صامد للأنباء -
إستنكر مصدر فلسطيني مسؤول، الهجمة الإسرائيلية المنظمة التي يشنها قادة حكومة الإحتلال بحق الرئيس محمود عباس بعد تعزيته لعائلة الشهيد معتز حجازي.
وقال المصدر إن الرئيس محمود عباس باعتباره رئيساً للشعب الفلسطيني فهو مسؤول عن كل أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجدهم، والشهيد معتز حجازي هو إبن فلسطين ومناضل من أجل الحرية، وبالتالي من الطبيعي أن يقوم الرئيس بتعزية عائلته.
وكان قادة حكومة الإحتلال قد تسابقوا في التحريض على الرئيس "أبو مازن" بعد برقية التعزية التي أرسلها لذوي الشهيد حجازي.
وادعى رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أمس، الأحد، إنه "في الوقت الذي نحاول فيه تهدئة الأجواء، يرسل "أبو مازن" رسائل تعزية على موت من حاول تنفيذ عملية قتل بشعة. وقد حان الوقت لأن يندد المجتمع الدولي به على أفعاله هذه".
كما تهجم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على "أبو مازن" واتهمه بأنه «شريك للإرهاب والإرهابيين ويشجع القتل»، وذلك في أعقاب نشر مقتطفات من رسالة التعزية التي أرسلها أبو مازن لعائلة الشهيد معتز حجازي من القدس.
وفي أعقاب ذلك، قال ليبرمان إن "الرسالة تثبت أنه (أبو مازن) شريك. شريك للإرهاب، شريك للإرهابيين، شريك للقتلة". وأضاف قائلا إن "الرسالة الجديرة بالازدراء هي تأييد واضح للإرهاب وتشجع عمليات قتل أخرى".
وتهجم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، على الرئيس الفلسطيني، محمود عباس واتهمه بأنه (شريك للإرهاب والإرهابيين ويشجع القتل)، وذلك في أعقاب نشر مقتطفات من رسالة التعزية التي أرسلها أبو مازن لعائلة الشهيد معتز حجازي من القدس.
وقتل حجازي برصاص وحدات إسرائيلية خاصة داهمت منزله في أعقاب إطلاق النار على الناشط اليميني المتطرف يهودا غليك، ونفذت بحقه إعداما ميدانيا على سطح منزل العائلة.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية رسالة التعزية التي أرسلها الرئيس "أبو مازن" لعائلة الشهيد معتز حجازي بنبرة تحريض مركزة على أن أبو مازن وصفه بأنه شهيد يدافع عن المقدسات.
من جانبها اعتبرت وزيرة القضاء الإسرائيلية أن تصريحات الرئيس أبو مازن «مثيرة للغضب وخطيرة» على حد زعمها.
وقالت ليفني في حديث إذاعي إن تصريحات "أبو مازن" حول «جبل الهيكل ليست مثيرة للغضب فحسب بل أيضا خطيرة». وأضافت أن "أبو مازن حوّل في رسالة التعزية التي أرسلها لعائلة المخرب (على حد وصفها)، الذي أطلق النار وأصاب يهودا غيلك، ومنفذ عملية التصفية إلى (شهيد)".
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية رسالة التعزية التي أرسلها الرئيس أبو مازن لعائلة الشهيد معتز حجازي بنبرة تحريض مركزة على أن أبو مازن وصفه بأنه شهيد يدافع عن المقدسات.
وكتب الرئيس عباس في رسالة تعزية عائلة الشهيد حجازي إنه "تلقينا بغضب واستنكار نبأ الجريمة البشعة التي ترتكبها عصابات القتل والإرهاب في جيش الاحتلال وهي جريمة تضاف إلى جرائم جيش الاحتلال ضد شعبنا منذ النكبة في عام 1948 وهذا الفعل لن يرهب شعبنا، ولكن من شأنه أن يزيد صموده في وطنه".



0 التعليقات:
إرسال تعليق