صامد

صامد

الاثنين، 22 ديسمبر 2014

محدث ..المالكي: مشروع القرار يتضمن لغة تؤكد أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين

صامد للأنباء -

أكد الدكتور رياض المالكي، وزير الخارجية، رفض تأجيل التصويت على المشروع القرار الفلسطيني – العربي في مجلس الأمن الدولي بتحديد 2017 سقفاً لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية في حدود 1967 إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية المقررة في شهر آذار المقبل.
وأشار وزير الخارجية إلى انه "دخلنا في نقاش كبير مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري حول هل ذهابنا إلى مجلس الأمن في هذه المرحلة ومدى تأثير ذلك إيجاباً أو سلباً على مخرجات العملية الانتخابية الإسرائيلية وكنا مختلفين تماما في التشخيص والتحليل".
وقال: فهو (كيري) من جهته يعتقد أن التصويت على القرار في مجلس الامن سوف يؤثر سلباً على الانتخابات وعلى من سيخرج فائزا في تلك الانتخابات، أما نحن فقلنا أن الذهاب إلى مجلس الامن قد يساعد إيجابا، وهنا تبين أن هناك تحليلاً مختلفاً ما بيننا وبين الإدارة الأميركية.
وتابع: بالنسبة لنا فإن المهم جدا أن الإدارة الأميركية مدركة ما نقوم به وهي تفهم تماما أسباب ذهابنا إلى مجلس الامن للتصويت عليه، وكان الاتفاق أن نحاول الاستفادة من هذه النافذة القصيرة من الوقت لنرى هل بالإمكان فعلا حشد المزيد من الدعم لمشروع القرار لكي نتأكد من أننا سنضمن الـ 9 أصوات بالإضافة إلى ضمان عدم استخدام أميركا حق النقض الفيتو عندما يتم التصويت عليه في مجلس الأمن".
وردا على سؤال إن كان الجانب الفلسطيني بإمكانه تأجيل التصويت إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية قال: بالتأكيد غير ممكن، وزير الخارجية الأميركي قال لنا انه يفضل بأن لا نتقدم بأي مشروع قرار، أيا كان، قبل الانتخابات الإسرائيلية حتى لا يؤثر مشروع القرار والتصويت عليه على مخرجات ونتائج الانتخابات الإسرائيلية، هو قال ذلك ولكننا رفضنا ما قاله".
وأضاف، "قلنا له انه من الآن وحتى الانتخابات الإسرائيلية فإن هناك 3 أشهر ومن ثم قد يستغرق تشكيل الحكومة الإسرائيلية شهراً إلى شهرين بمعنى انه ستكون هناك 3-5 أشهر وهي فترة زمنية طويلة جدا بمفهوم ما تقوم به إسرائيل من نشاطات على الأرض من استيطان ومصادرة وهدم منازل، وبالتالي فإنه خلال هذه الفترة قد تقوم إسرائيل بالكثير من الإجراءات التي ستغير من الواقع على الأرض بشكل كبير وجوهري ولهذا السبب قلنا له أننا لن نقبل بذلك على الإطلاق".
وتابع المالكي: وسألنا الوزير الأميركي: هل ستطلبون من الإسرائيليين أن يأخذوا قراراً بوقف النشاطات الاستيطانية وغيرها من الإجراءات حتى الانتخابات الإسرائيلية كما تطلبون منا بعدم التوجه إلى مجلس الأمن مثلا؟ هل الطلب سيكون مشتركا بمعنى أن لا نذهب وهم لا يقومون بأي شيء؟ فكانت الإجابة بأنهم غير قادرين على منع إسرائيل من القيام بما تقوم به من إجراءات وسياسات فقلنا: إذاً، نحن لن نؤجل على الإطلاق وإننا ذاهبون بهذا القرار إلى مجلس الأمن".
ولفت المالكي إلى انه "عندما تحدثت في هذا الموضوع مع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، قال: إنه ما بعد بداية العام المقبل قد تكون تركيبة مجلس الأمن أفضل لكم، فقلنا انه حتى لو كانت أفضل لنا فإن هذا لا يعني أننا سوف ننتظر حتى بداية العام المقبل، نحن مصرون على الذهاب إلى مجلس الأمن والتصويت على مشروع قرارنا قبل نهاية العام، وبالتالي كنا أيضاً واضحين مع وزير الخارجية الفرنسي حول هذه القضية بشكل كامل".
وتأكيداً لما كشفه، أمس، لـ "الأيام"، أعلن المالكي، أن تعديلات أساسية ومهمة قد أدخلت علی مشروع القرار المقدم باللون الأزرق للتصويت عليه في مجلس الأمن الدولي.
وأوضح المالكي، المتواجد في الجزائر برفقة الرئيس محمود عباس، في بيان ارسل نسخة منه لـ "الأيام" أن "التعديلات شملت توضيحات لا لَبس فيها حول القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وكونها جزءاً أساساً من الأرض الفلسطينية المحتلة بحيث لا يتم الاعتراف علی الإطلاق بأية تغييرات فرضت علی القدس المحتلة بهدف تغيير معالمها او فرض واقع جديد".
كما أضاف ان التعديلات تشمل "التأكيد علی سريان القانون الدولي ونفاذه علی كامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية. كذلك التأكيد علی الوقف الكامل للنشاط الاستيطاني أيا كان وتحت اي مسمّی. ووقف اي اعمال استفزازية او عدوانية أكان ذلك علی المسجد الأقصى أم بقية المقدسات الإسلامية والمسيحية إضافة لبقية الارض الفلسطينية المهددة بالمصادرة او الاعتداء".
ولفت الى ان "سفير فلسطين في الأمم المتحدة قد يواصل بناء علی هذه التعليمات الواضحة والحاسمة بالاتصال ببعثة الاردن من اجل ان تعمل بعثة الاردن علی إدخال هذه التعديلات المطلوبة من الجانب الفلسطيني الی لغة المشروع المقدم لمجلس الأمن بحيث يتم تعميم هذه التعديلات بعد اعتمادها علی بقية الدول الأعضاء في مجلس الأمن من اجل الأخذ بها عند لحظة التصويت علی المشروع المقدم للمجلس باللون الأزرق".
 المالكي: مشروع القرار يتضمن لغة تؤكد أن القدس الشرقية عاصمة فلسطين

- أكد وزير الشؤون الخارجية رياض المالكي، أن مشروع القرار الفلسطيني الذي قدم إلى مجلس الأمن الدولي، وستبدأ المناقشات حوله من المجلس بهدف حشد دعم اعضائه للتصويت عليه، يتضمن لغة لا لبس فيها تؤكد أن القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولة فلسطين، ورفض كافة الاجراءات الاسرائيلية التي تمت بشأن القدس الشرقية، بما في ذلك الادعاء بالضم أو الاستيطان. وفي موضوع الاستيطان، شدد الوزير المالكي على أن مشروع القرار المقدم من اليوم الاثنين 22 كانون أول، باللون الازرق، يتضمن فقرة تؤكد ضرورة الوقف الكامل لجميع النشاطات الاستيطانية، وأن الفترة الزمنية المحددة لإنهاء الاحتلال، التي تم الاتفاق عليها من قبل القيادة الفلسطينية في اجتماعاتها المختلفة، هي ذاتها المتضمنة في مشروع القرار المقدم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر