صامد

صامد

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

الاخ الرئيس ابو مازن القائد العام لحركتنا العملاقة فتح

صامد للأنباء -

 بسم الله الرحمن الرحيم

 الاخ الرئيس ابو مازن القائد العام لحركتنا العملاقة فتح
 الإخوة اعضاء اللجنة المركزية الإخوة اعضاء المجلس الإستشاري
 الإخوة اعضاء المجلس الثوري الإخوة اعضاء المكاتب الحركية
 الإخوة امناء سر واعضاء لجان الأقاليم واعضاء المناطق 
 الإخوة اعضاء حركتنا العملاقة فتح تحية وإحترام لكم جميعاً تطل علينا الذكرى الخمسون لإنطلاقة الحركة في ظروف صعبة وبالغة التعقيد علينا وعلى امتنا العربية وعلى الرغم من ذلك فإن شعبنا الصامد الصابر كان و لازال وسيبقى يواصل إلتفافه حول حركته التي هي حركة الجماهير لأنها حركة الشهداء .. حركة الأسرى ..حركة الجرحى ..حركة العمالقة .. الذين لايعرفون الملل او الكسل والقابضين على الجمر ويمضون قدماً إلى الأمام ويعرفون متى يكون للإقدام والتحدي معنى ويعرفون متى تكون الإنحناءة ضرورة وطنية ..فهي الحركة التي امتلكت الخبرة التاريخية وطوعت ميادين القتال بما يتلاءم مع ظروفنا وواقعنا وأبحرت سفينتنا في أمواج عاتية ولازالت تبحر في محيطها العربي والإقليمي المضطرب لكنها تبحر وهذا يؤكد على خبرتها التاريخية التي كتبتها بدم الآف من الشهداء في كل الساحات . لكل ذلك فإن ألإنتماء لحركتنا العملاقة لم يأت من فراغ بل جاء قتالاً شجاعاً كنا فيه نسبق الجميع وكرسنا شعارنا الميداني "إتبعوني " وتوجنا حركتنا على رأس كل حركات التحرر الوطني وتربع قائدنا الشهيد الخالد فينا ياسر عرفات عملاقاً على رؤوس كل عمالقة عصرنا واصبح الفلسطيني هامة لا تعلوا فوقها الهامات .ورايتنا لاتعلوا فوقها الرايات ونحن نعتز بأننا ألقضية العظمى التي بقوة الحق تواجة جبروت القوة الأمريكية التي تنحاز الى قوة الظلم والباطل "إسرائيل" وتنقظها بإستخدام حق النقد "الفيتو" الذي اصبح يشكوا من مستوى الإنحطاط الذي وصل اليه في يد دولة عظمى . ايها الفتحويون إن وحدة حركتكم وحرصكم على قوة البنيان وصبركم على انفسكم وثقتكم في سلامة الخط السياسي الذي تسيرون فيه ومضيكم في هجوم السلام الفلسطيني قدماً يجعل الجميع يبحت في الإجابة عن السؤال المركزي. ماهي الخيارات التي تريدون الشعب الفلسطيني ان يذهب إليها بعد ان قدم للسلام كل ما طلب منه ؟؟؟؟؟؟ ايها الإخوة الأحبة: إن القدس في عيونكم وضميركم ونجح إخوانكم في الدفاع عنها وعن باحات الأقصى المبارك فأنتم من قال فيهم ابو عمار وراهن عليهم دائماً حين قال ليس فينا وليس منا وليس بيننا من يفرط في حفنة من ثرابها المقدس. إن هذه الذكرى تنتمي إليكم بكل تفاصيلها فإجعلوا من ايامكم القادمة اياماً تنتمي إلى وطن السهداء . وطن الأسرى . وطن الجرحى وطن الشعب العنيد وطن هذه الحركة العملاقة التي لم تسمح ان يتقدمها في الميدان احد . تهانينا لكم ولشعبنا ودائماً الى الأمام ......وثورة حتى النصر

 اخوكم اللواء م مازن عز الدين رام الله31/12/2014

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر