صامد للأنباء -
برعاية وحضور رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، وقّع رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى، ورئيس مجلس إدارة شركة المجمع الطبي التخصصي العربي سالم أبو خيزران، اليوم السبت، اتفاقية شراكة يساهم من خلالها الصندوق بعشرة ملايين دولار في الشركة بما في ذلك 'المستشفى الاستشاري العربي'، الذي تم بناؤه في ضاحية الريحان في مدينة رام الله، والذي سيتم تجهيزه وافتتاحه قبل نهاية العام الجاري.
برعاية وحضور رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس، وقّع رئيس صندوق الاستثمار محمد مصطفى، ورئيس مجلس إدارة شركة المجمع الطبي التخصصي العربي سالم أبو خيزران، اليوم السبت، اتفاقية شراكة يساهم من خلالها الصندوق بعشرة ملايين دولار في الشركة بما في ذلك 'المستشفى الاستشاري العربي'، الذي تم بناؤه في ضاحية الريحان في مدينة رام الله، والذي سيتم تجهيزه وافتتاحه قبل نهاية العام الجاري.
وتأتي
مساهمة الصندوق تطبيقاً لاستراتيجية عمله المتمثلة في الاستثمار في
القطاعات الواعدة ذات البعد الوطني والاستراتيجي، حيث سيشكل هذا الاستثمار
ما نسبته 13.8% من الشركة، علماً أن استثمارات صندوق الاستثمار تشمل قطاعات
الطاقة والعقارات والسياحة والصناعات الإنشائية والمشاريع الصغيرة
والمتوسطة والشباب وسوق رأس المال، إضافة إلى الاستثمارات الاجتماعية ذات
البعد التنموي.
وقال
الرئيس خلال مراسم التوقيع التي جرت في مقر الرئاسة برام الله: 'نطمح إلى
بناء ثقة عالية لدى المواطن بالخدمات الطبية المقدّمة، وأن نستطيع تقديم
خدمات طبية توفر العلاج اللازم للمواطنين داخل فلسطين، دون الاضطرار إلى
اللجوء إلى أي مكان آخر في العالم'، مضيفاً أن 'هذا سيكون دليل الحضارة
والتقدم لدولة فلسطين'.
من
ناحيته، أعرب مصطفى عن شكره وتقديره للرئيس محمود عباس على استضافته
ورعايته لتوقيع هذه الاتفاقية، مؤكدا أن المستشفى الجديد الذي أقيم في
ضاحية الريحان النموذجية التي قام بتطويرها الصندوق سيكون من المستشفيات
المتقدمة على مستوى فلسطين والمنطقة وسيقدم خدمات متميزة في جميع المجالات.
وأشار
إلى أن المستشفى سيساهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة لأهلنا في فلسطين
خاصةً في هذه الظروف، معربا عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية بدايةً طيبة
لعلاقة طويلة ومثمرة ما بين الصندوق والشركة.
بدوره،
أكّد أبو خيزران، أن الوضع الطبي في فلسطين بحاجة إلى كثير من الدعم
والتطوير، حيث أن عدد الأسرّة في فلسطين يصل إلى 1.3 سرير لكل ألف مواطن،
في الوقت الذي يجب أن يكون سريرين لكل الف مواطن بحسب المعايير الدولية.
وأوضح
أن فلسطين بحاجة بشكل خاص إلى الخدمات الصحية النوعية والتخصصات غير
المتوفرة في فيها، والتي تضطر المواطنين إلى البحث عنها في الخارج أو في
إسرائيل، ما سيمكن هذا المستشفى من إحداث نقلةٍ نوعية في هذا الإطار ويجعله
متميزاً على مستوى المنطقة.
ومن
المقرر افتتاح 'المستشفى الاستشاري العربي' الذي تم بناؤه وسيتم تجهيزه
وافتتاحه في نهاية العام الحالي 2015 بإمكانية استيعابية تصل إلى 150
سريراً في المرحلة الأولى، على أن يتم رفع هذه القدرة خلال عامين إلى 322
سريراً منها 75 سريراً نوعياً، كما سيخلق المستشفى في الاجمال حوالي 1000
وظيفة.
وستقوم
المستشفى بتزويد خدمات طبية على أعلى المستويات وسيضم نخبةً من الأطباء
والمهنيين في أكثر من عشرة تخصصات مثل التوليد، والنساء، وامراض القلب،
والأعصاب، والأطفال الخدج والعلاج بالإشعاعات وغيرها من التخصصات المتميزة
القليلة إن لم تكن نادرة في فلسطين.
كما
من المتوقع أن يستقطب المستشفى عدداً من الأطباء الفلسطينيين من الممارسين
للمهنة خارج فلسطين، حيث قام صندوق الاستثمار وشركة المجمع الطبي التخصصي
العربي بالبدء عبر تنظيم زيارةٍ إلى ألمانيا استهدفت استقطاب الكفاءات
الطبية الفلسطينية المقيمة هناك، على أن يشمل هذا المجهود الأطباء
المتواجدين في دولٍ اخرى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق