراضي مدينة القدس المحتلة، والمصادقة على بناء 6 فنادق و 1500 غرفة فندقية اخرى، اضافة الى تجريف 546 دونم من اراضي بلدة العيسوية ومخيم شعفاط لصالح بناء حديقة قومية و مكب نفايات.
ويذكر ان هناك العديد من المشاريع التي عرضت على لجنة البناء و التخطيط من قبل الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ مشاريع ضخمة مقابل ساحة البراق في البلدة القديمة.
اضافة الى استيلاء جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية على اكثر من عشرة منازل ومحل تجاري في البلدة القديمة و بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى بحجة ملكيتها للمستوطنين.
الاسرى: تشير الاحصائية السنوية التي اصدرتها لجنة اهالي الاسرى في مدينة القدس المحتلة ان عدد المعتقلين من مدينة القدس بلغ 2260 مقدسيا، وزعوا كالتالي : 212 سيدة، 114 شابا، 904 طفلا.
وقد وثقت اللجنة: 40 مقدسيا إعتقلوا بتهمة التحريض على صفحات التواصل الإجتماعي، تحويل 33 مقدسيا إعتقالا إداريا بقرار صادر عن وزير الحرب الصهيوني موشية يعلون من بينهم 4 من الأطفال القاصرين، إعتقال 25 أسيرا و أسيرة بعد إصابتهم بجروح خطيرة إثر تعرضهم لإطلاق النار، أو الضرب المبرح أو الحرق، و من أبرز الحالات الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص التي تعاني من حروق شديدة في كافة أنحاء الجسم، الفتاة القاصر مرح باكير المصابة بعدة رصاصات في اليد و تستدعي حالتها علاج طبي متواصل، الفتاة القاصر نورهان عواد، الأسيرة شروق دويات، الطفل محمد برقان الذي فقد عينه نتيجة الإصابة المباشرة، الأسير بلال أبو غانم، الأسير خالد باسطي، الأسير طارق دويك، القاصر أحمد مناصرة و كذلك القاصر إبراهيم علقم.
اضافة الى اعادة قرار حكم الاعتقال على الاسرى المحررين في صفقة شاليط من مدينة القدس المحتلة.
الاعتداءات: سجلت اكثر من 3 آلاف اصابة تنوعت بين الاصابة بالرصاص الحي و الرصاص المعدني وحالات الاختناق وذلك خلال اقتحام البلدات المقدسية او قمع المسيرات او خلال المواجهات بمناطق الاحتكاك مع المحتل.
اضافة الى استمرارية اغلاق العديد من مداخل البلدات والاحياء في محافظة القدس ما بين اغلاق بالمكعبات الاسمنية او الحواجز الطيارة ونقاط التفتيش ووصل عددها خلال نهاية العام الى 15 حاجز “ثابت – طيار”.
ومن جهة اخرى سجلت العشرات من حالات الاعتداء على المقدسيين من قبل الجماعات الاستيطانية وبالاخص اعتداء المستوطنين على العمال العرب وسجلت 3 عمليات لمحاولة خطف اطفال و كان اخرهم محاولة خطف شابة من عائلة سيوري نهاية شهر كانون الاول 2015.
اصدرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم القدس اليوم التقرير السنوي للانتهاكات التي ارتكبتها حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية ومجموعاتها الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة خلال العام 2015، وجاء بالتقرير المفصل كما يلي:
الشهداء: ارتقى 40 شهيدا خلال العام 2015 في مدينة القدس المحتلة، 35 شهيدا ارتقوا خلال الهبة الشعبية التي اندلعت في تشرين الاول 2015، ومن بين الشهداء 9 اطفال منهم طفلة، 17 شهيدا ارتقوا بعدما نفذوا عمليات استشهادية، ولازال 15 جثمان محتجز لدى حكومة الاحتلال.
ويذكر أن 10 شهداء ارتقوا من مخيم قلنديا، 6 شهداء من جبل المكبر، 5 شهداء من بلدة قطنة، 3 شهداء من كفر عقب، 3 شهداء من العيسوية، 3 شهداء من مخيم شعفاط، شهيدين من بيت حنينا، شهيدين من راس العمود، وشهيد في كل من الرام، ابوديس، العيزرية، عناتا، سلوان والطور.
المسجد الأقصى الشريف: اقتحم المسجد الاقصى المبارك 12371 متطرف اسرائيلي توزعت ما بين مستوطنين و ادلاء سياحيين وخبراء آثار و افراد من اجهزة المخابرات و اعضاء من الكنيست ووزير الزراعة في حكومة الاحتلال اضافة الى طلاب عسكريين.
كما دخل المسجد الاقصى 142020 سائح اجنبي الى المسجد الأقصى المبارك ومعظمهم من دول اجنبية ولكن تحمل الجنسية الاسرائيلية.
الابعاد: اصدرت حكومة الاحتلال 240 قرار بالابعاد عن المسجد الاقصى المبارك ومعظم هذه القرارات بحق المرابطات، ولازالت حكومة الاحتلال تمنع دخول 60 مقدسي “مرابطين” المسجد الأقصى وتدرج اسمائهم ضمن ما يعرف “بالقائمة السوداء”.
كما اصدرت حكومة الاحتلال ايضا 72 قرارا بالابعاد عن البلدة القديمة و مدينة القدس بما يتضمن المسجد الاقصى الى الضفة الغربية و الداخل المحتل، وتراوحت فترة الابعاد ما بين اسبوعين الى 6 شهور، اضافة الى اصدار العشرات من قرارات الحكم بالحبس المنزلي.
الهدم: اصدرت بلدية الاحتلال في مدينة القدس 54 قرار بالهدم الاداري للعديد من المنشآت السكنية والمحال التجارية بحجة البناء بدون ترخيص، كما رصد هدم 5 منازل ” هدم ذاتي”، اضافة الى اقدام جرافات الاحتلال على 97 عملية هدم ما بين هدم جزئي او كلي لمنشآت سكنية ومحال تجارية و بركسات مواشي اضافة الى تجريف العديد من الاراضي.
ومن بين المنازل التي تم هدمها منزل الشهيدين عدي وغسان ابو جمل في جبل المكبر و منزل الشهيد ابراهيم العكاري في مخيم شعفاط اضافة الى دخول قرار هدم منزل الشهيد بهاء عليان و الشهيد علاء ابو جمل في جبل المكبر حيز التنفيذ و ايضا تم اخذ مقاسات منازل الشهداء الذين ارتقوا بعدما نفذوا عمليات استشهادية تمهيدا لهدمهم.
الاستيطان: صادقت لجنة البناء و التخطيط في حكومة الاحتلال خلال العام 2015 على بناء 12 الف و 892 وحدة استيطانية في المستوطنات المقامة على اراضي مدينة القدس المحتلة، والمصادقة على بناء 6 فنادق و 1500 غرفة فندقية اخرى، اضافة الى تجريف 546 دونم من اراضي بلدة العيسوية ومخيم شعفاط لصالح بناء حديقة قومية و مكب نفايات.
ويذكر ان هناك العديد من المشاريع التي عرضت على لجنة البناء و التخطيط من قبل الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ مشاريع ضخمة مقابل ساحة البراق في البلدة القديمة.
اضافة الى استيلاء جمعية عطيرت كوهانيم الاستيطانية على اكثر من عشرة منازل ومحل تجاري في البلدة القديمة و بلدة سلوان جنوبي المسجد الاقصى بحجة ملكيتها للمستوطنين.
الاسرى: تشير الاحصائية السنوية التي اصدرتها لجنة اهالي الاسرى في مدينة القدس المحتلة ان عدد المعتقلين من مدينة القدس بلغ 2260 مقدسيا، وزعوا كالتالي : 212 سيدة، 114 شابا، 904 طفلا.
وقد وثقت اللجنة: 40 مقدسيا إعتقلوا بتهمة التحريض على صفحات التواصل الإجتماعي، تحويل 33 مقدسيا إعتقالا إداريا بقرار صادر عن وزير الحرب الصهيوني موشية يعلون من بينهم 4 من الأطفال القاصرين، إعتقال 25 أسيرا و أسيرة بعد إصابتهم بجروح خطيرة إثر تعرضهم لإطلاق النار، أو الضرب المبرح أو الحرق، و من أبرز الحالات الأسيرة الجريحة إسراء جعابيص التي تعاني من حروق شديدة في كافة أنحاء الجسم، الفتاة القاصر مرح باكير المصابة بعدة رصاصات في اليد و تستدعي حالتها علاج طبي متواصل، الفتاة القاصر نورهان عواد، الأسيرة شروق دويات، الطفل محمد برقان الذي فقد عينه نتيجة الإصابة المباشرة، الأسير بلال أبو غانم، الأسير خالد باسطي، الأسير طارق دويك، القاصر أحمد مناصرة و كذلك القاصر إبراهيم علقم.
اضافة الى اعادة قرار حكم الاعتقال على الاسرى المحررين في صفقة شاليط من مدينة القدس المحتلة.
الاعتداءات: سجلت اكثر من 3 آلاف اصابة تنوعت بين الاصابة بالرصاص الحي و الرصاص المعدني وحالات الاختناق وذلك خلال اقتحام البلدات المقدسية او قمع المسيرات او خلال المواجهات بمناطق الاحتكاك مع المحتل.
اضافة الى استمرارية اغلاق العديد من مداخل البلدات والاحياء في محافظة القدس ما بين اغلاق بالمكعبات الاسمنية او الحواجز الطيارة ونقاط التفتيش ووصل عددها خلال نهاية العام الى 15 حاجز “ثابت – طيار”.
ومن جهة اخرى سجلت العشرات من حالات الاعتداء على المقدسيين من قبل الجماعات الاستيطانية وبالاخص اعتداء المستوطنين على العمال العرب وسجلت 3 عمليات لمحاولة خطف اطفال و كان اخرهم محاولة خطف شابة من عائلة سيوري نهاية شهر كانون الاول 2015.
0 التعليقات:
إرسال تعليق