صامد للأنباء -
شيع آلاف المواطنين، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد ليث فضل الخالدي (16 عاما)، من مخيم الجلزون في رام الله، الذي استشهد في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة، متأثرا بجروح أصيب بها أمس خلال مواجهات على حاجز عطارة قرب بيرزيت.
شيع آلاف المواطنين، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيد ليث فضل الخالدي (16 عاما)، من مخيم الجلزون في رام الله، الذي استشهد في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة، متأثرا بجروح أصيب بها أمس خلال مواجهات على حاجز عطارة قرب بيرزيت.
وانطلق موكب
التشييع الحاشد من مستشفى رام الله الحكومي، بمشاركة رسمية وشعبية فاعلة، وحضور
العديد من القيادات الوطنية والسياسية والأكاديمية، حيث أجريت للشهيد جنازة
عسكرية.
وألقيت نظرة
الوداع الأخيرة على جثمان الشهيد بمنزل ذويه في بلدة جفنا، قبل أن يسير المشيعون إلى
مخيم الجلزون القريب، حيث تمت الصلاة على جثمانه الطاهر، قبل أن يُوارى الثرى في
مقبرة المخيم، وسط هتافات غاضبة بين صفوف المشيعين.
وقالت محافظ
رام الله والبيرة ليلى غنام، خلال مسيرة التشييع: يكفي شجب واستنكار، وعلى العالم
حماية شعبنا من آلة الحرب والدمار، وإن هذا العالم الذي وقف متفرجا على حرق الطفل
أبو خضير وما زال مصرا على صمته أمام إحراق الرضيع دوابشة وأسرته في دوما، واستهداف
أبناء شعبنا في كافة محافظات الوطن وآخرهم الشهيد ليث الخالدي، عالم لا ينحاز لقيم
الإنسانية والعدالة والسلامة إنما ينحاز لآلة الحرب'.
إصابات في مواجهات مع الاحتلال عقب تشييع الشهيد الخالدي
أصيب
عدد من المواطنين بجروح مختلفة، اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات
الاحتلال الإسرائيلي اندلعت قرب مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله، عقب
تشييع الشهيد ليث الخالدي، الذي استشهد فجرا متأثرا بجروح أصيب بها قرب
حاجز عطارة.
وأفادت
مصادر طبية في المخيم، بأن عددا من المواطنين أصيبوا بعيارات معدنية مغلفة
بالمطاط، وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، جرى علاجهم ميدانيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق