صامد

صامد

الخميس، 30 أكتوبر 2014

إغلاق المسجد الاقصى بالكامل أمام المصلين ..ادعيس: إغلاق الأقصى للمرة الأولى منذ العام 67 مؤامرة جديدة لتقسيمة

صامد للأنباء -

 أغلقت قوات الاحتلال، منذ ساعات فجر اليوم الخميس، كافة بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية 'الخارجية' أمام المصلين، ومنعت حتى العاملين فيه من دخوله.

وقال مراسلنا بأن عشرات العناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال تنتشر منذ ساعات صباح اليوم في باحات ومرافق المسجد الأقصى، وتُغلق كافة بواباته أمام المصلين والعاملين فيه، بالإضافة الى إغلاق باب المغاربة المُخصّص لاقتحامات المستوطنين.

ولأول مرة يشارك في صلاة الفجر بالمسجد الأقصى مدير المسجد الشيخ عمر الكسواني، وسبعة من حراس المسجد فقط.

وتشترط الشرطة لإدخال الحراس الصباحيين تقديم لائحة أسماء المناوبين من الحرس الصباحي، في حين لم تسمح قوات الاحتلال لطلاب المدارس وأساتذتهم داخل المسجد الأقصى من الالتحاق بمدارسهم.

هذا وقال وزبر الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، إن إغلاق المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم للمرة الأولى منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في العام 1967م ما هو إلا مؤامرة جديدة لتقسيمه زمنياً ومكانياً، داعياً للانتباه بشكل واضح لهذه الخطوة الخطيرة التي تمس حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى سواء دينياً أو سياسياً أو قانونياً.

وأضاف، في بيان للوزارة، إن عملية الاغلاق الإسرائيلي للمسجد الأقصى والتي جاءت تحت حجج واهية تعيد للأذهان الممارسات الإسرائيلية التي تمت بعد المجزرة المؤلمة التي حدثت في المسجد الإبراهيمي في العام 1994م وقررت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقسيمه زمانياً ومكانياً.

كما أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية – خطيب المسجد الأقصى المبارك – الشيخ محمد حسين، قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الخميس في وجه المصلين المسلمين حتى اشعارٍ آخر.

وقال، في بيان أصدره، 'يأتي هذا الإغلاق بالتزامن مع الحرب الدينية التي تقوم بها سلطات الاحتلال على المقدسات الإسلامية في فلسطين، ففي الوقت الذي تغلق فيه المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي وتمنع المسلمين من دخولهما والصلاة فيهما، تطلق العنان للمستوطنين لاستباحة ساحاتهما وأروقتهما والقيام بطقوسهم الدينية، مما يظهر تواطؤ السلطات الرسمية الإسرائيلية وتغاضيها عن جرائم المستوطنين ضد شعبنا الفلسطيني ومساجده، وكنائسه.'

وبين المفتي أن الأديان السماوية تحرم المس بأماكن العبادة والوصول اليها، وتؤكد قدسيتها، وشدد على ضرورة التوقف عن ممارسة الإرهاب المنظم، ورفض سماحته المبررات التي تسوقها سلطات الاحتلال لهكذا ممارسات، معتبراً أن هذه الإجراءات تخالف الشرائع والقوانين الدولية وتخالف المواثيق التي تحمي حرية الوصول إلى أماكن العبادة.

وطالب سلطات الاحتلال بفتح المسجد أمام المصلين المسلمين فوراً، محملاً هذه السلطات عواقب وتبعات هذا الاغلاق. 

وقال قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الدكتور محمود الهباش إن إغلاق المسجد الأقصى بالكامل لأول مرة هو أمر مخطط له من قبل المؤسسة الرسمية لدولة الاحتلال، وان 'ادعاء محاولة اغتيال المتطرف أيهودا غليك مهندس الاقتحامات اليومية لباحات المسجد الأقصى والداعي لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد هي الذريعة المطلوبة لتنفيذ هذا المخطط المعد مسبقا لتقسيم الأقصى والسماح لليهود الصلاة فيه أسوة بالمسلمين كخطوة أولى على طريق تهويده بالكامل ومنع المسلمين من الوصول إليه'.
وأشار الهباش إلى أن هذه الإجراءات الإسرائيلية التي تزايدت وتيرتها في الفترة الأخيرة بشكل لافت ويومي 'تؤدي إلى انتقال الصراع بشكل متدحرج وخطير إلى حرب دينية لا يمكن السيطرة عليها أو التكهن بنتائجها والطريق المظلم الذي سيدخل فيه الجميع وتوسيع دائرة الاشتباك لتشمل أكثر من مليار مسلم موزعين في بقاع الأرض، وان التطرف الإسرائيلي سوف يفتح الباب أمام ردود أفعال سوف تقلب الأمور رأسا على عقب'.
ادعيس: إغلاق المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ العام 67 مؤامرة جديدة لتقسيمة

قال وزبر الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ يوسف ادعيس، اليوم الخميس، إن إغلاق المسجد الأقصى المبارك من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم للمرة الأولى منذ الاحتلال الإسرائيلي لمدينة القدس في العام 1967م ما هو إلا مؤامرة جديدة لتقسيمه زمنياً ومكانياً، داعياً للانتباه بشكل واضح لهذه الخطوة الخطيرة التي تمس حق المسلمين الخالص في المسجد الأقصى سواء دينياً أو سياسياً أو قانونياً.
أضاف، في بيان للوزارة، إن عملية الاغلاق الإسرائيلي للمسجد الأقصى والتي جاءت تحت حجج واهية تعيد للأذهان الممارسات الإسرائيلية التي تمت بعد المجزرة المؤلمة التي حدثت في المسجد الإبراهيمي في العام 1994م وقررت قوات الاحتلال الإسرائيلي تقسيمه زمانياً ومكانياً.

وتابع ادعيس: إن الممارسات الإسرائيلية منذ فترة طويلة كطرح القوانين الخاصة بالسيادة على الأقصى ومنع رفع الأذان والتعرض للمرابطين وضربهم وطردهم من الأقصى تدفع المنطقة للعنف ولتأجيج الأجواء في محاولة لتكريس حرب دينية ستشمل المنطقة أجمع ستضع العالم أمام تحديات خطيرة وإشكالية هو في غنى عنها، مرحباً بالمواقف الجريئة من قبل الاتحاد الأوروبي، واليونسكو بضرورة إبقاء الحال في المسجد الأقصى على ما هو عليه منذ الاحتلال الإسرائيلي له في العام 67.

وطالب ادعيس المؤمنين بالمرابطة في المسجد الأقصى وكسر هذا الإجراء الظالم والذي يعبر عن اضطهاد ديني في حق المؤمنين المسلمين والذي يأتي بعد ضغوطات كبيرة من المجتمع الدولي على حكومة الاحتلال لإيقاف ممارساتها العنصرية .

وناشد الأمتين العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية ذات العلاقة للعمل على تنفيذ قرارات الاتحاد الأوروبي ومؤسسة اليونسكو لإيقاف حالة الجنون التي تعيشها الحكومة الإسرائيلية ومستوطنيها.
ـــ

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر