صامد

صامد

الجمعة، 28 أغسطس 2015

عساف : انقلابيو حماس يرون بعقد المجلس الوطني تهديداً لصفقتهم مع دولة الاحتلال الاسرائيلي

صامد للأنباء -

 قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، اليوم الخميس، إن حماس التي انقلبت على الشرعية الوطنية عام 2007، وضربت عرض الحائط كل الجهود المخلصة للرئيس محمود عباس وحركة فتح لانهاء الانقسام، و'تعقد صفقات العار السرية مع إسرائيل من وراء ظهر الكل الفلسطيني'.
وذكر عساف في بيان صحفي أن 'حماس تنازلت عن الثوابت الوطنية وعن القدس والاقصى المبارك مقابل أن تعترف إسرائيل بها'.
وقال: إن انقلابيي حماس يرون في عقد المجلس الوطني تهديداً لصفقتهم مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، ومن هنا ترفض حماس ترفض المشاركة فيه وتشكك به.
و ذّكر عساف بنهج حماس منذ تأسيسها عام 1988 حين رفضت الدخول في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الشعبية الاولى ورفضت كل دعوات الشهيد القائد ياسر عرفات الدخول الى منظمة التحرير والمشاركة في القرار فيها.
وقال: إن من انقلب عن المنظمة منذ البداية وقدم نفسه بديلا لها وإنهاء دورها الوطني التاريخي كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، وهو التمثيل الذي اكتسبته المنظمة عبر التضحيات الجسام وآلاف الشهداء وعشرات الالاف من الأسرى لا يحق له رفض عقد جلسة المجلس الوطني.
وأكد عساف أن الدعوة وجهت للجميع بما في ذلك حماس للمشاركة في اجتماع المجلس الوطني القادم، إلا انها رفضت المشاركة انسجاما مع فكرها الاقصائي الاحلالي التكفيري والتخويني الذي يرفض الشراكة من أساسه.
وأردف: إن 'هم حماس الأول والأخير اليوم هو عقد صفقة العار مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وأن أي خطوة من شأنها أن تعيق هذه الصفقة هي بالنسبة لحماس الكارثة'، مؤكدا أن عقد المجلس الوطني وتجديد الشرعية الوطنية هو آخر هموم حماس ولا يمثل أي من أولوياتها.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر