صامد

صامد

الجمعة، 20 مارس 2015

3 ظواهر فلكية اليوم.. وكسوف جزئي للشمس في سماء فلسطين

صامد للأنباء -

 تشهد سماء فلسطين اليوم كسوفا جزئيا للشمس، حيث سيحجب القمر حوالي 5.67 بالمئة من قرص الشمس عن سماء مدينة القدس، وهو حدث لن يتكرر الا في 21 حزيران 2020، كما أفاد موقع "طقس فلسطين".
وتشير الحسابات الفلكية الى أن الكسوف سيبدأ في تمام الساعة "11:16:15" صباحا بالتوقيت المحلي، حيث يبدأ القمر بملامسة حافة الشمس ثم ينتصف الكسوف - ساعة الذروة- في تمام الساعة 11:57:30، وفي هذه الساعة يكون 5.67% من قرص الشمس قد احتجب من قرص القمر في سماء مدينة القدس، ثم يبتعد قرص القمر عن قرص الشمس حتى ينتهي الكسوف في تمام الساعة 12:38:55 بالتوقيت المحلي.
وستكون نسبة الكسوف أكثر ما يمكن في المناطق الشمالية وأقلها في المناطق الجنوبية، حيث سيبدأ الكسوف من أعلى يمين قرص الشمس وسيحجب قرص القمر ما نسبته 7.69% من قرص الشمس في مدينة حيفا، بينما تصل هذه النسبة إلى 5.18% فقط في بئر السبع جنوبا، وستتراوح نسبة الكسوف في مناطق الضفة والقطاع ما بين أعلاها 6.71 % في مدن جنين وطولكرم وأقلها 5.35% في مدينة الخليل.
وكسوف الشمس من الظواهر الفلكية الجميلة والمثيرة، حيث يحجب القمر قرص الشمس عندما يكون بين الشمس والأرض لذلك ينقطع نورها عن مناطق معينة عن سطح الأرض وهي التي تشهد الكسوف.
وكسوف الشمس إما أن يكون كليا حيث يحجب القمر كل قرص الشمس وهي من أجمل الحوادث الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة من الأرض، حيث ينقطع نور الشمس عن الأرض ويحل الظلام وتظهر النجوم ظهرا وتحدث برودة في الطقس. أما الكسوف الجزئي للشمس فيحجب القمر فيه جزءا من قرص الشمس وليس كله.
ويحذر من خطورة النظر إلى قرص الشمس أثناء الكسوف، حيث يؤدي ذلك إلى دخول أشعة غير مرئية إلى شبكية العين مثل الأشعة فوق البنفسجية والأشعة تحت الحمراء التي تؤدي إلى تلف في شبكية العين، لذلك يستخدم الفلكيون عدسات مزودة بفلاتر خاصة تسمح بمرور 1:10000 من ضوء الشمس دون دخول الأشعة غير المرئية عين الإنسان، بحيث يمكن رؤية كسوف الشمس دون تأثيرها على العين.
وتمر على الأرض وساكنيها اليوم 3 ظواهر فلكية مرة واحدة، قد تثير القلق للبعض، لأن الفلكيين اعتبروا حدوثها معا نادرا جدا.
ففي 20 آذار (اليوم) عشية أول أيام الربيع، تبدأ ظاهرة تستمر لليوم التالي وتتكرر مرتين فقط بالعام، ويسميها علماء الفلك "Equinox" حيث تتعامد فيها الشمس عموديا على خط الاستواء مباشرة، فتصبح ساعات الليل مساوية لساعات النهار تماما، وهو حدث يتكرر في 22 أيلول المقبل، ويسمونه الاعتدال الخريفي، ويستمر طوال اليوم التالي في كل نصف الكرة الجنوبي.
ظاهرة "الاعتدال الربيعي" في نصف الأرض الشمالي هي عادية، وتأتي معها مناسبات للبهجة والفرح لمئات الملايين في العالم، وأحدها عندنا في المنطقة العربية هو عيد "شمو" الفرعوني المستمر حديثا باسم "شم النسيم" في مصر منذ أكثر من 4700 عام، كما ان هناك عيدا آخر قرأت "العربية.نت" عنه أيضا، وهو "النوروز" الشهير في إيران وتركيا وشمال العراق.
ومع "ايكينوكس" يبدأ أيضا "عيد الفصح" طوال أسبوع عند اليهود، إضافة الى "عيد القيامة" المعتبر أعظم أعياد المسيحيين، و"عيد الأم" المخصص لتكريمها، يرافق أيضا "إيكينوكس" المشير لولادة "يوم جديد" في العام مختلف عن سواه، فيه تخلع الأرض نصف ثوبها لترتدي أحلى ما تظهر معه طبيعتها مع شمس كريمة بالأشعة والضوء. وسيصبح القمر عملاقا ويغيب ضوء الشمس.
إلا أن "ايكينوكس" هذا العام سيكون مختلفا عن سواه، لأن ظاهرة فلكية ثانية سترافقه اليوم وتجعله مظلما بعض الشيء، ولن تتكرر معه ثانية إلا بعد 38 سنة، ثم ثالثة في عام 2072 أيضا، وهي كسوف كامل للشمس سيحول النهار إلى ليل قاتم، وهذه أيضا طبيعية، لكن "العربية. نت" وجدتها مختلفة عن كل مرة بعد المطالعة عنها بوسائل إعلام علمية، فمعها ستحدث اليوم ظاهرة فلكية ثالثة، نادرة الحدوث مع Equinox والكسوف في يوم واحد معا.
ويطلق الفلكيون اسم Supermoon على الظاهرة الثالثة التي ستحدث أيضا اليوم، حيث يصبح القمر بدرا كاملا، يتزامن اكتماله مع وصوله إلى أقرب مسافة من الأرض، فيبدو لمن عليها "ضخما" وأكبر حجما، لذلك يسمونه "القمر العملاق" تمييزا عن مراحل يبدو معها أصغر، لأن بعده عن الأرض يتراوح كل شهر بين 406 آلاف و357 ألف كيلومتر، وفي الثانية الأقرب يصبح حجمه 14% أكبر لمن يراه، وأكثر لمعانا بالنسبة نفسها واشراقا أيضا.
وفي مواقع التواصل هذه الأيام، كما في وسائل إعلام علمية، وأخرى ينشط فيها "مأساويون" يرون الخطر في كل حدث غير عادي، آراء وأفكار طالعت بعضها "العربية. نت" وكتبها من لم يجدوا تفسيرا حتى علميا لحدوث الظواهر الثلاث معا في يوم واحد، هو عشية بدء الربيع المفترض أن يكون مناسبة للفرح، وملخص ما كتبوه منعكس بتساؤلات أطلقوها عما إذا كان يوم الجمعة المقبل سيأتي بخير مضاعف 3 مرات للبشر، أم بشر ثلاثي مطلق.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر