صامد

صامد

الاثنين، 30 مارس 2015

المجلس الوطني لمناسبة 'يوم الأرض': شعبنا باقٍ على أرضه والاحتلال لن ينل من صموده

صامد للأنباء -

 أكد المجلس الوطني أن الشعب الفلسطيني باقٍ على أرضه، وسيواصل صموده ونضاله على درب الشهداء، حتى يستعيد حقوقه العادلة، والمشروعة، ويحقق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعودة.
وعبر المجلس الوطني في بيان أصدره اليوم الأحد، لمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين 'ليوم الأرض الخالد'، التي تصادف يوم غدٍ الاثنين الموافق الثلاثين من آذار من كل عام، عن ثقته بقدرة شعبنا على مواصلة صموده وثباته، وكفاحه الوطني ضد الاحتلال، واعتداءاته المتواصلة على شعبنا الأعزل.
 وأكد 'على تصميم شعبنا على المضي قدما في مواجهة المحتل الغاصب، دفاعا عن عزته وكرامته ومقدساته'، مشددا 'أن لغة الغطرسة والعدوان الإسرائيلية لن تزيد شعبنا، إلا قوة وإصرارا على نيل حقوقه، فالاحتلال إلى زوال، وسيبقى شعبنا متجذراً في أرضه، عصياً على الاقتلاع والاندثار والهزيمة'.
واستذكر البيان  نضالات وبطولات وتضحيات أبناء شعبنا في المثلث والجليل، الذين واجهوا بكل بسالة وشجاعة الاحتلال وسياساته الهادفة إلى سرقة ارض الآباء والأجداد.
وجدّد مواقفه الداعمة والمساندة للقيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس، مؤكدا وقوفه إلى جانبه في تمسكه بحقوق شعبنا وثوابته الوطنية، وصموده في وجه الضغوط والتهديدات، مشددا على ضرورة أن يأخذ المجتمع الدولي دوره بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال اتخاذ إجراءات، وخطوات فاعلة تلزم حكومة الاحتلال بالشرعية الدولية وتنفيذ قراراتها ذات الصلة، حفاظاً على الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
 وأكد المجلس إصرار شعبنا على متابعة التحرك السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية، لنزع الشرعية عن الاحتلال، وعزله، ومحاكمته على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، وحق الإنسانية جمعاء، داعيا الأسرة الدولية إلى دعم هذا التحرك، لإنقاذ حل الدولتين الذي يتهدده 'خطر التلاشي'، لاسيما بعد تصريحات نتنياهو الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، وتعهده بمواصلة سرقة الأرض، وتكثيف الاستيطان وتهويد القدس والمقدسات.
وثمن المجلس اعتراف بعض البرلمانات الأوروبية بالدولة الفلسطينية، داعيا البرلمانات الأخرى التي لم تعترف بعد إلى أن تحذو حذوها إحقاقا للحق، وتأكيدا على التزامها بالشرعية الدولية بإنهاء الصراع، وتحقيق السلام القائم على تمكين شعبنا من ممارسة حقه في العيش بأمن وكرامة، في ظل دولة مستقلة في حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وختم المجلس بيانه، بتوجيه التحية إلى جماهير شعبنا في الوطن والمنافي والأهل في مناطق 1948 على صمودهم ونضالهم ضد الاحتلال وسياساته العنصرية، مجددا السير على درب النضال وفاءً لدماء الشهداء وآهات الجرحى ومعاناة الأسرى.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر