صامد

صامد

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

فتح: انتصار الشعوب العربية على الارهاب مقدمة لانتصارنا على وجهه الآخر

صامد للأنباء -
أدانت الجرائم الارهابية في مصر وتونس والكويت
فتح: انتصار الشعوب العربية على الارهاب مقدمة لانتصارنا على وجهه الآخر

 اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" العمليات الارهابية في البلدان العربية استهدافا مقصودا للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، وركائز الدولة الوطنية العربية، ولحركة تحرر وتقدم ونمو الشعوب العربية.
وجاء في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة للحركة: "إننا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"  ندين بأشد العبارات جريمة الارهابيين بحق جمهورية مصر العربية التي ارتقى على اثرها النائب العام هشام بركات شهيدا، والجريمة الارهابية بحق تونس الشقيقة وقتل الأبرياء غدرا في المنتجع السياحي في مدينة سوسة، وكذلك الجريمة الارهابية بحق دولة الكويت الشقيقة وقتل المصلين في مسجد الامام الصادق، وندين الجرائم الارهابية بحق الآمنين الأبرياء في الأقطار العربية والبلاد الأجنبية، ونعتبرها جرائما ضد الانسانية، واستهدافا مباشرا للقضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، ومحاولة لتدمير اركان الدولة الوطنية العربية، واساسات التعايش والسلم الأهلي، ووأد حركات تحرر الشعوب العربية، وقطع الطريق على تطورها ونموها  وتقدمها".
وأضافت فتح في بيانها: "اننا على يقين وثقة أن شعوب الدول العربية وحكوماتها المعبرة عن اراداتها ستخرج منتصرة من معركتها ضد الارهاب، كايماننا وثقتنا بقدراتنا وانتصارنا نحن شعب فلسطين في مقاومتنا الشعبية للاحتلال الاستيطاني، الذي هو الوجه الآخر للارهاب ،خاصة وان الجماعات والتنظيمات الارهابية الاجرامية الدموية على اختلاف مسمياتها تستخدم اليوم ذات الأساليب التي اتخذتها العصابات الصهيونية لارهابنا تمهيدا لانشاء دولة اسرائيل!".
ورأت فتح ان اغتيال النائب العام في مصر العربية هو استهداف لأركان الدولة وراس سلطاتها: القانون والقضاء، كما رأت في جريمة استهداف السياح في تونس الشقيقة، محاولة يائسة لمنع بتحقيق نموذج ديمقراطي عربي، ولضرب ركائز الأمن التي يعتمد عليها اقتصاد الدولة، اما الجريمة في مسجد الامام الصادق بالكويت فانها فتنة طائفية مذهبية يسعون لاشعال وقودها في دول الخليج العربي، لكن الأمة العربية بفضل شعوبها الواعية ومناضليها الأحرار وقادتها المخلصين، سيواجهون هذه المؤامرة المدعومة من قوى  اقليمية وعالمية كبرى،  وسيمنعون اعادرة رسم خارطة المنطقة على اسس طائفية او مذهبية او عرقية، لن المستفيد الوحيد هو دولة الاحتلال اسرائيل، وهذا ما يجعلنا نعتقد ان معركة الأشقاء العرب هي معركتنا، وأن انتصارهم على الارهاب، هو انتصار لنا في معركتنا وصراعنا مع الاحتلال والمشروع الصهيوني".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر