فرضت قوات الاحتلال الاسرائيلي قيودا مشددة على دخول المصلين المسلمين الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة.
وقررت الشرطة الاسرائيلية عدم السماح للرجال من تحت سن 35 عاما الدخول الى المسجد الاقصى لاداء صلاة الجمعة، مدعية انها لن تفرض اي قيود على دخول النساء.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية انه تقرر نشر قوات معززة من الشرطة وحرس الحدود وقوات خاصة منذ ساعات الصباح الباكر في انحاء مدينة القدس القديمة وواحياء القدس الشرقية لمنع حدوث اي مواجهات.
وتشهد مدينة القدس منذ ايام حالة من الغليان بعد قيام قوات الاحتلال والمستوطنين باقتحام المسجد الاقصى بشكل يومي واغلاق ابوابه في وجه المصلين الفلسطينيين، وهو ما ادى الى تنفيذ عدة عمليات دهس قام بها فلسطينيون بالاضافة الى وقوع مواجهات يومية في احياء القدس.
الإحتلال تصدر تعليمات بهدم منازل منفذي عمليات الدهس
قررت حكومة الاحتلال في ختام جلسة تقييم أوضاع عقدت مساء أمس هدم منازل منفذي العمليات الفلسطينيين، وشن حملة اعتقالات إدارية ضد الناشطين الفلسطينيين.
وقالت القناة الإسرائيلة الثانية إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات بهدم منازل منفذي العمليات، مشيرة إلى أن القرار لا يشمل الإسرائيليين الذين نفذوا عملية اختطاف وقتل الفتى محمد أبو خضير.
وأضاف التقرير أن حكومة الاحتلال قررت أيضا تكثيف الاعتقالات الإدارية في صفوف الناشطين الفلسطينين، وأوعزت للشرطة وجهاز الأمن العام بشن حملة اعتقالات تطال أيضا ناشطين من الداخل الفلسطيني.
وتستعد قوات الاحتلال لمواجهات محتملة يوم غد الجمعة حيث أكد التقرير أن شرطة الاحتلال قررت نشر ألاف رجال الشرطة وحرس الحدود، وتحديد سن المسموح لهم بالدخول للأقصى، ونصب حواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية، وتكثيف الانتشار في مناطق التماس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق