صامد للأنباء -
ثمن المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د جمال نزال الموقف الأردني وتحذيراته لإسرائيل بأن استمرار عمليات الاستيطان من شأنها أن تقوض اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، معتبرا أن المواقف الأردنية تأتي في سياق دعم الجهود الفلسطينية، والتي أشار لها نزال بالقول " نحن في قارب واحد أمام موجات الاستيطان".
وأوضح نزال في حديث لمراسلة شبكة فلسطين الاخبارية PNN برام الله ان الاستيطان مشروع اقتصادي أولا، كما ان الآثار الناتجة عن تفاقم هذا النزاع بواسطة الاستيطان تتجلى في تصليب أرضية اليمين الإسرائيلي الذي لا ينتعش إلا في مناخ الصدام القومي المصتبغ دينيا مع الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا أن حركته تشكل رأس الحربة الفلسطينية في إسناد جهود الرئيس محمود عباس دوليا، بتشكيل جبهة دولية مثمرة ضد الاستيطان.
واشار الى أن حركة فتح تمتلك رؤية سياسية كاملة لمحاصرة مشروع الاحتلال ومشروع الاستيطان، باعتبار أن "الساعة تدق بانتهاء هذا المشروع الاحتلالي وإخراجه من سياق الموضة التي يتقبلها العالم" حسب قوله.
وكانت الأردن حذرت اسرائيل من أن اتفاقية السلام بينهما الموقعة قبل 20 عاما ستكون مهددة بسبب استمرار البناء الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وأي إجراء لتغيير الوضع الديني للساحة في الحرم القدسي.
وقال سفير الأردني لدى اسرائيل وليد عبيدات في احتفال بمناسبة ذكرى توقيع الاتفاقية قال إن "كل مثل تلك الأفعال لا تتوافق مع القانون الدولي والقانون الانساني الدولي واذا سمح باستمرارها فستعرض الاتفاقية للخطر في نهاية الأمر." مشيرا في السياق إلى اليمين المتشدد في إسرائيل لتغيير وضع المنطقة في محيط المسجد الأقصى، وإلى خطط بناء مزيد من المستوطنات في أراض يمتلكها الفلسطينيون.
وأضاف نزال أن إسرائيل تسعى لإذكاء روح النزاع وتأجيجه بواسطة الاستيطان، وتسعى لإدامة جذوة هذا النزاع عبر الاستيطان لكونه رمزا لظلم الاحتلال لتحقيق غايات استعمارية، واخرى تتصل بالجبهة الداخلية في إسرائيل
ثمن المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا د جمال نزال الموقف الأردني وتحذيراته لإسرائيل بأن استمرار عمليات الاستيطان من شأنها أن تقوض اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين، معتبرا أن المواقف الأردنية تأتي في سياق دعم الجهود الفلسطينية، والتي أشار لها نزال بالقول " نحن في قارب واحد أمام موجات الاستيطان".
وأوضح نزال في حديث لمراسلة شبكة فلسطين الاخبارية PNN برام الله ان الاستيطان مشروع اقتصادي أولا، كما ان الآثار الناتجة عن تفاقم هذا النزاع بواسطة الاستيطان تتجلى في تصليب أرضية اليمين الإسرائيلي الذي لا ينتعش إلا في مناخ الصدام القومي المصتبغ دينيا مع الفلسطينيين.
وأكد المتحدث باسم حركة فتح في أوروبا أن حركته تشكل رأس الحربة الفلسطينية في إسناد جهود الرئيس محمود عباس دوليا، بتشكيل جبهة دولية مثمرة ضد الاستيطان.
واشار الى أن حركة فتح تمتلك رؤية سياسية كاملة لمحاصرة مشروع الاحتلال ومشروع الاستيطان، باعتبار أن "الساعة تدق بانتهاء هذا المشروع الاحتلالي وإخراجه من سياق الموضة التي يتقبلها العالم" حسب قوله.
وكانت الأردن حذرت اسرائيل من أن اتفاقية السلام بينهما الموقعة قبل 20 عاما ستكون مهددة بسبب استمرار البناء الاستيطاني في الاراضي الفلسطينية المحتلة وأي إجراء لتغيير الوضع الديني للساحة في الحرم القدسي.
وقال سفير الأردني لدى اسرائيل وليد عبيدات في احتفال بمناسبة ذكرى توقيع الاتفاقية قال إن "كل مثل تلك الأفعال لا تتوافق مع القانون الدولي والقانون الانساني الدولي واذا سمح باستمرارها فستعرض الاتفاقية للخطر في نهاية الأمر." مشيرا في السياق إلى اليمين المتشدد في إسرائيل لتغيير وضع المنطقة في محيط المسجد الأقصى، وإلى خطط بناء مزيد من المستوطنات في أراض يمتلكها الفلسطينيون.
وأضاف نزال أن إسرائيل تسعى لإذكاء روح النزاع وتأجيجه بواسطة الاستيطان، وتسعى لإدامة جذوة هذا النزاع عبر الاستيطان لكونه رمزا لظلم الاحتلال لتحقيق غايات استعمارية، واخرى تتصل بالجبهة الداخلية في إسرائيل



0 التعليقات:
إرسال تعليق