صامد للأنباء -
مشهد مثير للاشمئزاز ، لا يستوعبه ضمير أو عقل فلسطيني سوي ، ولا يطيقه حر شريف ، ولا يحتمله وطني مخلص لهذا الوطن ... أن تنسلخ شرذمة ممن يسمون أنفسهم بالفتحاويين عن الصف الوطني ويتطاولون على قائد المسيرة الوطنية الفلسطينية ، عنوان كرامة الفلسطينيين ، ورمز عزتهم ، في منظر يعيد إلى الاذهان ما حدث في عام 2004 ، عندما خرجت هذه الشرذمة ذاتها لتتطاول على الرمز الشهيد ياسر عرفات بمسيرات اتهمته فيها بالجلوس على جثث الفلسطينيين ، بدعاوى الاصلاح ......
وعندما استشهد القائد الرمز راحت هذه الفئة نفسها ، تتمسح في سيرته وتزعم ولاءها المطلق له ...
المشهد يتكرر وبنفس السياق تقريبا ، نفس الشخوص ، ونفس السيناريو ونفس المشهد تقريبا .
يزعم أؤلئك النفر أنهم يريدون اصلاحا في النظام السياسي ، يختارون وقتا ، يخوض فيه الرئيس القائد المعلم أشرس المعارك الديبلوماسية التي احرجت الاحتلال وحشرته في زاوية ضيقة ، وعرته أمام العالم ، فتواترت الاعترافت بدولة فلسطين ، وتعاظم التضامن الدولي بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم ..
بالتأكيد هذه الأوضاع الحرجة بالنسبة للاحتلال وشعوره بالعزلة دفعته للعب بكافة أوراقه التي يملكها ، فكانت حملات التحريض من قبل قادته على الزعيم القائد الحكيم الذي استطاع انجاز ما لم يستطع أحد تحقيقه لفلسطين وشعبها .
فقال نتياهو : يجب القضاء على ابو مازن ، وقال ليبرمان : ابو مازن لا يمثل الشعب الفلسطيني ، وردد الخارجون عن الصف الوطني نفس المقولات ...
هي ليست صدفة ، بل هو مخطط كبير ، قديم جديد ، يستخدمه الاحتلال كلما ضاقت به السبل ، ويحاول من خلاله تخفيف الضغط عليه ...
ويبقى الصمود الذي يتمتع به رئيسنا القائد ، يدعمه شعبه الذي تيقن اخلاصه ومصداقيته ، هو الرهان على افشال المؤامرة وخروج حركة فتح أشد صلابة وأفسى عودا لأنها لفظت الخبث من صفوفها .....
ويواصل القائد الزعيم المسيرة الوطنية تحميه عين الله ، ويلتف الشعب من حوله
مشهد مثير للاشمئزاز ، لا يستوعبه ضمير أو عقل فلسطيني سوي ، ولا يطيقه حر شريف ، ولا يحتمله وطني مخلص لهذا الوطن ... أن تنسلخ شرذمة ممن يسمون أنفسهم بالفتحاويين عن الصف الوطني ويتطاولون على قائد المسيرة الوطنية الفلسطينية ، عنوان كرامة الفلسطينيين ، ورمز عزتهم ، في منظر يعيد إلى الاذهان ما حدث في عام 2004 ، عندما خرجت هذه الشرذمة ذاتها لتتطاول على الرمز الشهيد ياسر عرفات بمسيرات اتهمته فيها بالجلوس على جثث الفلسطينيين ، بدعاوى الاصلاح ......
وعندما استشهد القائد الرمز راحت هذه الفئة نفسها ، تتمسح في سيرته وتزعم ولاءها المطلق له ...
المشهد يتكرر وبنفس السياق تقريبا ، نفس الشخوص ، ونفس السيناريو ونفس المشهد تقريبا .
يزعم أؤلئك النفر أنهم يريدون اصلاحا في النظام السياسي ، يختارون وقتا ، يخوض فيه الرئيس القائد المعلم أشرس المعارك الديبلوماسية التي احرجت الاحتلال وحشرته في زاوية ضيقة ، وعرته أمام العالم ، فتواترت الاعترافت بدولة فلسطين ، وتعاظم التضامن الدولي بالاعتراف بحقوق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم ..
بالتأكيد هذه الأوضاع الحرجة بالنسبة للاحتلال وشعوره بالعزلة دفعته للعب بكافة أوراقه التي يملكها ، فكانت حملات التحريض من قبل قادته على الزعيم القائد الحكيم الذي استطاع انجاز ما لم يستطع أحد تحقيقه لفلسطين وشعبها .
فقال نتياهو : يجب القضاء على ابو مازن ، وقال ليبرمان : ابو مازن لا يمثل الشعب الفلسطيني ، وردد الخارجون عن الصف الوطني نفس المقولات ...
هي ليست صدفة ، بل هو مخطط كبير ، قديم جديد ، يستخدمه الاحتلال كلما ضاقت به السبل ، ويحاول من خلاله تخفيف الضغط عليه ...
ويبقى الصمود الذي يتمتع به رئيسنا القائد ، يدعمه شعبه الذي تيقن اخلاصه ومصداقيته ، هو الرهان على افشال المؤامرة وخروج حركة فتح أشد صلابة وأفسى عودا لأنها لفظت الخبث من صفوفها .....
ويواصل القائد الزعيم المسيرة الوطنية تحميه عين الله ، ويلتف الشعب من حوله







0 التعليقات:
إرسال تعليق