صامد

صامد

الخميس، 9 أكتوبر 2014

بالصور متابعة كاملة لزيارة .. رئيس الورزاء الدكتور رامي الحمدالله الى قطاع غزة، من اجتماعات وتصريحات

صامد للأنباء -

 وصل قبل قليل رئيس ووزراء حكومة التوافق الوطني الفلسطيني قادمين من رام الله الى قطاع غزة عبر معبر ايرز.

وكان في استقبالهم حشد كبير من الشخصيات الرسمية والاعتبارية و كافة الفعاليات الوطنية والاسلامية ورجال اعمال  في صالة الاستقبال على معبر ايرز.

وتعد هذه الزيارة الاولى لحكومة التوافق الوطني الى قطاع غزة.














الحمدالله من غزة: جئنا لنباشر مهماتنا ولنجدة غزة
وصل رئيس الورزاء الدكتور رامي الحمدالله الى قطاع غزة، اليوم الخميس، في استقبال رسمي وشعبي مهيب يرافقه عدد من وزرائه.

وقال الحمدالله في كلمة امام الصحفيين فور وصوله الى المعبر:"تحتشد المشاعر وأنا اقف على ارض قطاع غزة... غزة عنوان الصمود والكرامة حامية الحق والتاريخ وحارس الحق والمكان".


وشدد الحمدالله على اهمية تحقيق الوحدة الوطنية ونهاية مرحلة الانقسام الذي عاشه قطاع غزة، وقال:"سنمضي موحدين لحماية غزة ولن نقبل بفصل غزة وعزل سكانها".


وتوجه الحمدالله باسم الرئيس محمود عباس بتحية اجلال واكبار لمن صانوا كرامة شعبنا وروا بدمائهم ارض فلسطين وصنعوا صمودها الاسطوري لشهداء فلسطين وذويهم وللجرحى وذويهم وللنساء والشيوخ الذين تصدوا لجنود الاحتلال.

وتابع:"جئتكم ممثلا عن الرئيس وعلى راس حكومة التوافق لنباشر مهماتنا في الاطلاع على متطلباتكم ونجدة غزة واغاثة اهلنا والنهوض بكافة القطاعات وإعادة الاعمار وتحقيق تنمية قادرة على استنهاض كافة القطاعات وتوفير حياة كريمة لكم".

وأضاف:" وضعنا سنوات الانقسام خلفنا وشرعنا في تحقيق المصالحة لوضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته في اعادة الاعمار ورفع الحصار وفتح معابر القطاع وتشغيل الممر الامن بين الضفة وغزة وتوفير المزيد من مقومات الحياة في غزة وعمل حثيث تمارسه القيادة لتدويل قضية شعبنا والانتصار لحقوقنا الوطنية المشروعة ومحاسبة الاسرائيلين".


كما تحدث الحمدالله عن مشاهد الدمار التي شاهدها فور دخوله الى القطاع وقال:"مشهد الدمار والمعاناة المتفاقمة تذكرنا بحجم المسؤولية الملاقاة على عاتق الحكومة وعلينا الالتفاف حول رفع الحصار وتكريس بنية مؤسساتية قادرة على الاستجابة لمتطلبات شعبنا".


وأكد الحمدالله أن الحكومة ستعمل على ضمان عودة غزة الى الحياة الطبيعية والربط مع الضفة الغربية والقدس وسننتقل من اعمال الاغاثة وفق خطط وطنية الى تحقيق تنمية شاملة في القطاع وسنحمل رزم مشاريع تنموية لمؤتمر الاعمار بعد يومين.


يـــتـــبــع .............. 

 رئيس الوزراء يصل إلى قطاع غزة على رأس حكومة الوفاق الوطني
أولويات الحكومة ضمان عودة غزة للحياة الطبيعية الآمنة والوحدة الكاملة مع الضفة
- وضعنا سنوات الانقسام وراءنا وشرعنا بتكريس المصالحة كخطوة جوهرية للتقدم


 وصل رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ممثلا عن الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، إلى قطاع غزة على رأس وفد ضم كافة وزراء حكومة الوفاق الوطني، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ورئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، حيث كان في استقبالهم عدد من الشخصيات وممثلي القوى الوطنية والإسلامية.

وفي كلمته على معبر بيت حانون، قال الحمد الله: 'أن تحتشد المشاعر وأنا أقف اليوم على أرض قطاع غزة، عنوان الصمود والكرامة، حامية الحق والتاريخ وحارسة الهوية والمكان، ولا يسعني وأنا في هذا الجزء العزيز من وطننا الغالي، النابض بالحياة، وبصور ونماذج التضحية الصمود والبطولة، إلا أن أتوجه باسم الرئيس محمود عباس أن أ بتحية إجلال وإكبار لمن صانوا كرامة شعبنا، ورووا بدمائهم الطاهرة أرض فلسطين، وصمودها الأسطوري، والأكرم منا جميعا شهداء فلسطين، ولأمهاتهم والجرحى وذويهم ونسائنا وشيوخنا الذين تصدوا للجنود المدججين بالسلاح والمعبئين بالحقد والكراهية. فقد الآلاف حياتهم بينما فقد الكثيرون أحباءهم وعائلاتهم وبيوتهم'.

وأضاف الحمد الله: 'جئتكم اليوم ممثلا عن سيادة الرئيس محمود عباس وعلى رأس حكومة الوفاق الوطني، لنباشر مهماتنا بالاطّلاع على احتياجاتكم، والبدء بورشة عمل كاملة شاملة وعلى عدة أصعدة ومسارات، لنجدة غزة وإغاثة أهلنا فيها، والنهوض بكافة القطاعات، وإعادة إعمار وتأهيل ما دمره العدوان الإسرائيلي الظالم، وتحقيق تنمية قادرة على استنهاض كافة القطاعات، وتوفير حياة كريمة تليق بتضحيات أهلنا فيه'.

وقال: 'إننا أمام واجدب أخلاقي وإنساني تجاه أهلنا في غزة، ومهمة وطنية ونشمر لها السواعد ونحشد لها كل الإمكانيات والطاقات، ونوحد الجهود خلفها، فقد وضعنا سنوات الانقسام وراءنا، وشرعنا في تكريس المصالحة كخطوة جوهرية للتقدم، لوضع المجتمع الدولي وقواه المؤثرة أمام مسؤولياته في إعادة إعمار القطاع، وما يتطلبه ذلك من رفع للحصار الظالم، وتفعيل اتفاقية المرور والحركة لعام 2005، مما يعني فتح كافة معابر القطاع، وتشغيل الممر الآمن، ورفع قيود الحركة في الضفة الغربية أيضا، وبالتالي الهدف الأسمى هو إنهاء الاحتلال بشكل كامل'.

وتابع رئيس الوزراء :إن الجهد المبذول في توفير المزيد من مقومات صمود شعبنا، وتلبية احتياجاته وتوفير أفضل الخدمات له يوازيه عمل حثيث تمارسه القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس لتدويل قضية شعبنا والانتصار لحقوقه الوطنية المشروعة، وتوفير حماية دولية ومحاسبة إسرائيلي وإلزامها بوضع حد لسياسة العقاب الجماعي واستخدام القوة الفتاكة والعشوائية ضد السكان المدنيين.

وقال الحمد الله، 'إن مشهد الدمار الذي رأيناه في قطاع غزة، والمعاناة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها أهلنا فيه، إنما يذكرنا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق هذه الحكومة، ويحتم علينا جميعا الالتفاف والتوحد خلف مهمة رفع الحصار عن غزة بشكل كامل، وإعادة الإعمار والبناء وتكريس بنية مؤسساتية قادرة على الاستجابة بفعالية لمتطلبات أبناء شعبنا في القطاع الحبيب.

وأضاف: أولى وأهم أولويات الحكومة بل وعماد مسؤولياتها، ضمان عودة غزة إلى الحياة الطبيعية الآمنة، والوحدة الكاملة مع الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها، وسننتقل لنعمل على إغاثة وإنعاش والاستجابة للاحتياجات الصحية والاجتماعية الطارئة، وفق خطة وطنية مفصلة ومتفق عليها إلى تحقيق التنمية الشاملة في القطاع، وسنحمل إلى مؤتمر إعادة الإعمار بعد يومين في القاهرة رزمة كبيرة ومفصلة من البرامج الإنسانية والمشاريع التنموية، لتلبية احتياجاتكم بشكل فاعل وفوري، ومعالجة آثار العدوان الإسرائيلي، وما نتج عن من دمار شامل وجرائم حرب.

وقال رئيس الوزراء: 'سنحشد المزيد من الدعم لضرورة وضع حد عاجل ونهائي للاحتلال الإسرائيلي، وتمكين شعبنا من تقرير مصيره، وتحقيق هذا الأمر لا يتطلب إعادة إعمار وبناء قطاع غزة فقط بل وحق أبناء شعبنا العيش بحرية وكرامة وسلام بعيدا عن العنف والحروب والتدمير ومصادرة الأرض  ومقومات رزقنا وحياتنا وحماية أبنائنا وصون مستقبلنا'.

وأضاف: 'في نهاية كلمتي أجدد أمامكم التزامنا المطلق بالعمل البنّاء لمعالجة تداعيات الانقسام البغيض وإعادة الوحدة لوطننا ومؤسساتنا، لتبقى غزة كما كانت دوما منارة لإنجازات شعبنا ورافعة أساسية لهويتنا الوطنية الفلسطينية وفي قلب دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967'.
وختم قائلا: لأهلنا في القطاع أقول سنمضي موحدين لحماية غزة وصون وحدتنا، ولن نقبل بفصل غزة أو عزل سكانها فقد أرسلتم بصمودكم رسالة شعبنا بأنه سيبقى دائما موحدا رافعا قامته عاليا، وبأنه مهما بلغت الصعاب سيواصل مقاومته وبقاءه للدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه، وسنبقى على هذه الأرض وننتصر.

تفقد رئيس حكومة التوافق وزير الداخلية والأمن الوطني مدينة بيت حانون شمال غزة وحي الشجاعية شرق غزة للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفه الاحتلال خلال عدوان الأخير على القطاع.

واطلع الحمد الله ووفد الحكومة المرافق له للدمار الهائل في منازل المواطنين والمنشئات الصناعية بمنطقتي بيت حانون والشجاعية.

والتقي رئيس الوزراء والوفد المرافق له بحشد من الوجهاء والأعيان والمخاتير في منطقتي بيت حانون والشجاعية لبحث ملف إعمار ما دمره الاحتلال في كلا المنطقتين.


ووعد رئيس الوزراء مخاتير غزة بإعادة القطاع وبنائه في أقرب وقت ممكن وسيكون أفضل مما كان عليه، لافتاً إلى أن الحكومة تحمل خططها لمؤتمر اعادة الاعمار في القاهرة بعد يومين مؤكدا: "سنحشد المزيد من اجل الحصوص على اكبر قدر من المشاريع".

وعقب تفقد الدمار في بيت حانون والشجاعية، توجه رئيس حكومة التوافق والوفد المرافق له إلى مقر مجلس الوزراء غرب غزة لعقد أول اجتماع للحكومة في القطاع.































0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر