صامد للأنباء -
استنكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء سلطان ابو العينين، اعدام العدو الاسرائيلي للفتى علي ابو غنام 16 عاماً من حي الطور على حاجز زعيم العسكري شرقي مدينة القدس المحتلة.
وتابع ابو العينين إن جريمة قتل الفتى ابو غنام لن تمر دون حساب، وان شعبنا لن يستقبل القتلة بالورود، ولن نستمر في تقبل التعازي بأبنائنا، لأن الدم الفلسطيني لن يبقى إلى الابد ثمنا للمغامرات الاسرائيلية، ولن نصمت طويلا على هذه الجرائم.
وقال اللواء ابو العينين إن زعم العدو بمحاولة الفتى طعن أحد الجنود، لن تنطلي على أحد، مشيرا إلى ان الجنود اوقفوا الفتى مع شقيقته وقاموا باستفزازه كلامياً و دار اشتباك بأيدي بين الشهيد و أحد جنود الاحتلال بعد إهانة لفظيه وجهت للفتاه و بعدها قام جنود الاحتلال بأطلاق النار عليه من منطقة قريبة جدا ما ادى إلى إصابته بـ 10 رصاصات، ان هذه الجريمة البشعة استمرار لعمليات القتل الممنهج وبدم بارد لاطفالنا الذين زاد عددهم خلال هذا العام عن عشرون طفلة وطفل قتلو باساليب و وسائل مختلفة لا تزيد اعمارهم عن 16عام
وحمل ابو العينين حكومة العدو كافة المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، مؤكدا أن سياسة العدو فشلت في القدس فقررت اعادة سياسة الاغتيال للأشبال لتخويفهم وبث روح الانهزام فيهم، وان استهداف المقدسيين ما هو إلا انعكاس لحالة الخوف والرعب الذي يعيشه جنود الاحتلال.
وشدد على أن جعبة جنود العدو مليئة بالتهم لأطفال شعبنا، متسائلا، أي خطر يشكله فتى لم يكمل النصف الثاني من عقده الثاني على الجنود المدججين بأعتى الاسلحة، وانه حتى لو كانت هذه الرواية تحمل الحد الادنى من الصحة، فأنه كان بإمكان الجنود اعتقاله دون المساس به.
وقال اللواء ابو العينين ان العدو الاسرائيلي يواصل استباحة الدم الفلسطيني، امام هذا الصمت العربي المطبق، مشددا على ان كافة الخيارات مفتوحة، وان اسرائيل تسعى في كل يوم إلى ابعاد المنطقة عن المسار السياسي، وجرها إلى دوامة العنف.
وأضاف ابو العينين، إننا نريد لجنة تحقيق دولية تحقق بجريمة اغتيال الفتى ابو غنام، وتكون قرارتها ملزمة، حتى يتحمل العدو المسؤولية عن هذه الجريمة، ويتم توثيقها لتضم إلى سجل العدو الاجرامي الحافل، وليتم تقديمها إلى المحكمة الدولية وليتم محاسبة اركان الاحتلال على هذه الجرائم.
واشار إلى ان عملية اغتيال ابو غنام هو انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية، وخاصة بعد طلب دولة فلسطين الانضمام للعديد من المعاهدات لحماية حقوق الانسان والأطفال، وأن استهتار تل ابيب بهذه القيم الدولية انما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.
استنكر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء سلطان ابو العينين، اعدام العدو الاسرائيلي للفتى علي ابو غنام 16 عاماً من حي الطور على حاجز زعيم العسكري شرقي مدينة القدس المحتلة.
وتابع ابو العينين إن جريمة قتل الفتى ابو غنام لن تمر دون حساب، وان شعبنا لن يستقبل القتلة بالورود، ولن نستمر في تقبل التعازي بأبنائنا، لأن الدم الفلسطيني لن يبقى إلى الابد ثمنا للمغامرات الاسرائيلية، ولن نصمت طويلا على هذه الجرائم.
وقال اللواء ابو العينين إن زعم العدو بمحاولة الفتى طعن أحد الجنود، لن تنطلي على أحد، مشيرا إلى ان الجنود اوقفوا الفتى مع شقيقته وقاموا باستفزازه كلامياً و دار اشتباك بأيدي بين الشهيد و أحد جنود الاحتلال بعد إهانة لفظيه وجهت للفتاه و بعدها قام جنود الاحتلال بأطلاق النار عليه من منطقة قريبة جدا ما ادى إلى إصابته بـ 10 رصاصات، ان هذه الجريمة البشعة استمرار لعمليات القتل الممنهج وبدم بارد لاطفالنا الذين زاد عددهم خلال هذا العام عن عشرون طفلة وطفل قتلو باساليب و وسائل مختلفة لا تزيد اعمارهم عن 16عام
وحمل ابو العينين حكومة العدو كافة المسؤولية عن هذه الجريمة النكراء، مؤكدا أن سياسة العدو فشلت في القدس فقررت اعادة سياسة الاغتيال للأشبال لتخويفهم وبث روح الانهزام فيهم، وان استهداف المقدسيين ما هو إلا انعكاس لحالة الخوف والرعب الذي يعيشه جنود الاحتلال.
وشدد على أن جعبة جنود العدو مليئة بالتهم لأطفال شعبنا، متسائلا، أي خطر يشكله فتى لم يكمل النصف الثاني من عقده الثاني على الجنود المدججين بأعتى الاسلحة، وانه حتى لو كانت هذه الرواية تحمل الحد الادنى من الصحة، فأنه كان بإمكان الجنود اعتقاله دون المساس به.
وقال اللواء ابو العينين ان العدو الاسرائيلي يواصل استباحة الدم الفلسطيني، امام هذا الصمت العربي المطبق، مشددا على ان كافة الخيارات مفتوحة، وان اسرائيل تسعى في كل يوم إلى ابعاد المنطقة عن المسار السياسي، وجرها إلى دوامة العنف.
وأضاف ابو العينين، إننا نريد لجنة تحقيق دولية تحقق بجريمة اغتيال الفتى ابو غنام، وتكون قرارتها ملزمة، حتى يتحمل العدو المسؤولية عن هذه الجريمة، ويتم توثيقها لتضم إلى سجل العدو الاجرامي الحافل، وليتم تقديمها إلى المحكمة الدولية وليتم محاسبة اركان الاحتلال على هذه الجرائم.
واشار إلى ان عملية اغتيال ابو غنام هو انتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية، وخاصة بعد طلب دولة فلسطين الانضمام للعديد من المعاهدات لحماية حقوق الانسان والأطفال، وأن استهتار تل ابيب بهذه القيم الدولية انما يزيد من حالة التوتر في المنطقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق