صامد

صامد

الخميس، 30 أبريل 2015

عساف: حماس باعت الاقصى والضفة مقابل المليارات وحكمها لغزة

صامد للأنباء -
أكد أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح ان حماس باعت المسجد الاقصى المبارك والقدس والضفة مقابل مليارات الدولارات التي ستدفع لها من دول اقليمية، واعتراف اسرائيل بحكمها لغزة لإقامة إمارتها هناك، موضحا ان التزام حماس بهدنة مدتها 15 عاما يجسد فصل غزة عن الضفة، ويوجه ضربة قاضية للدولة  الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

واكد عساف ان  حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني وانها اخرجت نفسها عن الاجماع الوطني، وبالتالي فان كل ما ينجم عن مفاوضاتها مع اسرائيل هو باطل، مشدداً على إن إسرائيل لن تستطيع ان تلزمنا بنتائج هذه المفاوضات، وان شعبنا الذي افشل كل المؤامرات السابقة سيفشل هذه المؤامرة.

وكشف عساف في حديث لإذاعة موطني، اليوم الخميس، ان المفاوضات بين حماس وإسرائيل تجري في غزة وتل ابيب وعواصم اقليمية معروفة لدينا.

وحول التقاطع الواضح في مواقف ومصالح قيادات حماس وإسرائيل في الهجوم على الشرعية الوطنية والرئيس محمود عباس، قال عساف: "التقاء مصالح دولة الاحتلال وحماس هو السبب الرئيسي في التساوق المستمر والدائم في الهجوم على رأس الشرعية الوطنية الفلسطينية وشخص الرئيس محمود عباس"، مذكراً انه بالتزامن مع  حصار الشهيد الرمز ياسر عرفات من قبل آليات الاحتلال ،دعت حماس  للتخلص منه  واستمرت في تخوينه.

وحول قمع حماس لمسيرة "حراك 29نيسان" المطالب بإنهاء الانقسام، أكد عساف إن أبناء شعبنا في قطاع غزة خرجوا بالأمس للتعبير عن رفضهم لحكم حماس ودولتها في غزة وقمعها المتواصل، هذه المسيرة التي قابلتها حماس بالبطش والقمع وضرب المتظاهرات والمتظاهرين بالهراوات.

وتساءل: هل هذه هي الحرية والديموقراطية التي تتحدث عنها  حماس ؟ بان تقوم بقمع وضرب كل من يخالفها الرأي بالهراوات وإطلاق النار، وبالمقابل تتبع سياسة الكذب والتضليل في الضفة الفلسطينية، على قاعدة (اتمسكن تا تتمكن ) ليظهر بعدها وجهها الحقيقي كما هو في غزة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر