صامد

صامد

الأحد، 20 ديسمبر 2015

فيديو:اسرائيل تغتال سمير القنطار فرحة في تل ابيب ..و إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله

صامد للأنباء -

 أكدت قناة 'المنار' التابعة لحزب الله نبأ استشهاد الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار في غارة إسرائيلية على مبنى قرب العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم الأحد.
وتعالت في إسرائيل أصوات تعبر عن الفرح باستشهاد القنطار واعتبرت أن اغتياله جاء انتقاما للعملية التي نفذها في نهريا. وقال وزير الإسكان الإسرائيلي والضابط في الاحتياط برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، يوءاف غالانت، للإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه "لا أنفي ولا أؤكد" أن إسرائيل شنت الغارة واغتالت القنطار، وأن "حقيقة أن القنطار لم يعد على قيد الحياة هو أمر جيد".
وقالت مصادر مقربة للحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي قالوا إن الانفجارات نجمت عن غارة إسرائيلية يُعتقد أنها قتلت الأسير اللبناني المحرر سمير القنطار. 
وأفرجت إسرائيل عن قنطار في العام 2008 في إطار صفقة تبادل أسرى مع حزب اللبناني .
وقال المصادر إن القنطار كان في المبنى وقت وقوع الهجوم ولكن مصيره غير معروف.
لكن بعد ساعة من الانفجار أكد بسام القنطار، شقيق الأسير المحرر، في تغريدة على 'تويتر'، استشهاد شقيقه: 'بعزة وإباء ننعى استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشعداء بعد 30 عاما من الصبر في قافلة عوائل الأسرى'.
وأضافت المصادر أنه 'نتج عن الاستهداف استشهاد 6 أشخاص، وإصابة 12 آخرين في حصيلة أولية، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة أدت إلى انهيار المبنى المستهدف بشكل كامل، عدى عن وجود أشخاص تحت الأنقاض يعمل الدفاع المدني على انتشالهم'.
وكان يعتبر سمير القنطار أقدم سجين لبناني في إسرائيل، وهو قيادي في حزب الله، وعندما كان في الـ 16 ونصف من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية عبر الانطلاق بحرا بزورق مطاطي إلى مدينة نهريا.
وبعد حوالي ساعة من الانفجار، نعت صفحات على 'فيسبوك' الشاب فرحان عصام شعلان ابن قرية عين قنية المحتلة، وهو احد القادة المسؤولين في المقاومة الوطنية السورية في الجولان وعضو اللجنة التنفيذية بريف دمشق للاتحاد الرياضي، نتيجة ذات الاستهداف.




فرحة في تل ابيب .. إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال القنطار

 

قال عضو الكنيست إيال بن رؤوفين، من كتلة 'المعسكر الصهيوني' والنائب السابق لقائد الجبهة الشمالية للجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل تستعد لرد فعل حزب الله على اغتيال القيادي في الحزب والأسير المحرر سمير القنطار، في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى قرب العاصمة السورية دمشق، فجر اليوم الأحد.

ووفقا لبن رؤوفين، فإن 'المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والاستخبارات وسلاح الجو وآخرين يستحقون كل المديح بعد تصفية سمير القنطار وقيادي آخر في حزب الله بعملية عسكرية شائكة ومعقدة فجر اليوم، بحسب مصادر أجنبية'.
وأضاف بن رؤوفين أنه 'بعد تحريره في صفقة ريغف وغولدفاسير (وهما جنديان إسرائيليان أسرهما حزب الله) واصل (القنطار) نشاطه في حزب الله، وأقام قاعدة إرهابية في هضبة الجولان السورية ضد دولة إسرائيل'.
وتابع بن رؤوفين أنه 'لا شك في أن الجيش الإسرائيلي يستعد لرد فعل محتمل، وعلى الأرجح أن رد فعل كهذا، إذا حدث، سيكون مدروسا وليس من أجل إشعال المنطقة بحرب شاملة'.
وتعالت في إسرائيل أصوات تعبر عن الفرح باستشهاد القنطار واعتبرت أن اغتياله جاء انتقاما للعملية التي نفذها في نهريا. وقال وزير الإسكان الإسرائيلي والضابط في الاحتياط برتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، يوءاف غالانت، للإذاعة العامة الإسرائيلية، إنه 'لا أنفي ولا أؤكد' أن إسرائيل شنت الغارة واغتالت القنطار، وأن 'حقيقة أن القنطار لم يعد على قيد الحياة هو أمر جيد'.
واعتبر رئيس 'المعسكر الصهيوني' والمعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، أن 'تصفية القنطار هي عدالة تاريخية. لقد كان إرهابيا ولم يتخلَ يوما واحدا عن طريق الإرهاب والقتل. والمنطقة آمنة من دونه'.
ويذكر أن حزب الله كان قد رد على اغتيال إسرائيل لجهاد مغنية وضابط إيراني من خلال شن عملية في منطقة مزارع شبعا أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين.
وأكدت قناة 'المنار' التابعة لحزب الله نبأ القنطار في غارة إسرائيلية على مبنى قرب دمشق، فجر اليوم. وأطلقت طائرتان حربيتان إسرائيليتان صواريخ باتجاه مبنى تواجد فيه القنطار وعدد من مقاتلي حزب الله.

 



0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر