صامد للأنباء -
قال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ انه حسب القرار الأممي فان أموال اعادة اعمار قطاع غزة التي أقرها مؤتمر المانحين في القاهرة مطلع الشهر الجاري ستكون باشراف السلطة الوطنية وستدخل من خلالها.
واضاف الشيخ لوكالة "معا" ان الرئيس محمود عباس قرر تشكيل لجنة خلال مؤتمر الاعمار تضم السلطة الوطنية ومصر والسعودية والاتحاد الاوروبي لمتابعة قرارات المؤتمر كي تتفق على صيغة معينة لترجمة أموال التبرعات التي من المفترض ان تكون عن طريق السلطة المسؤولة عن اعادة البناء في غزة.
وحسمت تصريحات الشيخ الجدل الدائر حول كيفية دخول أموال الاعمار الى غزة ومن هي الجهة التي ستدخل من خلالها بعدما سرت أقاويل بأنه في نهاية المطاف ربما تدخل عن طريق اسرائيل.
ونوه الشيخ الى أن الوفد الفلسطيني الموحد سيبحث الاثنين المقبل مع الجانب الاسرائيلي اجراءات تثبيت التهدئة في غزة وطلب فتح جميع المعابر المحيطة بالقطاع فضلا عن ملف اعادة جثامين الشهداء من اسرائيل.
وقال الشيخ ان الوفد الفلسطيني سيصل القاهرة اليوم الأحد ليبدأ جلسة مفاوضات الاثنين مع الجانب الاسرائيلي بوساطة مصرية. واضاف: "سنطرح قضية فتح المعابر الخمسة المحيطة بقطاع غزة لاستيعاب مواد البناء التي تدخل القطاع كون سعة معبر كرم أبو سالم لا تكفي ولا تلبي احتياجات غزة، لذلك طالبنا بفتح معبر صوفا والمنطقة الصناعية".
وقال ان عدد الطواقم الفلسطينية التي ستعمل على معبري كرم أبو سالم المختص بالبضائع ومعبر بيت حانون" ايرز" المخصص للأشخاص خلال الفترة المقبلة, يقارب الـ 20 شخصا تابعين للسلطة وحكومة التوافق وأغلبيتهم من غزة وجاهزون للعمل.
وفيما يتعلق بخروج أهالي غزة لزيارة اقاربهم في الضفة, اكد الشيخ وجود اتفاق مع اسرائيل بهذا الشأن. وقال: "لدينا برنامج بخروج 200 شخص كل يوم جمعة للصلاة في المسجد الأقصى، وحتى الآن لم نتلق رفضا اسرائيليا حول الموضوع لا سيما ان اسرائيل حددت اعمار الزائرين".
وفيما يتعلق بخروج عمال من قطاع غزة للعمل في اسرائيل, بين الشيخ ان هناك موافقة مبدئية حول الموضوع "لكننا لم نبحث التفاصيل لغاية الآن".
من جانب آخر وصف الشيخ ما يجري في القدس بـ "هبة شعبية ربما تمتد خارج القدس في حال نفذت اسرائيل مخططاتها تجاه المدينة والمسجد الأقصى". وقال: "ما يجري ردة فعل طبيعية على مصادرة البيوت والتهديد بتقسيم المسجد الأقصى, واذا استمرت اسرائيل بسياساتها الحالية فان الأوضاع ربما ستنفجر ونعود الى مربع لا يمكن توقع عواقبه
قال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ انه حسب القرار الأممي فان أموال اعادة اعمار قطاع غزة التي أقرها مؤتمر المانحين في القاهرة مطلع الشهر الجاري ستكون باشراف السلطة الوطنية وستدخل من خلالها.
واضاف الشيخ لوكالة "معا" ان الرئيس محمود عباس قرر تشكيل لجنة خلال مؤتمر الاعمار تضم السلطة الوطنية ومصر والسعودية والاتحاد الاوروبي لمتابعة قرارات المؤتمر كي تتفق على صيغة معينة لترجمة أموال التبرعات التي من المفترض ان تكون عن طريق السلطة المسؤولة عن اعادة البناء في غزة.
وحسمت تصريحات الشيخ الجدل الدائر حول كيفية دخول أموال الاعمار الى غزة ومن هي الجهة التي ستدخل من خلالها بعدما سرت أقاويل بأنه في نهاية المطاف ربما تدخل عن طريق اسرائيل.
ونوه الشيخ الى أن الوفد الفلسطيني الموحد سيبحث الاثنين المقبل مع الجانب الاسرائيلي اجراءات تثبيت التهدئة في غزة وطلب فتح جميع المعابر المحيطة بالقطاع فضلا عن ملف اعادة جثامين الشهداء من اسرائيل.
وقال الشيخ ان الوفد الفلسطيني سيصل القاهرة اليوم الأحد ليبدأ جلسة مفاوضات الاثنين مع الجانب الاسرائيلي بوساطة مصرية. واضاف: "سنطرح قضية فتح المعابر الخمسة المحيطة بقطاع غزة لاستيعاب مواد البناء التي تدخل القطاع كون سعة معبر كرم أبو سالم لا تكفي ولا تلبي احتياجات غزة، لذلك طالبنا بفتح معبر صوفا والمنطقة الصناعية".
وقال ان عدد الطواقم الفلسطينية التي ستعمل على معبري كرم أبو سالم المختص بالبضائع ومعبر بيت حانون" ايرز" المخصص للأشخاص خلال الفترة المقبلة, يقارب الـ 20 شخصا تابعين للسلطة وحكومة التوافق وأغلبيتهم من غزة وجاهزون للعمل.
وفيما يتعلق بخروج أهالي غزة لزيارة اقاربهم في الضفة, اكد الشيخ وجود اتفاق مع اسرائيل بهذا الشأن. وقال: "لدينا برنامج بخروج 200 شخص كل يوم جمعة للصلاة في المسجد الأقصى، وحتى الآن لم نتلق رفضا اسرائيليا حول الموضوع لا سيما ان اسرائيل حددت اعمار الزائرين".
وفيما يتعلق بخروج عمال من قطاع غزة للعمل في اسرائيل, بين الشيخ ان هناك موافقة مبدئية حول الموضوع "لكننا لم نبحث التفاصيل لغاية الآن".
من جانب آخر وصف الشيخ ما يجري في القدس بـ "هبة شعبية ربما تمتد خارج القدس في حال نفذت اسرائيل مخططاتها تجاه المدينة والمسجد الأقصى". وقال: "ما يجري ردة فعل طبيعية على مصادرة البيوت والتهديد بتقسيم المسجد الأقصى, واذا استمرت اسرائيل بسياساتها الحالية فان الأوضاع ربما ستنفجر ونعود الى مربع لا يمكن توقع عواقبه



0 التعليقات:
إرسال تعليق