صامد للأنباء -
أكد الدكتور عبدالله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة "فتـــح"، عضو الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة ومحافظ الوسطى أن السلطة الوطنية تكرس كافة إمكانياتها للدفاع عن القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، داعياً كافة الفصائل الوطنية والإسلامية إلى التمترس خلف قضية القدس والدفاع عنها، والتصدي للحملة الصهيونية التلمودية المسعورة التي تهدف إلى تهويد المدينة ، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الفلسطينية واضحة لحماية القدس ، وأضاف د. أبو سمهدانة خلال لقاء تلفزيوني أن تلك الحملة تهدف إلى التهام القدس عن طريق الاستيطان ومحاصرتها وتهجير أهلها، وذلك بفرض الضرائب المتتالية والقوانين التي تضعها حكومة الاحتلال مثل قانون أملاك الغائبين , ومنع الفلسطينيين من المكوث داخل القدس، مشيراً إلى أن الاحتلال يهدف من وراء الاقتحامات اليومية للأقصى إلى تقسيمه كما قسم المسجد الإبراهيمي و ساعياً إلى أبعد من ذلك وهو أن ينتهي المسجد الأقصى تماماً كمعلم إسلامي تاريخي تُشد إليه الرحال"، داعياً :" كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى القدس ان يذهب ويتمترس حول أسوارها ومآذنها وكنائسها من اجل حمايتها".
وحول سبل تعزيز صمود المقدسيين ، أكد أن السلطة الوطنية ، تبذل كل جهد ممكن من أجل دعم المقدسيين وتثبيتهم في القدس، كما قال أيضاً إن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" دعا كل المسلمين إلى زيارة القدس وشد الرحال إليها , لأن زيارة القدس ليست تطبيعاً، بل زيارة للسجين المحتل والأقصى المحتل وزيارتها واجب على كل مسلم. وأضاف بأن "القدس محتلة، والاحتلال يتحكم في كل مخارجها ومداخلها، وبالتالي يمنع غالبية الفلسطينيين والقادمين أن يدخلوا للقدس, وهذا المنع يؤدي إلى تقليل عدد القادمين للأقصى". وأكد أبو سمهدانة، أن منع المسلمين من الصلاة في الأقصى، يعتبر جريمة حرب، لأن ذلك ضد الشرائع السماوية، ونحن بدورنا نحاول أن ندرج ذلك في المحكمة الجنائية الدولية". مضيفاً أن" كيان الاحتلال دائماً يعمل ضد الشرائع السماوية ليس فقط فيما يتعلق بالاقتحامات ومنع المسلمين من الزيارة والصلاة في الأقصى, أيضا باقتحاماته اليومية التي ينفذها المستوطنون لقبر يوسف بحماية من جيش الاحتلال، وعمليات الاعتقال المستمرة في أنحاء متفرقة من الضفة.
وفي موضوع آخر وحول حقيقة ما حدث مع وزراء حكومة التوافق أثناء زيارتهم الأخيرة لقطاع غزة قال د. أبو سمهدانة:" أتى الوزراء إلى غزة ليمارسوا مهامهم في المحافظات الجنوبية أسوة بالمحافظات الشمالية ، ولمعالجة المشاكل التي يعانيها القطاع من بينها الكهرباء والمياه والمعابر ورفع الحصار والإعمار، وأيضاً دمج الموظفين وإعادة المؤسسات الوطنية كوحدة واحدة، وقد بدأ ذلك بالإعلان عن خطوة تهدف إلى حصر الموظفين بحيث يقوم الموظفون القدامى غير المختلف عليهم بتسجيل أسمائهم من أجل ترتيب الهيكليات الوزارية" ، وفي هذا الصدد أكد أبو سمهدانة أن "القانون الفلسطيني يحمي الموظفين الذين كانوا يعملون قبل 2007 هم فهم عينوا بموجب النظام والقانون ولا يستطيع أحد فصلهم إلا بمسوغات قانونية".
وأَضاف أبو سمهدانة:" للأسف مُنِع المسؤولون والوزراء من الذهاب لوزاراتهم لحصر الموظفين والجلوس مع الموظفين القدامى والجدد لوضع تصور للهيكلية الإدارية الجديدة للوزارة ، وقد تم إجراء عدة حوارات مع حماس دون الوصول لشيء " وقال :" إن منع وزير من الذهاب إلى وزارته لا يحدث إلا في الانقلابات".
وفيما يتعلق بالموظفين الذين تم تعيينهم بعد 2007 أشار أبو سمهدانة إلى :" أنه وحسب الاتفاقيات التي تمت في القاهرة بين فتح وحماس والفصائل فهناك لجنة قانونية وإدارية للبت في أوضاعهم " وقال :" تم الحديث مع د. الحمد الله بإيجابية حول هؤلاء الناس بحيث لا يتركون في الشارع وسيتم استيعاب عدد كبير منهم في الأماكن التي يحتاجها الهيكل الإداري للسلطة وسيتم إحلال عدد كبير من الموظفين الذين عينوا بعد عام2007 مكان الذين استقالوا وتقاعدوا والذين توفاهم الله ، وكذلك هناك نية بتعيين البعض تعيينات جديدة , ويجب أن يكون ضمن هذه التعيينات بعض الذين عينوا عام 2007، والذين لم تستطع الحكومة تعيينهم أو لم يحتاجه الهيكل الوظيفي فسوف توفر لهم فرص عمل في مشاريع خاصة وهناك جهات مانحة وعدت أن تُنشأ مشاريع خاصة لهم".
وقال أبو سمهدانة : " إن من مهام حكومة التوافق أن تعمل على تنفيذ ما ورد باتفاقات المصالحة ، لكن لا توجد أي خطوة إيجابية من حركة حماس في هذا الاتجاه فهي تعرقل دوماً عمل الحكومة وتمنع إتمام زياراتها لقطاع غزة وتمنع خروج الوزراء وممارساتهم لصلاحياتهم بل تم إبلاغ الوزراء بشكل شخصي أنهم ممنوعون من مغادرة الفندق قبل أن تتدخل الفصائل".
ونفى أبو سمهدانة أن يكون الوزراء لا يحملون تفويضاً حقيقياً من قبل الحكومة لممارسة مهامهم بغزة ، مؤكداً:" أن كل وزير كان مفوضاً في وزارته ، وأضاف:" لقد حضرت لقاء بين أحد الوزراء ووكيل وزارته بغزة وتم الاتفاق بينهما على التواجد غداً في الوزارة لمناقشة كل الأمور وحصر الموظفين القدامى والجدد، وكانت الأمور تسير بإيجابية، إلا أن الوزراء منعوا من الوصول إلى وزاراتهم وهذا يعني أن حماس لا تريد لحكومة التوافق أن تعمل في غزة" .
وقال أبو سمهدانة :" هناك فئة عاقلة في حماس تريد الوحدة الوطنية وتدرك تماماً أن بغير الوحدة فإن المشروع الوطني يصبح في مهب الريح ، وهناك من ينظر من زاوية مختلفة ومن منطلق مصلحة ذاتية وحزبية ضيقة" وقال:" لو نظر الجميع من المنظور الوطني الواسع لما حدثت الإشكالية أثناء زيارة وزراء الحكومة لغزة "
وقال د. أبو سمهدانة إن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة تحدثت بكل وضوح مع رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله حول ضرورة حل الإشكاليات الموجودة بما فيها مشكلة الموظفين , مضيفاً أن :"حل مشكلة الموظفين لا يأتي فجأة ولكن بالتدرج ومن خلال اللجنة الإدارية والقانونية، التي شكلت حسب اتفاقات القاهرة فهي التي تبت في موضوع الموظفين ما بعد 2007، ولكن حماس تمنعها من ممارسة عملها ".
وأشار أبو سمهدانة إلى أن مشكلة الموظفين ليست المشكلة الوحيدة التي يعاني منها الشارع الفلسطيني، وقال :"هناك مشاكل أكبر من مشاكل الموظفين ، من بينها إعادة الإعمار فهناك الألاف من أبناء شعبنا ما زالوا في مراكز الإيواء، إضافة إلى موضوع الحصار" مضيفاً:" صحيح أن مشكلة الموظفين مهمة لكل موظف ولكل الشعب ولكن هناك مشاكل تمس كل فلسطيني، تمس عشرات الآلاف كموضوع الكهرباء، والمياه المالحة الغير صالحة للشرب ، وغيرها الكثير من المشاكل والقضايا التي تؤرق أبناء شعبنا".
وحول زيارة الحمد الله المرتقبة إلى غزة والتي أُعلن عنها عقب الإشكاليات التي حدثت وإفشال حماس لزيارة وزراء الحكومة قال د. أبو سمهدانة : اعتقد أن ما حدث كان صعباً على الشعب وصعباً على الوزراء وعلى الرئيس، فحركة حماس أخطأت بتصرفها تجاه وزراء حكومة التوافق الذي جاؤوا لممارسة مهامهم بغزة " وأشار أبو سمهدانة أن :" الحكومة كانت قد قررت أن يكون دوام الوزراء أسبوعاً بغزة وآخر بالضفة وهذا كان سيحل مشاكل كثيرة ويمثل بارقة أمل على طريق إنهاء الانقسام". مؤكداً أن "منع حماس للوزراء الحكومة من ممارسة أعمالهم في قطاع غزة يدفع في اتجاه فصل قطاع غزة عن المشروع الوطني الفلسطيني فهو تكريس لفصل غزة عن الضفة وإنهاء مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وهذا تكريس لفصل غزة عن الضفة ، وهذا ليس في مصلحة أحد كما أن عقلاء حماس يعرفون أن فصل غزة عن الضفة ليس في مصلحة الشعب وليس في مصلحة أي فلسطيني سواء كان في داخل الوطن أو خارجه" .
ودعا أبو سمهدانة كافة أبناء شعبنا وفصائله بأن يقفوا جميعاً في خندق واحد من أجل حماية المشروع الوطني ، مشروع إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة وتحرير الأسرى . وقال : "يجب أن نفسح المجال أمام حكومة التوافق لكي تقوم بواجباتها ومهامها ومن ثم نحاسبها إذا قصرت أو أخطأت ".
وعبر أبو سمهدانة عن أمله في ألا يحدث انفجار وشيك في قطاع غزة مشيراً إلى وجود احتقان داخل الشارع الغزي وصل إلى ما بعد الخط الأحمر ، وقال:" معاناة أهلنا في قطاع غزة أصبحت كبيرة جداً وما سمعناه من فرض ضريبة جديدة على الفقراء واعتبار الفواكه والخضروات أنها كماليات يثير تساؤلاً إلى متى سيصبر علينا الشعب؟ .
أكد الدكتور عبدالله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة "فتـــح"، عضو الهيئة القيادية العليا للحركة في قطاع غزة ومحافظ الوسطى أن السلطة الوطنية تكرس كافة إمكانياتها للدفاع عن القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ، داعياً كافة الفصائل الوطنية والإسلامية إلى التمترس خلف قضية القدس والدفاع عنها، والتصدي للحملة الصهيونية التلمودية المسعورة التي تهدف إلى تهويد المدينة ، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الفلسطينية واضحة لحماية القدس ، وأضاف د. أبو سمهدانة خلال لقاء تلفزيوني أن تلك الحملة تهدف إلى التهام القدس عن طريق الاستيطان ومحاصرتها وتهجير أهلها، وذلك بفرض الضرائب المتتالية والقوانين التي تضعها حكومة الاحتلال مثل قانون أملاك الغائبين , ومنع الفلسطينيين من المكوث داخل القدس، مشيراً إلى أن الاحتلال يهدف من وراء الاقتحامات اليومية للأقصى إلى تقسيمه كما قسم المسجد الإبراهيمي و ساعياً إلى أبعد من ذلك وهو أن ينتهي المسجد الأقصى تماماً كمعلم إسلامي تاريخي تُشد إليه الرحال"، داعياً :" كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى القدس ان يذهب ويتمترس حول أسوارها ومآذنها وكنائسها من اجل حمايتها".
وحول سبل تعزيز صمود المقدسيين ، أكد أن السلطة الوطنية ، تبذل كل جهد ممكن من أجل دعم المقدسيين وتثبيتهم في القدس، كما قال أيضاً إن الرئيس محمود عباس "أبو مازن" دعا كل المسلمين إلى زيارة القدس وشد الرحال إليها , لأن زيارة القدس ليست تطبيعاً، بل زيارة للسجين المحتل والأقصى المحتل وزيارتها واجب على كل مسلم. وأضاف بأن "القدس محتلة، والاحتلال يتحكم في كل مخارجها ومداخلها، وبالتالي يمنع غالبية الفلسطينيين والقادمين أن يدخلوا للقدس, وهذا المنع يؤدي إلى تقليل عدد القادمين للأقصى". وأكد أبو سمهدانة، أن منع المسلمين من الصلاة في الأقصى، يعتبر جريمة حرب، لأن ذلك ضد الشرائع السماوية، ونحن بدورنا نحاول أن ندرج ذلك في المحكمة الجنائية الدولية". مضيفاً أن" كيان الاحتلال دائماً يعمل ضد الشرائع السماوية ليس فقط فيما يتعلق بالاقتحامات ومنع المسلمين من الزيارة والصلاة في الأقصى, أيضا باقتحاماته اليومية التي ينفذها المستوطنون لقبر يوسف بحماية من جيش الاحتلال، وعمليات الاعتقال المستمرة في أنحاء متفرقة من الضفة.
وفي موضوع آخر وحول حقيقة ما حدث مع وزراء حكومة التوافق أثناء زيارتهم الأخيرة لقطاع غزة قال د. أبو سمهدانة:" أتى الوزراء إلى غزة ليمارسوا مهامهم في المحافظات الجنوبية أسوة بالمحافظات الشمالية ، ولمعالجة المشاكل التي يعانيها القطاع من بينها الكهرباء والمياه والمعابر ورفع الحصار والإعمار، وأيضاً دمج الموظفين وإعادة المؤسسات الوطنية كوحدة واحدة، وقد بدأ ذلك بالإعلان عن خطوة تهدف إلى حصر الموظفين بحيث يقوم الموظفون القدامى غير المختلف عليهم بتسجيل أسمائهم من أجل ترتيب الهيكليات الوزارية" ، وفي هذا الصدد أكد أبو سمهدانة أن "القانون الفلسطيني يحمي الموظفين الذين كانوا يعملون قبل 2007 هم فهم عينوا بموجب النظام والقانون ولا يستطيع أحد فصلهم إلا بمسوغات قانونية".
وأَضاف أبو سمهدانة:" للأسف مُنِع المسؤولون والوزراء من الذهاب لوزاراتهم لحصر الموظفين والجلوس مع الموظفين القدامى والجدد لوضع تصور للهيكلية الإدارية الجديدة للوزارة ، وقد تم إجراء عدة حوارات مع حماس دون الوصول لشيء " وقال :" إن منع وزير من الذهاب إلى وزارته لا يحدث إلا في الانقلابات".
وفيما يتعلق بالموظفين الذين تم تعيينهم بعد 2007 أشار أبو سمهدانة إلى :" أنه وحسب الاتفاقيات التي تمت في القاهرة بين فتح وحماس والفصائل فهناك لجنة قانونية وإدارية للبت في أوضاعهم " وقال :" تم الحديث مع د. الحمد الله بإيجابية حول هؤلاء الناس بحيث لا يتركون في الشارع وسيتم استيعاب عدد كبير منهم في الأماكن التي يحتاجها الهيكل الإداري للسلطة وسيتم إحلال عدد كبير من الموظفين الذين عينوا بعد عام2007 مكان الذين استقالوا وتقاعدوا والذين توفاهم الله ، وكذلك هناك نية بتعيين البعض تعيينات جديدة , ويجب أن يكون ضمن هذه التعيينات بعض الذين عينوا عام 2007، والذين لم تستطع الحكومة تعيينهم أو لم يحتاجه الهيكل الوظيفي فسوف توفر لهم فرص عمل في مشاريع خاصة وهناك جهات مانحة وعدت أن تُنشأ مشاريع خاصة لهم".
وقال أبو سمهدانة : " إن من مهام حكومة التوافق أن تعمل على تنفيذ ما ورد باتفاقات المصالحة ، لكن لا توجد أي خطوة إيجابية من حركة حماس في هذا الاتجاه فهي تعرقل دوماً عمل الحكومة وتمنع إتمام زياراتها لقطاع غزة وتمنع خروج الوزراء وممارساتهم لصلاحياتهم بل تم إبلاغ الوزراء بشكل شخصي أنهم ممنوعون من مغادرة الفندق قبل أن تتدخل الفصائل".
ونفى أبو سمهدانة أن يكون الوزراء لا يحملون تفويضاً حقيقياً من قبل الحكومة لممارسة مهامهم بغزة ، مؤكداً:" أن كل وزير كان مفوضاً في وزارته ، وأضاف:" لقد حضرت لقاء بين أحد الوزراء ووكيل وزارته بغزة وتم الاتفاق بينهما على التواجد غداً في الوزارة لمناقشة كل الأمور وحصر الموظفين القدامى والجدد، وكانت الأمور تسير بإيجابية، إلا أن الوزراء منعوا من الوصول إلى وزاراتهم وهذا يعني أن حماس لا تريد لحكومة التوافق أن تعمل في غزة" .
وقال أبو سمهدانة :" هناك فئة عاقلة في حماس تريد الوحدة الوطنية وتدرك تماماً أن بغير الوحدة فإن المشروع الوطني يصبح في مهب الريح ، وهناك من ينظر من زاوية مختلفة ومن منطلق مصلحة ذاتية وحزبية ضيقة" وقال:" لو نظر الجميع من المنظور الوطني الواسع لما حدثت الإشكالية أثناء زيارة وزراء الحكومة لغزة "
وقال د. أبو سمهدانة إن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة تحدثت بكل وضوح مع رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله حول ضرورة حل الإشكاليات الموجودة بما فيها مشكلة الموظفين , مضيفاً أن :"حل مشكلة الموظفين لا يأتي فجأة ولكن بالتدرج ومن خلال اللجنة الإدارية والقانونية، التي شكلت حسب اتفاقات القاهرة فهي التي تبت في موضوع الموظفين ما بعد 2007، ولكن حماس تمنعها من ممارسة عملها ".
وأشار أبو سمهدانة إلى أن مشكلة الموظفين ليست المشكلة الوحيدة التي يعاني منها الشارع الفلسطيني، وقال :"هناك مشاكل أكبر من مشاكل الموظفين ، من بينها إعادة الإعمار فهناك الألاف من أبناء شعبنا ما زالوا في مراكز الإيواء، إضافة إلى موضوع الحصار" مضيفاً:" صحيح أن مشكلة الموظفين مهمة لكل موظف ولكل الشعب ولكن هناك مشاكل تمس كل فلسطيني، تمس عشرات الآلاف كموضوع الكهرباء، والمياه المالحة الغير صالحة للشرب ، وغيرها الكثير من المشاكل والقضايا التي تؤرق أبناء شعبنا".
وحول زيارة الحمد الله المرتقبة إلى غزة والتي أُعلن عنها عقب الإشكاليات التي حدثت وإفشال حماس لزيارة وزراء الحكومة قال د. أبو سمهدانة : اعتقد أن ما حدث كان صعباً على الشعب وصعباً على الوزراء وعلى الرئيس، فحركة حماس أخطأت بتصرفها تجاه وزراء حكومة التوافق الذي جاؤوا لممارسة مهامهم بغزة " وأشار أبو سمهدانة أن :" الحكومة كانت قد قررت أن يكون دوام الوزراء أسبوعاً بغزة وآخر بالضفة وهذا كان سيحل مشاكل كثيرة ويمثل بارقة أمل على طريق إنهاء الانقسام". مؤكداً أن "منع حماس للوزراء الحكومة من ممارسة أعمالهم في قطاع غزة يدفع في اتجاه فصل قطاع غزة عن المشروع الوطني الفلسطيني فهو تكريس لفصل غزة عن الضفة وإنهاء مشروع الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وهذا تكريس لفصل غزة عن الضفة ، وهذا ليس في مصلحة أحد كما أن عقلاء حماس يعرفون أن فصل غزة عن الضفة ليس في مصلحة الشعب وليس في مصلحة أي فلسطيني سواء كان في داخل الوطن أو خارجه" .
ودعا أبو سمهدانة كافة أبناء شعبنا وفصائله بأن يقفوا جميعاً في خندق واحد من أجل حماية المشروع الوطني ، مشروع إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وعودة وتحرير الأسرى . وقال : "يجب أن نفسح المجال أمام حكومة التوافق لكي تقوم بواجباتها ومهامها ومن ثم نحاسبها إذا قصرت أو أخطأت ".
وعبر أبو سمهدانة عن أمله في ألا يحدث انفجار وشيك في قطاع غزة مشيراً إلى وجود احتقان داخل الشارع الغزي وصل إلى ما بعد الخط الأحمر ، وقال:" معاناة أهلنا في قطاع غزة أصبحت كبيرة جداً وما سمعناه من فرض ضريبة جديدة على الفقراء واعتبار الفواكه والخضروات أنها كماليات يثير تساؤلاً إلى متى سيصبر علينا الشعب؟ .
0 التعليقات:
إرسال تعليق