صامد

صامد

الخميس، 30 يوليو 2015

العالول: حماية ونصرة التجمعات البدوية و"سوسيا" من الإستيطان والتهجير واجب وطني

صامد للأنباء -
اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول حماية الأرض الفلسطينية من الهجمات والمخططات الاسرائيلية التي تهدف إلى تهجير التجمعات البدوية وقرية سوسيا، واجبا وطنيا ومهمة نضالية أساسية.
وقال العالول في حديث لإذاعة موطني اليوم الخميس: "نتابع تفاصيل محاولات حكومة الاحتلال تهجير التجمعات البدوية، وبالأمس زرنا قرية سوسيا ومسافر يطا وكل التجمعات البدوية المتواجدة هناك لمتابعة مخططات التهجير الإسرائيلية في المنطقة التي يسعى الإحتلال للاستفراد بها واستثمارها لبناء المستوطنات".
وأشار العالول إلى اللجنة التي شكلتها حركة فتح وإقليم يطا والجنوب، إلى جانب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، من أجل متابعة قضية سوسيا والتجمعات البدوية، مؤكداً أن جميع المكونات أعدت خطة طوارئ لهذا الأمر، إضافة لتواجد المتضامنين الدوليين في شكل دائم في هذه المنطقة.
وحول إعلان نتنياهو عن بناء 300 وحدة استيطانية في بيت إيل و500 أخرى في العاصمة المحتلة، قال العالول: "هذه الاجراءات تؤكد أن دائرة الحكومة الاسرائيلية هي أساساً من المستوطنين، والأولوية لديها تحقيق مصالحهم وإرضائهم، لافتاً إلى أنها لا تجرؤ على أخذ مواقف ضاغطة عليهم رغم كل الإستيطان الذي يقومون بها، محذرا من إعلان نتنياهو عن بناء الوحدات الاستيطانية لإرضاء المستوطنين بعد أن اتخذ قرار هدم مبنيين على أراض فلسطينية، مؤكداً أنه ليس الإجراء الوحيد الذي يقوم به نتنياهو لإرضائهم بل إعلامهم أيضا أنهم سوف يعودوا إلى الأراضي التي أخليت سابقاً من المستوطنات.
وقال العالول:" الاعلان الاسرائيلي عن وحدات استيطانية جديدة تزامن مع العدوان الإسرائيلي الإستيطاني على المسجد الاقصى المبارك، مما يؤكد أن هذه الحكومة الاسرائيلية لا تعترف بحقوق شعبنا ولا تترك مجالاً للسلام".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر