صامد

صامد

الجمعة، 31 يوليو 2015

صور" الحمد الله: جريمة اغتيال الرضيع دوابشة حرقا لا تغتفر

صامد للأنباء -

الرئيس والقيادة وكل شعبنا يقفون مع عائلة دوابشة المكلومة - نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة الكيل بمكيالين

تفقد رئيس الوزراء رامي الحمد الله ظهر اليوم الجمعة، منزل الشهيد الرضيع علي دوابشة الذي قتله المستوطنون حرقا، ودمروا منزله وأصابوا أفراد أسرته، فجر اليوم في قرية دوما قرب نابلس.
وشدد رئيس الوزراء في تصريح للصحفيين قبيل مشاركته في تشييع جثمان هذا الشهيد على أن ما جرى هو 'جريمة بشعة ولا تغتفر'.
وقال: إن الرئيس محمود عباس، والقيادة الفلسطينية، وكل شعبنا يقفون مع عائلة دوابشة المكلومة، وهذا البيت سنعيد بناؤه، كما سنعيد بناء أي مسجد أو بيت يدمره الاحتلال ومستوطنوه، وسنوفر العلاج لذوي الشهيد، ونتمنى العلاج العاجل لأسرته.
وأضاف الحمد الله: هذه الجريمة لن تنال من عزيمتنا ونقول كفى 48 عاما من الاحتلال، وهذا الاحتلال نريد زواله، ومن هنا على المجتمع الدولي أن يقول كلمته، كما أننا نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لسياسة الكيل بمكيالين، فما ذنب هذا الرضيع البريء!.
وتابع: سنذهب إلى كل المحافل الدولية بشكوى ضد هذه الجرائم، ونحن أصحاب حق وباقون، وهذه هي أرضنا، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك، ففي العام الماضي سقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، وفي الضفة الانتهاكات متواصلة يوميا وباستمرار يسقط الشهداء، وهناك 6 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية، ومن حقنا أن نعلي صوتنا ضد كل هذه الجرائم.
وأضاف رئيس الوزراء: مطلوب تحرك دولي لإنهاء الاحتلال وإنقاذ حل الدولتين الذي نحلم بتحقيقه ونعمل من أجله

رئيس الوزراء رامي الحمد الله يتفقد منزل  الشهيد الرضيع علي دوابشة الذي قتله المستوطنون حرقا فجر اليوم في قرية دوما ويشارك في تشيع جثمانه (عدسة: معن خليفة /وفا)

رئيس الوزراء رامي الحمد الله يتفقد منزل  الشهيد الرضيع علي دوابشة الذي قتله المستوطنون حرقا فجر اليوم في قرية دوما ويشارك في تشيع جثمانه (عدسة: معن خليفة /وفا)

رئيس الوزراء رامي الحمد الله يتفقد منزل  الشهيد الرضيع علي دوابشة الذي قتله المستوطنون حرقا فجر اليوم في قرية دوما ويشارك في تشيع جثمانه (عدسة: معن خليفة /وفا)

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر