صامد

صامد

الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

صور :فتح في غزة تضئ شعلة ذكرى انطلاقتها الـ 50 وتصدر بيان

صامد للأنباء -
اضاءت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في قطاع غزة، مساء اليوم الأربعاء، شعلة ذكرى انطلاقتها الـ 50 في ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة، وسط حضور الآلاف من مؤيدي الحركة.

وأشعل شعلة "الثورة الفلسطينية"، رئيس اللجنة القيادية العليا لحركة "فتح" في غزة، زكريا الأغا، بحضور معظم قيادات الحركة في القطاع.

واحتشد آلاف الفلسطينيين في ساحة الجندي المجهول غرب مدينة غزة رافعين الأعلام الفلسطينية ورايات حركة فتح وصور للزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الفلسطيني محمود عباس للاحتفال بذكرى تأسيس حركة فتح الـ 50.

وقال القيادي في حركة "فتح"، فيصل أبو شهلا، عقب إيقاد شعلة "الثورة الفلسطينية": إن "اليوم هو يوم فرحة لكل أبناء حركة فتح في كل أماكن تواجدهم".

وأضاف: "نحن اليوم في الذكرى الـ 50 لانطلاقة حركة فتح نتقدم لأبناء شعبنا الفلسطيني والأسرى داخل السجون الإسرائيلية بالتحية والتقدير".

وتابع أبو شهلا: "لا زالت فتح متمسكة بأهدافها التي من أبرزها تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وبحق عودة اللاجئين الفلسطينيين وتحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية".

وأوضح أن حركته ستتبنى خلال العام 2015 إستراتيجية إقامة الدولة الفلسطينية وستواصل نضالها بكافة السبل من أجل إنهاء الاحتلال.

وشدد على أن تحقيق المصالحة الفلسطينية يمثل خيارا إستراتيجيا بالنسبة لحركة "فتح"، داعيا حركة "حماس" إلى أن تكون أكثر جدية في موضوع إنهاء الانقسام الفلسطيني خلال العام المقبل.













"بمناسبة اليوبيل الذهبى - الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – انطلاقة حركة فتــــح

بسم الله الرحـمن الرحـيم
بيان صادر عن الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
"بمناسبة اليوبيل الذهبى - الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة – انطلاقة حركة فتــــح"
يحيي شعبنا الفلسطيني المناضل في الوطن وفى الشتات الذكرى الخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة- انطلاقة حركة "فتـــــــــــح" الديمومة في يوبيلها الذهبى ، التي انطلقت في الفاتح من يناير عام (1965م) بكفاحها المسلح من وسط حالة الضياع والإحباط العربي لتحدث ومنذ اللحظات الأولى للإعلان عن نفسها كحركة تحرر وطني بارقة الأمل لدى الشعوب العربية ، ولتضىء الطريق في بحر ظلمات الهزيمة الذي كانت تعيشه أمة العرب ، لقد آمنت حركة فتح بحتمية النصر، فمن عيلبون أول الرصاص والبيان الأول إلى ملحمة الكرامة قاهرة الجيش الذى لا يقهر إلى الصمود والثبات ومعارك الدفاع عن القرار الوطنى الفلسطينى المستقل إلى ملاحم الدفاع عن الهوية الوطنية في الوطن وفى الشتات ، إلى الريادة في العمل السياسى والدبلوماسى إلى أول الحجارة وأول العودة ، وأول الدولة وأول المقاومة الشعبية السلمية تستمر حركة فتح رائدة الثورة الفلسطينية في عطائها الوطنى خلال خمسة عقود ، ولتبدأ عقدها السادس بكل إرادة وطنية وعزيمة لن تلين، وهامات لن تنحنى إلا لله الواحد القهار ، تستمر حركة فتح على درب الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس " أبو مازن " الذى يخوض معركة الحرية والاستقلال بكل حكمة واقتدار على كافة الجبهات متحدياً غطرسة قادة كيان الاحتلال غير آبه لتهديداتهم وتحريضهم ، ومتحدياً إرادة الإدارة الأمريكية الداعم الأول للإرهاب الصهيونى والمتنكرة لحقوق الشعب الفلسطينى في استقلاله وحريته ، وهاهو الأخ الرئيس القائد أبو مازن اليوم وفى غمرة إحياء الذكرى الخمسين لانطلاقة حركة فتح يسير واثق الخطى متمسكاً بالثوابت الوطنية ، ويضع قضية فلسطين في الصدارة أمام المجتمع الدولى ، لتبقى حاضرة في ظل سياسة شد الأطراف الدولية والإقليمية وفى ظل الوهن العربى ، مطالباً بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ، لقد أثبتت حركة فتح خلال مسيرتها مقدرتها على الإبحار في أحلك الظروف والسير قدماً لإنجاز المشروع الوطنى في الوقت الذي يسعى فيه أعداء المشروع الوطنى الفلسطينى بكافة السبل والأساليب لإضعاف فتح الديمومة للنيل من وحدتها فيصطدموا بعظمة فتح واستعصائها على الاحتواء فتتحطم كافة محاولاتهم ويلفظهم الوطن ويندثرون إلا من سمعتهم السيئة ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه بالسير على خطاهم .
إن حركة فتح الفكرة هى رائدة النضال بكافة أشكاله بما يتلاءم مع تحقيق الإنجاز الوطنى ، وهى حركة الجماهير ، ومن يريدون أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء لمصادرة حركة فتح وتاريخها وخلق بدائل ذات رؤى مغايرة للمشروع الوطنى ليصنعوا تاريخاً جديدا ًلهم إنما يسيرون عكس عجلة التاريخ وحقائقه وما طموحهم إلا مجافاة للعقل والمنطق ولإرادة الجماهير الفلسطينية التى لا تقبل إلا ان يكون القرار فلسطينياً وطنياً مستقلاً الذي حافظت عليه ودافعت عنه حركة فتح .
إن حركة فتح الديمومة بعظمتها جسدت إنجازات وطنية خلال الخمسين عاماً معتمدة قانون التراكم باستخدام وسائل المقاومة بكافة أشكالها وفقاً للمصلحة الوطنية ، وما فكرة المقاومة الشعبية السلمية التى رسختها حركة فتح ممارسة لمقاومة سياسة الاحتلال في ميدان المواجهة والتحدى إلا نموذجاً لإيجاد وسائل خلاقة إلى جانب كافة أشكال المقاومة للاحتلال وممارساته في سلب ومصادرة وتهويد الأرض الفلسطينية .
إن الوزير القائد الشهيد زياد أبو عين ابن حركة فتح وعضو مجلسها الثورى ارتقى شهيداً وهو يقود مقاومة سلمية شعبية في ميدان المواجهة دفاعاً عن الحقوق الوطنية في تحد للاستيطان و لغطرسة الاحتلال وجنوده ، ً ونتذكر في هذه المناسبة أول أسير لحركة فتح في سجون الاحتلال، وهو الأخ المناضل محمود بكر حجازي وكافة أسرانا البواسل ، ونتذكر شهيد حركة فتح الأول وهو الشهيد البطل أحمد موسى وكافة شهدائنا الأبرار، ونؤكد في هذه المناسبة أن حركة "فتـــــــــــــــح" ستبقى دوماً هي رائدة العمل الوطني والثوري والنضالي الفلسطيني بكافة أشكاله على الرغم من تكالب البعض للنيل منها ، فأبناء حركة "فتــــــــــــح" قادرون على مواجهة تلك التحديات والتصدي لها لتظل حركة "فتــــــــــــــــح" شعلة متقدة وسيفاً مسلطاً على الأعداء، وكما قال الرئيس الخالد ياسر عرفات "سنشعلها ثورة في وجه المحتل حتى نسترد حقنا السليب" ، فحركة "فتــــــــح" العملاقة ستبقى عصية على الانكسار وسوف تتحطم كافة المؤامرات المتواصلة التي تستهدفها على صخرة صمود أبنائها وعنفوانهم الثوري .
إن حركتنا العملاقة ، حركة "فتــــــــــــــــــح" وفي يوبيلها الذهبي تزداد قوة وإصراراً على البقاء والاستمرار لتحقيق الحلم الوطني موحدةً قوية بقيادة الأخ الرئيس القائد محمود عباس ، وستذهب محاولات المتآمرين أدراج الرياح ، وسيبقى أبناء فتح الغر الميامين قابضين على الجمر، ملتفين حول الشرعية التنظيمية ، وملتزمين بقرارات قيادة الحركة، متيقظين لتلك الأيادي التي تحاول العبث وتسعى لتفتيت وحدة الحركة ، فحركة "فتــــــــح" الديمومة هي القلب الحاضن والجامع لأبناء شعبنا كافة ، والمؤتمنة على الثوابت الوطنية وهي صمام الأمان للوطن ومقدراته، لذلك تشتد التحالفات ضدها لحرف بوصلتها التي لا تعرف اتجاهاً غير فلسطين .
تهنئ حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـــــــــح" - أول الرصاص ومفجرة الثورة - أبناءها وكافة جماهير شعبنا البطل في كافة أماكن تواجدهم باليوبيل الذهبي لانطلاقة حركتهم الرائدة ، حركة الجماهير الفلسطينية التي تتزامن مع الاحتفال بالعام الجديد ، وتعاهدهم على السير قدماً وبخطى واثقة في طريق النضال الوطني ، لتحقيق آمالهم وطموحاتهم في دولة الأحرار المستقلة التي وضعت حركة "فتــــــــــح" بقيادة الرئيس الخالد "أبو عمار" ومن بعده الرئيس القائد "أبو مازن" أسسها وقواعدها ، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وتحرير كافة أسرانا في سجون الاحتلال؛ لينعم أبناء شعبنا في استقلالهم أسوةً بشعوب الأرض .
إن حركة " فتــــــــــح" وهي تحتفل بيوبيلها الذهبي فإنها تؤكد دعمها ووقوفها ومساندتها للأخ القائد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في تحركه السياسي والدبلوماسي وهو يقود بكل حكمة واقتدار معركة شعبنا المصيرية ، معركة الحرية والاستقلال، عاقداً العزم على تحقيق الإنجاز الوطني التحرري الذي انطلقت حركة "فتـــــــــــح" من أجله قبل نصف قرن من الزمان وقدمت قوافل من الشهداء من خيرة قادتها وكوادرها وأبنائها الذين خاضوا المعارك مع الاحتلال داخل الأراضي المحتلة وخارجها ، والذين ننحني اليوم وفي هذه الذكرى العزيزة على قلوبنا إجلالاً وإكباراً أمام تضحياتهم كما نتوجه بالتحية للجرحى والمصابين و نتوجه بالتحية لأسرانا البواسل القابعين في سجون الاحتلال ونشد على أياديهم ونؤكد لهم أن فجر الحرية قريب ليكونوا بيننا في المسيرة الوطنية وسيرفع أشبال وزهرات فلسطين غلم فلسطين فوق كنائس ومآذن القدس،وستبقى حركة فتح وفية للعهد والقسم ولدماء الشهداء ولمعاناة الأسرى والجرحى ولمعاناة أبناء شعبنا في الوطن والشتات .
في هذه المناسبة نؤكد دعمنا ومساندتنا ووقوفنا خلف قائد المسيرة الوطنية الرئيس أبو مازن لنقيم دولة الأحرار الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس ذات السيادة وعودة اللاجئين وتحرير كافة أسرانا في سجون الاحتلال .
تحيى حركة فتح صمود أهلنا في القدس وفى كافة مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يدافعون عن الثوابت وعن المقدسات وعن الأرض ، و تهيب بكافة أبنائها لزبارة ذوى الشهداء وذوى الأسرى ، وتعزيز روح التعاون والتكافل في ظل الظروف التى نمر بها ، لنعزيز الوحدة الوطنية والصمود الوطنى لمواجهة التحديات .
عاشت فلسطين ..عاشت الذكرى
المجد لشهدائنا الأبرار ..الحرية لأسرانا البواسل ..الشفاء العاجل لجرحانا
العهد هو العهد .. والقسم هو القسم
وإنها لثورة حتى النصر
الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في قطاع غزة
30 /12/2014م

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر