صامد

صامد

الجمعة، 17 أبريل 2015

يوم الأسير الفلسطيني صمود وتحدي في وجه

صامد للأنباء -

 يحيي الشعب الفلسطيني في اليوم 17 نيسان ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، حيث بدأ الفلسطينيون
بإحياء هذه الذكرى منذ 17/4/1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني
(محمود بكر حجازي) في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي.

وتعتبر قضية الأسرى من القضايا الأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، في طريق نضاله
من أجل إنجاز الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي، وقرابة خمس الشعب الفلسطيني
قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي.. حيث يقدر عدد عمليات الاعتقال ضد
الفلسطينيين منذ عام 1967 (800.000) أي أكثر من 20% من أبناء الشعب الفلسطيني
قد دخلوا سجون الاحتلال لفترات وطرق مختلفة.

وخلال انتفاضة الأقصى التي اندلعت في أيلول 2000، وصل عدد حالات الاعتقال إلى أكثر
من أربعين ألف عملية اعتقال لا زال أكثر من 8000 معتقل داخل سجون الاحتلال، موزعين
على أكثر من 27 معتقلاً، ومعسكرات لجيش الاحتلال، ومراكز توقيف وتحقيق.

:: المعتقلون الفلسطينيون ::

واعتقلت ما يقارب (500) امرأة فلسطينية بقي منهم (120) أسيرة يقبعن في سجن تلموند الإسرائيلي.

واعتقلت سلطات الاحتلال (3000) طفل قاصر أعمارهم اقل من 18 عام لا زال (350) منهم داخل السجن.


وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا
للتعذيب خلال التحقيق على يد جنود المحققين الإسرائيليين. وهناك أشكال عدة للتعذيب الذي
يمارسه السجانون الإسرائيليون بحق المعتقلين الفلسطينيين، مثل الشبح، ومنع النوم، ونزع
الملابس خلال الليل، والضرب، والهز، وحتى محاولات الاغتصاب، ذلك عدا عن التعذيب النفسي.

:: الاعتقال الإداري ::

وهو اعتقال بدون لائحة اتهام، أو سبب مادي ملموس، وبدون محاكمة حقيقية، فالحكم يصدر
بلا حاجة إلى اعترافات، أو إثباتات. ووصل عدد حالات الاعتقال الإداري لأكثر من 3000
حالة بقي منها 800 معتقل دون توجيه لائحة اتهام، عدا عن ذكر أنهم يشكلون خطراً أمنياً
على دولة إسرائيل. وقد جدد هذا الاعتقال المحرم دولياً لحوالي (150) أسير أكثر من 3
مرات بعضهم جدد له الاعتقال 8 مرات على التوالي، وهدمت قوات الاحتلال أكثر من 230
منزل لأسرى فلسطينيين كجزء من العقاب على انخراطهم في النضال السياسي في سبيل
الحرية والاستقلال. وأبعدت 35 منهم إلى قطاع غزة.

واغتالت قوات الاحتلال أكثر من 150 أسيراً فلسطينياً خارج نطاق القانون بعد القاء القبض عليهم.
:: التعذيب ::هناك قرابة 1000 معتقل فلسطيني يعنون من أمراض مزمنة مختلفة، ولا يتلقون العلاج
اللازم، واستشهد من الأسرى الفلسطينيين منذ العام 67 وحتى اليوم قرابة 180 معتقل

وهناك (2000) أسرة فلسطينية لا تستطيع زيارة أبنائها بسبب المنع الأمني لهم

370 أسيراً فلسطينياً لازالوا يقبعون في سجون الاحتلال قبل اتفاق اوسلو عام 1993 من
بينهم 21 أسيراً يقضون أكثر من 20 عام داخل السجون أقدمهم الأسير سعيد العتبة/ نابلس
الذي مضى على اعتقاله 28 عام داخل السجن.
:: كلمة لأسرة أسير العائلة حازم قاسم شبير ::
نحن نفتخر بك ولن نرضى بالذل والمهانة لك ولجميع أسرانا البواسل فأنتم الشموع التي تضيئ
لنا الطريق طريق الحرية والاستقلال, فنحن نولد ونموت ألف مرة وأعمارنا ليست إلا بإنتظار
ساعات الفرج وإنا الله مع الصابرين .

فلا بد أن ياتي اليوم التي تشرق به شمس الحرية وتنكسر القيود وتفرج بإذن الله لنعيش بأسمى
معاني الحرية ولنرفع إسم الله أكبر عاليا على رايات فلسطين ورايات الحرية .
فالحرية لكم يا أبناء شعبي .. والحرية لك يا وطني


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر