صامد للأنباء -
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن غضبهم الشديد، وأدانوا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في قرية دوما في محافظة نابلس في الضفة الغربية، أمس، والذي أسفر عن استشهاد رضيع فلسطيني حرقا وإصابة أفراد أسرته.
أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عن غضبهم الشديد، وأدانوا بأشد العبارات الهجوم الإرهابي في قرية دوما في محافظة نابلس في الضفة الغربية، أمس، والذي أسفر عن استشهاد رضيع فلسطيني حرقا وإصابة أفراد أسرته.
وعبر
أعضاء المجلس في بيان صحفي، الليلة الماضية، عن تعازيهم وتعاطفهم مع عائلة الضحية من
هذا الفعل الشنيع، مؤكدين ضرورة تقديم مرتكبي هذا العمل المؤسف للعدالة.
كما
أدانوا وبشدة 'جميع أعمال العنف، التي أثرت على كل من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي،
معبرين عن قلقهم إزاء التوترات المتزايدة، ودعوا إلى الهدوء فورا'.
وحث
الأعضاء جميع الأطراف العمل على خفض التوتر ونبذ العنف، وتجنب كل الاستفزازات، والبحث
عن الطريق نحو السلام.
وأكدوا
أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره هو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن دوافعه، في
أي مكان، وفي أي زمان، ويجب ألا تكون مرتبطة بأي دين أو جنسية أو حضارة أو جماعة عرقية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق