صامد للأنباء -
بتكليف من الرئيس محمود عباس، تفقد وفد ضم القائم باعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومدير عام المخابرات اللواء ماجد فرج، ووزير الصحة جواد عواد، اليوم السبت، المصابين من عائلة دوابشة في مستشفى 'تل هاشومير' في تل أبيب.
وتقيم جمعية 'أمانينا' الشبابية التطوعية'
خيمة عزاء للشهيد علي دوابشة في مستشفى 'تل هاشومير' حيث ترفع شعارات
منددة بحرق عائلة دوابشة بعدة لغات.
بتكليف من الرئيس محمود عباس، تفقد وفد ضم القائم باعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، ومدير عام المخابرات اللواء ماجد فرج، ووزير الصحة جواد عواد، اليوم السبت، المصابين من عائلة دوابشة في مستشفى 'تل هاشومير' في تل أبيب.
وجدد الدكتور عريقات في حديث لـ'وفا' من داخل المشفى، تحميل الحكومة الاسرائيلية
المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة، واعلن عن الاتفاق بين فلسطين والاردن
الشقيق العضو العربي في مجلس الامن، لبدء التشاور مع الدول الاعضاء في المجلس لطرح
مشروع قرار حول هذه الجريمة في مجلس الامن الدولي.
واكد قرار القيادة الفلسطينية بالأمس بالتوجه وتقديم
ملف كامل لمحكمة الجنايات الدولية والطلب من سويسرا بصفتها الدولة الحاضنة
لاتفاقيات جنيف بدعوة الاطراف المتعاقدة السامية لهذه المواثيق لإنقاذها المواثيق
على اراضي دولة فلسطين الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي.
كما حث عريقات السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي
مون بتفعيل الطلب المقدم من الرئيس محمود عباس بإنشاء نظام خاص للحماية
الدولية الشعب الفلسطيني.
وقال عريقات 'إن الوفد جاء لتأدية واجبه بزيارة المصابين في الجريمة الإرهابية التي
ارتكبها المستوطنون أمس في قرية دوما بنابلس، والتي راح ضحيتها الرضيع علي دوابشة،
وأصيب بجروح بالغة الخطورة الوالد سعد دوابشة الذي يرقد في مستشفى
'سوروكا' في بئر السبع، والوالدة رهام دوابشة التي ترقد مع ابنها أحمد
في مستشفى 'تل هاشومير' وحالتهما حرجة جراء إصابتهما بحروق من
الدرجات القصوى واعدا ،بتلبية احتياجات العائلة، وتوفير ما
يلزم لعلاجها.
وشدد على ان القيادة الفلسطينية تتحرك على
مختلف المستويات لمحاسبة الاحتلال ومستوطنيه على جرائمه بحق شعبنا.
بدوره، قال وزير الصحة جواد عواد إنه
زار الوالد المصاب في مستشفى 'سوروكا' كما زار الوالدة وشقيق
الشهيد في مستشفى 'تل هاشومير'.
واضاف 'ان تعليمات الرئيس تقضي بتسخير كل الامكانيات المطلوبة لعلاج عائلة دوابشة'.
0 التعليقات:
إرسال تعليق