صامد

صامد

الخميس، 18 ديسمبر 2014

لا يحترم نفسه ... من لايقدر رمز شرعيته وعنوان كرامته !!

صامد للأنباء - دولة فلسطين - غزة - من ارتضيناه قائدا وزعيما ومعلما ورئيسا لنا ، ومن به عرف العالم عدالة قضيتنا وقوة حقنا ، ومن أصبح عنوانا لقضيتنا وفلسطيننا ، ومن ثبت اعتراف العالم بدولتنا ، ومن يحظى بتقدير العالم بأسره من شرقه إلى غربه ، ومن شماله إلى جنوبه .... أبسط حقوقه علينا الاحترام والتقدير ، لأننا بذلك نحترم أنفسنا ، لأنه يمثل كرامتنا وعزتنا ....
من لا يحترم قيادته ، يهين نفسه قبل أي شيئ ، لأنه لا يوجد قيم في حياته ، وليس له قدوة حسنة ولا مثل جيد ...
قليلون هم من انسخلوا عن فلسطينيتهم ، وتنكروا لقيمهم ، وغيبوا عقولهم ، وهاموا على وجوههم ، بحثا عن مصلحة شخصية هنا ، او وعد بمكاسب مادية هناك ... مارس هؤلاء القلة كل ما يتناقض وطبيعة الفطرة السليمة ، وخالفوا نواميس الكون ، وقيقة الأشياء .. أعمتهم مصالحهم عن رؤية الحقائق الساطعة ، فلم يروا سوى مصالحهم الشخصية الآنية ، غير مكترثين بمصالح الوطن والقضية والشعب ....
الرئيس القائد محمود عباس " أبو مازن " ، ذلك الرجل الذي شهد بحكمته القاصي قبل الداني والبعيد قبل القريب ، والعدو قبل الصديق ، يهاجم من فئة ارتضت لنفسها أن تكون خارج السياق الوطني ، وتغرد خارج السرب الجامع .
تطاول هؤلاء على عنوان كرامتنا الوطنية ، ورمز عزيتنا الفلسطينية ، فأساؤا لأنفسهم قبل أن يسموا سيادة الرئيس بشيئ من باطلهم ، وأثبتوا أنهم لا ولاء لهم ولا انتماء ، لا قيم تحكم تصرفاتهم ولا مبادئ تعدل سلوكهم ، فكانوا كالأنعام يساقوان من ذوي الأجندات المشبوهة إلى حيث أنهم يعتقدون أنها مصالحهم الشخصية ...
الرئيس القائد محمود عباس " أبو مازن " يزداد شموخا كلما تطاول عليه الخارجون عن الصف ، لأنهم يثبتون وبالدليل العملي الذي لا يقبل الـتأويل ، يثبتون ويبرهنون على الفرق بين القائد الحكيم ، الذي لا يرى سوى مصلحة وطنه وشعبه ، وبين من تحركهم شهواتهم وأحلامهم ، يثبتون لكل من يرى أو يسمع أن القائد الأمين المؤتمن على مستقبل الشعب الفلسطيني ، وحارس الحلم الوطني ، كان ولا يزال الخيار الصائب لشعب فلسطين الذي لا زال يعاني ، ويسعى قائده الملهم " أبو مازن " بكل قوة لتخليصه من هذه المعاناة .
استطاع الرئيس محمود عباس وعبر سنوات قيادته بوضع فلسطين في قلب العالم من خلال اعترافات متتالية من قبل العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية ، محرجا بذلك قيادة حكومة الاحتلال التي راحت تصفه بــ " الديبلوماسي الارهابي " وحذرت من خطورته على مشروعها الاستيطاني ..
رئيس بهذه المواصفات يستحق من شعبه كل التقدير والعرفان والالتفاف حوله والشد من أزره في مواجهة شرسة مع الاحتلال الاسرائيلي في الأمم المتحدة لتحقيق حلم الشهداء ، وتحرير الاسرى ، ورفع المعاناة عن الشعب .
جماهير شعبنا الفلسطيني تعي جيدا أبعاد المؤامرة التي يتعرض لها الرئيس عباس بسبب مواقفه الوطنية ، وهي عاقدة العزم على اسقاطها ، كما اسقطت الكثير من قبلها .
ويبقى الرهان على وعي شعبنا العظيم في مواجهة المؤامرات التي تتعرض لها قضيتنا الوطنية ، ومن يمثلها ..
 https://www.youtube.com/watch?v=iF5SD9aeAFs


0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر