صامد

صامد

السبت، 31 يناير 2015

عساف :حماس تتحمل تبعات ومسؤولية إفشال وفد المنظمة و لا ترغب الا بـ"تجار الحشيش ودحلان"

صامد للأنباء -

عبر أحمد عساف الناطق الرسمي باسم حركة فتح عن اسفه من تصريحات النائب اسماعيل الأشقر الذي شن هجوما على عزام الأحمد، ورأى أنه غير مرغوب به في غزة.

وقال عساف في تصريح خاص لدنيا الوطن: "للأسف قيادات حماس مصصمة على استخدام هذه اللغة الهابطة والكلمات البذيئة بحق كل من لاينتمي الى حركة حماس وجماعة الاخوان المسلمين، كأن هذه اللغة اصبحت علامة مسجلة لقيادات حماس"

أضاف: "لو فكرت حماس قليلا لغيرت من لغتها المنبوذة التي نهى عنها الاسلام خاصة أن حماس تدعي أنها حركة اسلامية وتدعي أنها حركة مقاومة، والمقاومة أطهر من هذه اللغة وهذا المستوى الهابط"

وأكد عساف أن ما تقوم به حركة حماس هو تضليل وخداع فهي تدعي شيئا وتنفذ شيئا آخر على حد قوله.

واستهجن عساف هذه اللهجة الحادة والألفاظ الصادرة عن الأشقر قائلا ً: "قيادات حركة حماس تستطيع دخول موسوعة غينيس للأرقام العالمية بالشتائم والسباب لكل من هو فلسطيني لا ينتمي لحركة حماس".

وحول امكانية تغيير رئيس الوفد القادم الى غزة بعد تصريحات الأشقر بأن عزام غير مرغوب به، تسائل عساف: "من هو المرغوب به لدى حماس، وهل تركت حماس أحدا في الساحة الفلسطينية لم تخونه أو تكفره، فهي لا ترغب سوى المجرمين وتجار الحشيش وتحالفها مع الاخوان المسلمين وتحالفها مع دحلان".

وقال أن كل من هو وطني وأولوياته الشعب الفلسطيني فهو غير مرغوب لدى حماس، لأن مشروعها لا علاقة له بالشعب الفلسطيني انما له علاقة بمشروع الاخوان المسلمين المتحالف مع الناتو لتقسيم الدول العربية.

وأوضح عساف أن حديث حركة حماس عن الوفد القادم الى غزة، يعتبر موقف واضح بأن الحركة تسعى لافشاله قبل وصولع لغزة، وأنها لا تريد المصالحة وليس على أجندتها موضوع المصالحة وستفشل المهمة لأي وفد قادم حتى لو كان فيه خلاص لمعاناة أهل غزة وخروجهم من حالة البؤس الذي وضعتهم فيه حماس.

وحمل عساف حركة حماس المسؤولية وتداعيات افشال الوفد واستمرار اغلاق المعابر وتأخير الاعمار وعدم وجود حكومة تفرض سيطرتها على القطاع.

وأكد في نهاية تصريحه أن حركة فتح لا تكترث لمثل هذه التصريحات والمطالبة بتغيير رئيس الوفد القادم لغزة.

k

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر