السفير عبد الهادي يبحث أوضاع الفلسطينيين في سوريا مع مقداد

صامد للأنباء -

 بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد اليوم في مقر وزارة الخارجية بدمشق أوضاع المخيمات الفلسطينية بسورية  وخارجها وأوضاع مخيم اليرموك، حيث أكد عبد الهادي ضرورة انسحاب كل المسلحين من المخيم وعودته خاليا من السلاح والمسلحين آمنا لكي يتم دعوة الأهالي للعودة إليه.

وأضاف: إن منظمة التحرير الفلسطينية على استعداد للاستمرار في العمل لتنفيذ مبادرة إخلاء المخيم من  السلاح والمسلحين الموقعة بتاريخ 21 حزيران 2014.

وتم بحث الأوضاع في المنطقة وسياسة إسرائيل المتطرفة، حيث أكد عبد الهادي على الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني التي أعلنها الرئيس محمود عباس وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشريف، مضيفا: وبدون ذلك لن يقوم السلام ونؤكد على الموقف الفلسطيني الثابت من الأزمة السورية بدعم الحل السياسي على أساس جنيف ولابد من التحضير لذلك بشكل جيد.

وبدوره، أكد مقداد التقدير العالي لجهود الرئيس عباس بالنسبة لإبقاء الفلسطينيين في سوريا خارج الأزمة وعدم زجهم بها كما فعلت بعض الأطراف المحسوبة على دول إقليمية حيث أضرت باللاجئين الفلسطينيين ودفعتهم للهجرة وعرضتهم للمخاطر خدمة لإسرائيل لإنهاء حق العودة وإسقاط صفة اللاجئ عنهم وأن سوريا مع مبادرة المنظمة بتحييد المخيمات.

وقال: إن سوريا ملتزمة بالحل السياسي وعلى استعداد للحوار البناء مع كل من يؤمن بالحل السياسي ورفض العنف والحفاظ على وحدة سوريا ورفض التدخل الخارجي وإن جهود الرئيس عباس الخيرة بالعمل للحل السياسي بسوريا لها احترام كبير من كافة أطياف الشعب السوري

وفي الختام عبر مقداد عن ارتياحه لاستمرار التشاور بين سوريا وفلسطين لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين في مواجهة المؤامرات