صامد للأنباء -
قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن موقعها كأول محافظ امرأة في الوطن العربي هو نتاج دعم الرئيس محمود عباس للشباب والمرأة، وتوجهاته الفعلية لتمكين النساء الفلسطينيات وإعطاء الفرصة للشباب لتولي مواقع متميزة وغير تقليدية، لافتة إلى مواقع غير تقليدية عديدة في فلسطين حظيت بها نساء أثبتن أنفسهن على كافة الأصعدة.
قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، إن موقعها كأول محافظ امرأة في الوطن العربي هو نتاج دعم الرئيس محمود عباس للشباب والمرأة، وتوجهاته الفعلية لتمكين النساء الفلسطينيات وإعطاء الفرصة للشباب لتولي مواقع متميزة وغير تقليدية، لافتة إلى مواقع غير تقليدية عديدة في فلسطين حظيت بها نساء أثبتن أنفسهن على كافة الأصعدة.
جاءت أقوال المحافظ خلال استقبالها اليوم الاثنين في
مكتبها للصحفي المصري احمد قنديل، والذي يجري عدة لقاءات بهدف جمع معلومات عن
فلسطين والتعرف على الواقع المعاش على أرض الواقع.
وأكدت غنام على عمق العلاقات الفلسطينية المصرية
مشيدة بالموقف المصري الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال واقامة
الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
واطلعت غنام الصحفي قنديل على طبيعة الاوضاع في
محافظة رام الله والبيرة وعلى حجم المعاناة التي يكابدها الفلسطينيون جراء ممارسات
الاحتلال القمعية بحق كل ما هو فلسطيني، مشيرة إلى المستوطنات ومنها مستوطنه جبل
الطويل التي تظهر بشكل واضح من شرفة مكتب المحافظ والتي استهدف من خلالها خيرة
أبناء شعبنا وارتقوا شهداء، كما تحدثت عن جدار الفصل العنصري، مطالبة الإعلام
بتسليط الضوء على هذه المعاناة المتصاعدة والظروف الدقيقة التي تمر بها قضيتنا.
ولفتت إلى أن المرأة في فلسطين تشكل ركيزة أساسية في
النضال الوطني عبر التاريخ، مبينة أنها تتقدم على مثيلاتها في العالم العربي، وأن
أمهات الشهداء والأسرى هن النماذج التي نفتخر ونعتز بها كفلسطينيين بشكل عام،
مستذكرة عميدة الأسيرات لينا الجربوني والشهيدة دلال المغربي وعددا من القامات
النضالية الفلسطينية النسوية والتي أثبتت أنها ليست صيدا سهلا للاحتلال وإجراءاته
القمعية.
وعرضت المحافظ تجربتها وتسلسلها التنظيمي والإداري،
إلى أن وصلت لهذا الموقع الذي يعتبر تحديا للمرأة التي أصرت من خلاله أن تثبت بأن
المرأة تستطيع تولي المواقع غير التقليدية وتعطي بسخاء مع الاهتمام بكافة التفاصيل
والحيثيات المتعلقة بالعمل وبالمواطن والبيئة المحيطة.
ونوهت إلى أن المحافظة هي مركز الحراك السياسي والاقتصادي،
لافتة إلى الاستثمارات المتميزة والتي تعتبر شكل من أشكال المقاومة التي أثبت من
خلالها شعبنا إرادته في البناء برغم الهدم والتدمير الذي يعممه الاحتلال، وأن
عيوننا جميعا لا تشير إلا إلى القدس العاصمة الأبدية لشعبنا ولدولتنا.
بدوره أكد الصحفي قنديل على علاقات الأخوة التي تربط
الشعبين الفلسطيني والمصري، مشيرا إلى أن المحافظ غنام تمثل تجربة ريادية متقدمة
تركت بصمة إيجابية، وأنه في مصر لم تتقلد النساء موقع محافظ إلا أن تولي المرأة
الفلسطينية مثل هذه المواقع هو تأكيد على مكانتها وقدراتها، معبرا عن اعتزازه
بفلسطين وشعبها وقيادتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق