صامد

صامد

السبت، 14 فبراير 2015

مني الهدمي لـ”الطليعة”: حماس لا تمثل فلسطين وحركة فتح تصارع أقسي احتلال في التاريخ

صامد للأنباء -
حاورها من القاهرة/ عمرو عبدالرحمن

الساحة الفلسطينية تموج بتغيرات علي مدار اللحظة، في مرحلة هي الأخطر بتارخ المنطقة، وفي لحظة كتلك لا بديل عن السعي نحو الاستناد الي ذوي الآراء ووجهات النظر القائمة علي ثوابت ومرجعيات لم ولا يمكن ان تتغير مهما جد من مستجدات علي أي من الأصعدة المختلفة.
من هنا كان هذا الحوار الهام الذي أجرته شبكة “الطليعة الاخبارية”، من القاهرة، مع السيدة / مني الهدمي – القيادية بحركة فتح الفلسطينية، بمدينة الخليل الحبيبة.. فإلي نص الحوار؛
= السيدة / مني الهدمي .. من خلال موقعك كقيادية في حركة فتح بمدينة الخليل في دولة فلسطين الشقيقة المحتلة، كيف ترين حال الحركة علي صعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني ..؟
* الحركة في حالة مقاومة مستمرة منذ خمسين عاما فنحن في حركة فتح نقاوم بكل الطرق المشروعة عن طريق لجان المقاومة الشعبية السلمية ومقاطعة البضائع الاسرائيلية. والقيادة الفلسطينية وحركة فتح تخوض حربا شرسة مع العدو الاسرائيلي سياسياً. وسلاح الحركة موجه للعدو الاسرائيلي فقط ليس الى الشعب الفلسطيني او الشعب العربي.
= وكيف ترين حال المقاومة الفلسطينية والعربية بشكل عام؟
* المقاومة الفلسطينية كما اسلفت في تقدم على جميع الأصعدة لولا عراقيل بعض الفصائل اما المقاومة العربية فلا اتحدث عن الكل فمنهم من يمنحنا صمام الامان لمقاومتنا المشروعة ومنهم من يستخدم البعض كأجندات لمصالحهم في المنطقة مما يعرقل عملية المقاومة لدينا ونحن لا ننكر أن هناك تقصيرا من بعض الدول العربية ولكن للاسف ظروفها وحالها ليس بخافٍ عنا مما يتعرضوا له من الجماعات الارهابية.
= تأسست فتح كحركة مقاومة رائدة ومرت بكثير من المنعطفات التاريخية عبر نحو اربعين عاما تقريبا، فهل بمقدورك استشفاف أهم ملامح مستقبل الحركة علي المدي القريب والبعيد؟
* الحركة على المدى القريب في ثبات ومقاومة كل الصعوبات امامها فهي صامدة وفي حالة تجديد. اما على المدى البعيد فهي تسير بخطى جاهزة كل الجهوزية من برنامج سياسي ولوجستي لآستنهاض كل ابناء وقيادات الحركة وضخ دماء جديدة.
= هل ترين في الأفق دولة فلسطينية أم لا زال الطريق طويلا؟
* يوجد صعوبة في تخمين الوضع لإقامة الدولة الفلسطينية طالما هناك دول تعبث في السياسة الفلسطينية الداخلية وكلنا امل بالقيادة الشرعية الصامدة في توجهاتها على اقامة الدولة رغم كل التهديدات التي تحاصرنا ورغم وجود المأجورين داخل الوطن والذين يعملون لاجندات خارجية وندفع ثمن اقامتهم في كل دولة يدخلونها بدمنا.
= ما تقييمك لما يصفه البعض انحرافا في اتجاه حركة حماس للمقاومة؟
لم تكن حماس من الاصل في الطريق الصحيح للمقاومة حتى تنحرف. فسياستها وضعت لهم محرفة منذ نشأتها. فمنذ عام ١٩٨٢ انشأت حماس لقتل حركات التحرر الفلسطينية. وانشأها الشباك الاسرائيلي بإسم المجمع الاسلامي بعد اغتيالهم للرئيس المصري انور السادات.
= ما هو تقييمك لما وصفه مراقبون بتورط حماس في جرائم ارهابية في الداخل المصري؟
* بسبب تدخل حماس في الشأن المصري منذ الربيع العربي المزعوم فلهم كل اليد في ما يحصل من ارهاب في الدولة الشقيقة مصر وكل المؤشرات والدلائل تشير عليهم بان لهم الضلع الاكبر في هذه العمليات طالما تتبع الاخوان المتأسلمين وهذا اثبت عند الاجهزة الامنية المصرية والقضاء المصري واما بالنسبة لحماس لماذا تقف مع الاخوان المسلمين فهذا فرض عليهم لان هدفهم الوحيد هو الاخوان والمسلمون وليس الوطن ولو رجعنا للوراء لرأينا بأن قيادات حماس عاهدو الاخوان المسلمين وان يسيروا على خطاها ويحافظوا على قيادان الاخوان وليس حفاظهم على الوطن
= هل يمكن ان يأتي اليوم الذي نشهد فيه اصطفافا بين كافة فصائل المقاومة الفلسطينية، سياسيا وعسكريا؟
* ان حركات المقاومة الشريفة كلها لابد أن تكون يداً واحدة فأنه في العدوان الاخير على غزة سقط الكثير من الشهداء من كتائب الاقصى وسرايا القدس والجبهتين الشعبية والديمقراطية. لكن حماس لانها قوية اعلاميا فهي تستغل انجازات المقاومة الفلسطينية لصالحها و من الصعب التكهن بتحقيق ذاك في يوم اذا لم نؤمن الفكر للشعب الفلسطيني من الحركات الاسلامية والانقسامات الداخلية المنحازة للفكر الاخواني.
= ما هي ابعاد الدور المصري المأمول في دعم القضية العربية في فلسطين من وجهة نظرك وفقا لمستجدات المرحلة؟
الشقيقة مصر هي صمام الامان للشعب وللقضية الفلسطينية فلها الدور الكبير في دعم القضية وذلك بلجم الحركات الاسلامية والقضاء عليها حتى ترجع القضية في مسارها الصحيح الذي يحاولون اعاقتها من الوصول الى حل.
ومصر هي من قدمت عشرات الاف من الشهداء دفاعاً عن القضية الفلسطينية.
= هل تشهد الحركة ثورة علي مستوي القيادات بتصعيد وجوه جديدة أكثر التصاقا بالعمل المقاوم عن العمل الدبلوماسي الذي يبدو أنه لم يعد يجدي نفعا أمام ترسانة المؤسسات الدولية العاملة في خدمة العدو؟؟
* ان الحركة في تجدد دائم منذ نشأتها ولقياداتنا الوطنية المناضلة باع طويل في النضال والمقاومة والسياسة ونحن نستمد قوتنا وعزيمتنا منهم فهم يصارعون اعتى انواع الاحتلال على وجه الارض الذي يحاربنا بجميع الوسائل المتاحة لديهم من خلال ممارساتهم القمعية والوحشية على الارض وضد ابناء شعبنا وذلك من خلال ترسانة المؤسسات الدولية ذات الوجوه المقنعة والمكشوفة لدى قيادة وابناء الحركة الحركة الام فتح واننا من خلالكم اذ نبعث برسالة الى الاشقاء في الدول العربية وخصوصاً مصر ان الشعب الفلسطيني ليس كله حماس وان حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر