صامد للأنباء -
توفيت، بعد منتصف الليلة الماضية، الحاجة هدى محمد درويش من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة بسبب الحصار العسكري المفروض على البلدة.
وتسود العيسوية، في هذه الأثناء، أجواء شديدة التوتر بعد إحكام إغلاقها بالكامل ومن كافة الاتجاهات بمكعبات إسمنتية وسواتر ترابية.
توفيت، بعد منتصف الليلة الماضية، الحاجة هدى محمد درويش من بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة بسبب الحصار العسكري المفروض على البلدة.
وأفاد
تقرير الوفاة أن تأخر نقل السيدة المقدسية إلى المستشفى كان من أهم أسباب
وفاتها، في حين أكد شهود عيان أن جنود الاحتلال أعاقوا إخراج الحاجة درويش
من البلدة الى المستشفى.
وقال
نجل السيدة يوسف درويش لـ'وفا' ان الاحتلال تعمد تأخيره على الحاجز من ١٥ -
٢٠ دقيقة على الرغم من شرح حالة والدته التي كانت تعاني ضيقاً في التنفس،
لافتاً الى انه عند تجاوزه طابور المركبات منعه الجنود من المرور وأطلقوا
الرصاص في الهواء، واجبروهم على الترجل من المركبة والاصطفاف بالقرب من
الحائط لفترة، الى جانب تفتيش المركبة.
ولفت الى انه عند وصوله المستشفى افاد الاطباء بأن التأخر بالوصول الى المستشفى ادى الى وفاة والدته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق