صامد للأنباء -
أدانت وزارة الخارجية بشدة جريمة اغتيال الأسير المحرر عبد الله إياد غنيمات، (22 عاما) من قرية كفر مالك برام الله، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بطريقة بشعة فجر اليوم الأحد.
أدانت وزارة الخارجية بشدة جريمة اغتيال الأسير المحرر عبد الله إياد غنيمات، (22 عاما) من قرية كفر مالك برام الله، التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بطريقة بشعة فجر اليوم الأحد.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أنه تم اغتال الشاب غنيمات بدم
بارد بطلق ناري، ثم قامت سيارة عسكرية إسرائيلية بدهسه حتى الموت، وتركته
لمدة تزيد عن 3 ساعات متتالية ملقى على الأرض تحت السيارة العسكرية، ومنعت
المواطنين من إنقاذه أو الاقتراب من المكان.
كما أدانت بشدة المحاولات الإسرائيلية الرسمية الهادفة إلى
التغطية على هذا العمل الإرهابي المنظم من خلال محاولة تصويره وكأنه حادث
سير عادي، الأمر الذي بات يتكرر بكل عنجهية لتبرير جرائم المستوطنين وقوات
الاحتلال المتواصلة ضد أبناء شعبنا، بل وإضفاء الشرعية عليها بوصفات
إعلامية جاهزة وبتوجيهات إسرائيلية رسمية.
وأكدت أن هذه الجريمة وغيرها من جرائم الاحتلال تقع في صلب
التحرك الفلسطيني تجاه المحكمة الجنائية الدولية من أجل محاسبة ومعاقبة
المجرمين والقتلة، حيث لن تستطيع الحكومة الإسرائيلية ومحاكمها وقضائها
المزعوم تبرير مثل هذه الجرائم أو التغطية عليها، فالقضاء الإسرائيلي
ومحاكمه يشكل جزءاً لا يتجزأ من منظومة الاحتلال والاستيطان وقمعه وتنكيله
بأبناء شعبنا.
وطالبت الوزارة المنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة بتوثيق
هذه الجريمة وتفاصيلها، ودعت الدول الأعضاء الموقعة على اتفاقيات جنيف،
والدول الأعضاء في مجلس الأمن بالتحرك الجاد من أجل توفير الحماية الدولية
لشعبنا من جبروت الاحتلال وقوته العسكرية، كمقدمة لا بد منها من أجل نيله
الحق في تقرير المصير.



0 التعليقات:
إرسال تعليق