صامد للأنباء -
كشف توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن قرار بعقد المؤتمر السابع لحركة فتح في بداية العام القادم , وأكد الطيراوي في لقاء خاص مع دنيا الوطن ان المؤتمر سيعقد بأعضاء حصلوا على مواقعهم التنظيمية من خلال الانتخاب وليس من خلال التعيين , وأشار الطيراوي ان عملية التعيين مرفوضة وغير مقبولة للمشاركة في المؤتمر القادم .
وحول ما أشيع عن معرفة اسماء اعضاء اللجنة المركزية القادمة ومن سيكون ضمن الفائزين او الخارجين من التشكيلة اعتبر الطيراوي هذه الاقاويل غير صحيحة وتهدف لتشويه حركة فتح وصورة قياداتها , موضحاً :"غير صحيح وهذا هدفه تشويه صور الحركة وقيادتها هناك عملية ديمقراطية آمل أن تتم ومن يحالفه الحظ سيكون هو من حاز على ثقة أبناء الحركة وأعان الله من سيكون في هذه المواقع على هذه المسؤولية الصعبة".
وعن اتهامات موظفي السلطة الفلسطينية بأن حركة فتح "تبيع" أبنائها حيث تم خصم علاوات اضافية بعد توقيع المصالحة مع حركة حماس كما بقيت ملفات موظفي 2005 والمقطوعة رواتبهم عالقة , قال الطيراوي :"هذا كلام خاطئ فتح لا تبيع أحداً فكيف بأبنائها التي يجب أن ترعاهم، قد يحصل تقصير ضد بعض أبناء الحركة، أو أقاليم الحركة، وهذا نظراً لكثير من الأمور سواء كانت المادية أو عدم فهم الواقع الصحيح وأنا مدرك أن هناك تقصير بأبناء الحركة في غزة تحديداً وعلى كل المستويات هذا التقصير نحن كمؤسسة مسؤولين عنه ويجب أن ينتهي وأن يشعر أبناء فتح في غزة أو الضفة أو الشتات أنهم متساوون في الحقوق والواجبات وعدم التمييز بينهم وأن لا يتمايز أحد عن الآخر."
الطيراوي اعتبر ان الوضع الفلسطيني برمته في مأزق وليس حركته فقط وذلك رداً على سؤال عن نسبة تقييمه لأداء اللجنة المركزية لحركة فتح في السنوات الخمس التي مضت على انتخابها , واشار :"الوضع الفلسطيني في مأزق وليس فتح لوحدها وبالتالي يجب الخروج من هذا الوضع بوضع إستراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال، وطنياً وسياسياً وقانونياً وفي كل المحافل الدولية وأن تكون هذه الخطة من كل القوى الوطنية والإسلامية".
ورفض الطيراوي اعتبار إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة الوفاق جزء من منجزات اللجنة المركزية قائلاً :"ليست حركة فتح هي التي بدأت أو ساهمت في الانقسام هناك طرف فلسطيني لا يريد شركاء في هذا الوطن وأنا أرى الأمور أفضل قليلاً ولكنها لم ترتق إلى مستوى إنهاء الانقسام".
عضو مركزية فتح اعتبر ان المصالح الحزبية السائدة حالياً لن تؤدي الى انهاء الانقسام وتحكمها في المواقف والافكار سيؤدي الى تكريس الانقسام لا انهاؤه وسيبقى شعبنا تحت الإحتلال وقضيتنا في آخر أولويات العالم العربي والإسلامي والدولي.
كشف توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عن قرار بعقد المؤتمر السابع لحركة فتح في بداية العام القادم , وأكد الطيراوي في لقاء خاص مع دنيا الوطن ان المؤتمر سيعقد بأعضاء حصلوا على مواقعهم التنظيمية من خلال الانتخاب وليس من خلال التعيين , وأشار الطيراوي ان عملية التعيين مرفوضة وغير مقبولة للمشاركة في المؤتمر القادم .
وحول ما أشيع عن معرفة اسماء اعضاء اللجنة المركزية القادمة ومن سيكون ضمن الفائزين او الخارجين من التشكيلة اعتبر الطيراوي هذه الاقاويل غير صحيحة وتهدف لتشويه حركة فتح وصورة قياداتها , موضحاً :"غير صحيح وهذا هدفه تشويه صور الحركة وقيادتها هناك عملية ديمقراطية آمل أن تتم ومن يحالفه الحظ سيكون هو من حاز على ثقة أبناء الحركة وأعان الله من سيكون في هذه المواقع على هذه المسؤولية الصعبة".
وعن اتهامات موظفي السلطة الفلسطينية بأن حركة فتح "تبيع" أبنائها حيث تم خصم علاوات اضافية بعد توقيع المصالحة مع حركة حماس كما بقيت ملفات موظفي 2005 والمقطوعة رواتبهم عالقة , قال الطيراوي :"هذا كلام خاطئ فتح لا تبيع أحداً فكيف بأبنائها التي يجب أن ترعاهم، قد يحصل تقصير ضد بعض أبناء الحركة، أو أقاليم الحركة، وهذا نظراً لكثير من الأمور سواء كانت المادية أو عدم فهم الواقع الصحيح وأنا مدرك أن هناك تقصير بأبناء الحركة في غزة تحديداً وعلى كل المستويات هذا التقصير نحن كمؤسسة مسؤولين عنه ويجب أن ينتهي وأن يشعر أبناء فتح في غزة أو الضفة أو الشتات أنهم متساوون في الحقوق والواجبات وعدم التمييز بينهم وأن لا يتمايز أحد عن الآخر."
الطيراوي اعتبر ان الوضع الفلسطيني برمته في مأزق وليس حركته فقط وذلك رداً على سؤال عن نسبة تقييمه لأداء اللجنة المركزية لحركة فتح في السنوات الخمس التي مضت على انتخابها , واشار :"الوضع الفلسطيني في مأزق وليس فتح لوحدها وبالتالي يجب الخروج من هذا الوضع بوضع إستراتيجية وطنية لمواجهة الاحتلال، وطنياً وسياسياً وقانونياً وفي كل المحافل الدولية وأن تكون هذه الخطة من كل القوى الوطنية والإسلامية".
ورفض الطيراوي اعتبار إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة الوفاق جزء من منجزات اللجنة المركزية قائلاً :"ليست حركة فتح هي التي بدأت أو ساهمت في الانقسام هناك طرف فلسطيني لا يريد شركاء في هذا الوطن وأنا أرى الأمور أفضل قليلاً ولكنها لم ترتق إلى مستوى إنهاء الانقسام".
عضو مركزية فتح اعتبر ان المصالح الحزبية السائدة حالياً لن تؤدي الى انهاء الانقسام وتحكمها في المواقف والافكار سيؤدي الى تكريس الانقسام لا انهاؤه وسيبقى شعبنا تحت الإحتلال وقضيتنا في آخر أولويات العالم العربي والإسلامي والدولي.



0 التعليقات:
إرسال تعليق