صامد

صامد

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

إحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في البرتغال

صامد للأنباء - -

أحيت حركة التضامن مع الشعب الفلسطيني والسلام في الشرق الأوسط، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في لشبونة، عاصمة البرتغال، أمس الخميس.
وشاركت في الاحتفال سفارة فلسطين وعدد كبير من المتضامنين البرتغاليين، وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني البرتغالي ونقابيين، وأبناء الجالية الفلسطينية، وعدد من السفراء والدبلوماسيين العرب، بحضور رئيس لجنة العلاقات البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب برونو دياس، وسفير دولة فلسطين في البرتغال حكمت عجوري.
وانتقد نائب رئيس حركة التضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني كارلوس ألميدا الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، والصمت الدولي على الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي.
وقال إن حدوث هذه الجرائم وصمة عار على جبين المجتمع الدولي. مطالبا بالعمل المكثف من أجل حشد الدعم للضغط على حكومة إسرائيل لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالنضال ومقاومة الاحتلال.
من جهته، قال عجوري إن يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني هو يوم أقرته الأمم المتحدة عام 1977، إقرارا منها بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحقيقها، ويحتفل به في التاسع والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.
و أضاف أن ما تشهده بلادنا من أحداث، ناجم عن انعدام الأمل، وعن حالة الخنق والحصار والضغط المتواصل، وعدم الإحساس بالأمن والأمان، والتي كلها عوامل تولد الإحباط الشديد.
و أضاف أن محاربة الإرهاب مضيعة للوقت طالما أن دولة الاحتلال، إسرائيل، لا زالت تتمتع بحصانة الصمت الدولي، دون مسائلة أو محاسبة.
 وشدد على أن ما يحدث يؤكد على نفس النهج الذي تبنته الحركة الصهيونية من تطهير عرقي، وقتل وحصار واعتقال ونهب للأرض والاستيطان، واستمرار سياسة الطرد والتهجير، وإطلاق يد المستوطنين لإحلال شعب مكان شعب آخر.
وقال رئيس اللجنة البرلمانية البرتغالية الفلسطينية النائب برونو دياس إن زيارة الوفد البرلماني لفلسطين، في تموز/يوليو الماضي، هي بمثابة رسالة للشعب الفلسطيني وللعالم أجمع، أن القضية الفلسطينية هي من أكثر القضايا أهمية، وهي نقطة السلم والحرب في العالم أجمع.
وأكد ضرورة إنهاء إسرائيل لاحتلالها للأراضي الفلسطينية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر