صامد

صامد

الخميس، 28 مايو 2015

'محدث' ادعاء اسرائيلي بملكية 38 دونما بالقرب من العروب والأهالي ينفون

صامد للأنباء -

 قالت صحيفة 'هارتس' العبرية، اليوم الخميس، ان نشطاء يمين من اليهود في الخارج اشتروا اراض 'بيت البركة' في بلدة بيت امر بمحافظة الخليل بواسطة شركة سويدية وهمية ادعت انها تابعة للكنيسة الاسكندنافية،  وتم نقل  ملكية هذه الارض للمليونير اليهودي اليميني اهرون موسكوبيتش  الذي استولى على عدة عقارات في القدس الشرقية ويقف وراء البناء الاستيطاني في البلدة القديمة من المدينة.

وكشفت هارتس في تحقيق يكشف عنه اليوم وغدا، ان الشركة الوهمية اشترت نحو 38 دونما من الارض المقام عليها مبنى تابع لكنيسة على شارع يربط بين الخليل ومجمع 'غوش عتسيون' الاستيطاني  بالقرب من مخيم العروب، وتم ترميم المباني تمهيدا لإسكان المستوطنين فيها.

وكان رئيس بلدية بيت أمر محمد أبو عياش، ومدير الإغاثة الطبية في جنوب الخليل عثمان أبو صبحة، قد بحثا يوم الثلاثاء الماضي، مع عدد من أعضاء لجنة الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، وائتلاف الحق في الأراضي واتحاد المزارعين الفلسطينيين، سبل التصدي لما أثير عن وجود نشاط استيطاني في مستشفى بيت البركة المشيد منذ ما يزيد عن 70 عاما شمال بلدة بيت امر.

ومن الجدير بالذكر أن بيت البركة هو مستشفى كان يقدم خدمات مجانية لعلاج مرضى السل في منطقة الجنوب حتى إغلاقه عام 1983، وكان محامي بيت البركة وهو سويدي الجنسية، نفى سابقا ما تناقلته وسائل الاعلام الإسرائيلية عن قيام مستوطنين بشراء البيت والأرض التابعة له، وقيام مستوطنين بأعمال الترميم داخل البيت تمهيداً لإقامة مستوطنة 'بيت براخا' بين 'عصيون' ومخيم العروب، موضحا أن عمليات الترميم التي حدثت مؤخراً في البيت، تعود لقرار المالكين بتحويله إلى فندق ومتنزه.

وأشار منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في بيت أمر محمد عوض لــ'وفا'، إلى أن بيع الأرض لإنشاء مستشفى 'بيت البركة' لتقديم علاجات مجانية لسكان شمال الخليل تم عام 1936م من المواطن عبد اللطيف جابر اخليل، وهو من بلدة بيت أمر، واستمر المشتري وهو من أصول روسية في تقديم الخدمات الطبية للمواطنين حتى بداية ثمانينيات القرن الماضي، ومن ثم جرى استخدامه فندقا لمدة عامين تقريبا، وعقب أزمة مالية أصبح البيت مهجوراً حتى يومنا هذا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر